المقالح يخاطب المليشيا: المدسوس هو من نزع العلم الوطني لامن رفعه
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال القيادي البارز في المليشيا وعضو ماتسمى باللجنة الثورية العليا سابقا، محمد المقالح، اليوم السبت، إن "المدسوس هو من نزع العلم الوطني لامن رفعه"؛ في إشارة إلى مزاعم المليشيا بأن من اهانوا العلم الوطني عشية الذكرى ال61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة في صنعاء، هم من أتباعها.
وأضاف المقالح في تغريدات على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "لم يقطعوا شجرة ولم يكسروا زجاجاولم يحرقوا دراجة ولم يمزقوا علما أو ينزعوا شعارا ولم يطالبوا باسقاط أحد ولا بتاييد أحد كل ما في الامر انهم رفعوا علم الجمهورية في ذكرى ثورتها وهتفوا بالروح بالدم نفديك يايمن نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن وعلى هذا فالمدسوس هو من نزع العلم لامن رفعه".
وتابع: و أي كلام آخر لن يصدقكم الناس فيه بقدر ما سيؤكد موقفكم من العلم لا من المدسوسين، أما الناس فسيردون عليكم وبكل بساطة شكرا لكل مدسوس رفع العلم وهتف لليمن.
وأردف: بطلوا بعساس حتى ولو.. فكلما امعنتم أكثر أخطأتم أكثر وفي حق أنفسكم أكثر من حق أي طرف آخر.
وتواصل المليشيا إعتقال أكثر من 1000 مواطن يمني عقب خروجهم بالأعلام الوطنية للاحتفاء بالذكرى ال61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: تطورات العلم الحديث تعزز فهمنا للقرآن الكريم
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن العالم يشهد تطورات علمية متسارعة، تسهم في تعميق فهمنا لبعض الآيات القرآنية، مشيرًا إلى أن العلماء في العصر الحديث تناولوا القرآن بمنظور علمي جديد، مما أضفى أبعادًا جديدة على تفسير بعض الآيات.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء"، موضحًا أن المفسرين القدماء رأوا أن حركة الجبال تحدث يوم القيامة، مستدلين بقوله تعالى: "وإذا الجبال سيرت"، لكن مع تطور العلم الحديث، برز اجتهاد العلامة الطاهر بن عاشور، الذي فسر الآية في ضوء حركة الأرض، حيث أشار إلى أن الجبال تبدو لنا ثابتة، لكنها في الحقيقة تتحرك مع دوران الأرض، تمامًا كما تتحرك السحب.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن هذا التفسير الحديث استند إلى دقة تعبير القرآن الكريم في قوله "صنع الله الذي أتقن كل شيء"، مما يدل على أن الحديث هنا عن إتقان الكون في حال انتظامه، وليس في مشهد انهياره يوم القيامة.
وشدد على أن التطورات العلمية لا تتوقف، وهي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أعمق للقرآن الكريم، مما يعكس إعجازه وسبقه العلمي.