قيادي بـ «الحرية والتغيير»: عدم توفر إرادة لوقف الحرب هو الأمر الماثل الآن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اعتبر القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير أن هذا الحديث يعني أن الحرب ستتواصل، ومعها ستزداد احتمالات تفكك البلد.
الخرطوم: التغيير
قال قيادي بارز بتحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي – إن عدم توفر الإرادة للمضي في طريق وقف الحرب هو الأمر الماثل حتى الآن.
وأوضح رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، بابكر فيصل، في مقابلة مع صحيفة (العين الإخبارية) الإماراتية، نُشرت الجمعة، إن الطرفان المتنازعان يقران بأن هذه الحرب عبثية والمنتصر فيها مهزوم، حسب تعبير قائدي الجيش والدعم السريع.
وأضاف: “بعد دخول الحرب شهرها السادس تأكد أنه لن يتمكن أحد من تحقيق نصر ساحق وحاسم، ومع ذلك فقد قال قائد الجيش في حوار تلفزيوني قبل يومين نحن لم نصل إلى قناعة بأن لا سبيل أمامنا سوى المفاوضات”.
واعتبر القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير أن هذا الحديث يعني أن الحرب ستتواصل، ومعها ستزداد احتمالات تفكك البلد.
ولفت إلى أن ذلك يعني استمرار المعاناة الإنسانية والقتل والدمار، خصوصا مع ندرة السلع وغلاء الأسعار وعدم وجود دخول لقطاعات واسعة من المواطنين الذين قال إنهم باتوا عاجزين عن توفير أبسط مقومات الحياة.
وتابع: “بالتالي فإن عدم توفر الإرادة للمضي في طريق وقف الحرب هو الأمر الماثل حتى الآن”.
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.
وفر نحو 7 ملايين شخص إلى داخل وخارج البلاد بحسب الأمم المتحدة، واُجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل وأصيب عشرات الآلاف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.
الوسومالحرية والتغيير- المجلس المركزي بابكر فيصل حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرية والتغيير المجلس المركزي بابكر فيصل حرب الجيش والدعم السريع الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
كاتب: ترامب قادر على إنتاج نهج جديد في التعامل مع الحرب الأوكرانية
قال إيهاب عمر الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، إن هناك ادعاء بأن السياسة الأمريكية ثابتة وأن الرئيس هو مجرد منفذ لتلك السياسة وهو غير حقيقي، إذ أن الرئيس يمكنه أن يغير السياسية الأمريكية ويتخذ بها مواقف مضادة لإدارات سابقة، وإذ عدنا للتاريخ فهناك إدارة مثل إدارة باراك أوباما كان لها سياسات مختلفة عن سياسيات جورج بوش الابن وغيرها من الحالات الكثير، وبالتالي فإن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب قادر على تغير السياسات واشنطن وإنتاج سياسة ورؤية جديدة للحرب الروسية - الأوكرانية.
ترامب سينهي الحرب الروسية - الأوكرانيةوأضاف «عمر» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن دونالد ترامب ليس مجرد موظف أمريكي، أو تاجر كما يوصف، بل سياسي ذو شأن مهم للغاية، ولا يوجد سياسي يصل إلى الولايات المتحدة منفرداً، ودائماً يكون خلفه مجموعة من شبكات المصالح واللوبيات وأصحاب النفوذ.
وأكد الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، أن ترامب سيسعى بالفعل إلى إنهاء كل الحروب التي يراها تستنزف موارد الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما الحرب الروسية – الأوكرانية، إذ أنه يرى أن التمويل الأمريكي لأوكرانيا وتسليحها، استنزف الخزينة الأمريكية، وحان الوقت لوقف هذا النزيف، مشيراً إلى أنه ينتهج سياسية الأمر الواقع، وفي حالة الحرب – الروسية، فإن الأمر الواقع هو أن شرق وجنوب أوكرانيا أصبح في قبضة روسيا، ولا يمكن العودة إلى ما قبل ذلك أبدًا، وكل الشواهد تؤكد أن ترامب سيفعل ذلك.