سكوت ريتر: زيلينسكي لن يكون على قيد الحياة عندما توقع كييف وثيقة الاستسلام
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
رجح ضابط المخابرات الأمريكية السابق سكوت ريتر، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لن يكون على قيد الحياة عند توقيع سلطات البلاد وثيقة الاستسلام.
وتنبأ الضابط السابق في مقابلة مع قناة "Through the eyes of" على "يوتيوب": "لن يكون زيلينسكي موجودا عندما تستسلم كييف، وسيوقع شخص آخر على الوثيقة.
وبحسب ريتر، فإن شروط اتفاق السلام سوف يمليها الجانب الروسي. وأشار إلى أنه لا يمكن لواشنطن وبروكسل إلا أن تفهما أنهما لن تكونا قادرتين على هزيمة موسكو في ساحة المعركة، لذلك من الضروري قبول الواقع كما هو.
وفي وقت سابق، قال مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، إنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات مع موسكو، وأن كييف تعارض أي سيناريو لوقف إطلاق النار، لأن هذا سيعني انتصارا فعليا لروسيا.
وكما أشار الكرملين، إلى أنه لا توجد حاليا أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة لموسكو هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.
وأضاف أيضا أن روسيا تقدر بشدة جهود جميع الدول التي تحاول التوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، لكن هذا مستحيل حتى الآن.
وفي وقت سابق، قدم ضابط المخابرات الأمريكي السابق، نصيحة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حثه فيها على أن يقدم استقالته طوعيا ويلوذ بالفرار من البلاد.
كما أشار إلى أن سلطات الدول الغربية قد تعمل على التخلص من فلاديمير زيلينسكي وذلك بسبب الإخفاقات التي يحققها الأخير في ساحة المعركة
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي يجتمع في باريس حول كييف
يجتمع قادة عسكريون وقادة من حلف شمال الأطلسي من 30 دولة في باريس اليوم الثلاثاء لمناقشة ضمانات أمنية لأوكرانيا في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار المأمول، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.
يتماشى الاجتماع مع الجهود الرامية إلى تعزيز دفاعات أوروبا والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.
من المقرر أن يجتمع في باريس يوم الثلاثاء القادة العسكريون من 30 دولة أوروبية وحلف شمال الأطلسي الراغبين في المساهمة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد أي هدنة يتم التفاوض عليها مع روسيا .
بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على عملية روسيا لأوكرانيا، تعمل أوروبا جاهدة على تعزيز دفاعاتها والتحرر من الاعتماد على الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوات في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلب التحالف عبر الأطلسي رأسا على عقب ويسعى إلى التقارب مع موسكو.
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أثار مخاوف في كييف وبين الحلفاء الأوروبيين من أن الزعيم الأمريكي قد يحاول إجبار أوكرانيا على قبول تسوية لصالح روسيا.