حركة الإعلاميين الاحرار تحذر سلطات الحوثيين من ممارسة التعذيب بحق المختطفين على ذمة احتفالات عيد سبتمبر وتطالب بالإفراج الفوري عنهم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
حذرت حركة الإعلاميين الاحرار اليمنية سلطات الحوثيين في صنعاء والمحافظات اليمنية الأخرى، من ممارسة التعذيب بحق المختطفين والمعتقلين على ذمة احتفالات العيد 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، وتطالب باطلاقهم الفوري.
وقالت الحركة أنها تتابع باهتمام وقلق بالغين ما أقدمت عليه جماعة الحوثي من اعتقال المئات من الشباب والأطفال الذي خرجوا إلى شوارع صنعاء وغيرها للاحتفال بعيد سبتمبر المجيد، ورفع الاعلام اليمنية ابتهاجا بذلك، ولم يعرف لحد الان ظروف وأماكن اعتقالهم، ودعت المنظمات المحلية والدولية لممارسة مزيد من الضغط لاطلاقهم بصورة فورية.
نص البيان:
تابعت حركة الإعلاميين الاحرار اليمنية، بقلق بالغ، ما حدث أثناء المظاهر الاحتفالية العفوية من قبل أبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر 1962 م في العاصمة صنعاء و كافة المحافظات اليمنية، من خلال حمل أعلام الجمهورية اليمنية في شوارع العاصمة والمحافظات، وما رافقها من عملية قمع وحشية، حيث قامت السلطات الحوثية بالاعتداء على الشباب المشاركين في هذه التظاهرة العفوية المعبرة عن فرحة الملايين من أبناء الشعب اليمني بهذه الذكرى الغالية والعزيزة، التي أخرجت الشعب اليمني من غياهب الظلام والعبودية الى التحرر والانعتاق من عهد الإمامة والكهنوت البائد، حيث أقدمت السلطات على الاعتداء على حاملي الأعلام وتمزيق وإهانة العلم الجمهوري، ومصادرة الأعلام ومنع حملها، وهو الرمز الوطني الذي يعاقب القانون على تمزيقه واهانته، كما قامت السلطات الحوثية باختطاف المئات من الشباب المشاركين في التظاهرات الاحتفالية العفوية ، ومضايقة الكثير من الشباب والشابات وصغار السن ممن حملوا وزينوا سياراتهم بالعلم الوطني.
وانطلاقا من ذلك فإن حركة الإعلاميين الاحرار اليمنية، تدين وتستنكر بأشد العبارات ما قامت به السلطات من قمع وحشي واختطاف المئات من الشباب دون أي مصوغات قانونية، ولم تكتف السلطات بهذا القمع الوحشي خارج القانون، بل لجأت إلى شن حملة لا أخلاقية لتشويه هذه التظاهرة العفوية، في صورة من الإفلاس والسقوط التي ظهرت به الجماعة اللاوطنية والمتطرفة. ومن هنا تؤكد الحركة ان الحملة الممنهجة لقمع حاملي العلم الوطني والمحاولات الدنيئة لتشويه صورة احتفال اليمنيين العفوي بذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر، من خلال مقاطع الفيديو الكاذبة والمفبركة التي تضخها غرفهم المظلمة في وسائل التواصل الاجتماعي، تدل على السقوط الأخلاقي وانعدام الضمير الوطني والعداء الجهري للثورة اليمنية الخالدة، التي قدم فيها شعبنا اليمني الاف الشهداء والتضحيات في سبيل الحرية والعدالة ، وتعبيرا صريحا عن عدم احترام هذه السلطات وعدم اكتراثها بمشاعر الملايين من أبناء الشعب اليمني الذين نعموا بمنجزات ثورتهم الخالدة، وإذ نهيب بكافة جماهير الشعب اليمني بعدم تصديق اية أكاذيب أو روايات مفبركة بالصوت والصورة أو الكتابات المغرضة، فإننا ندعوهم بأن يكونون على ثقة أن ثورتهم مستمرة على العهد وأنها ثورة القيم والعزة والكرامة التي لن يفلح خصومها في محاولاتهم لطمسها من ذاكرة الملايين من اليمنيين الشرفاء.
وتناشد الحركة كل اليمنيين الاحرار إلى الوقوف صفا واحد، للمطالبة بالافراج الفوري عن المختطفين من ساحات الاحتفالات ومحاسبة الجناة الذين قاموا بهذه الجريمة النكراء وما تسببوا به من الأذى المادي والمعنوي للكثير من المواطنين، معتبرة هذه التصرفات غير الاخلاقية وغير المسئولة سابقة خطيرة تهدد السلم المجتمعي، وتعتبر انتهاكا جسيما للحقوق والحريات الفردية والمجتمعية، ومخالفة للقانون والدستور، مؤكدين وقوفنا إلى جانب كل ضحايا الاعتداءات، ونناشد كافة منظمات المجتمع المدني والنخب السياسية والاجتماعية و المنظمات الدولية والإنسانية، للتدخل من أجل الإفراج عن المختطفين،و الحد من التعسفات الهستيرية للسلطات الحوثية في أماكن سيطرتها على المواطنين الأبرياء بدون اي مصوغات قانونية.
وحذرت الحركة سلطات الحوثي من ممارسة التعذيب بحق المعتقلين، والكشف عن ظروف وأماكن اعتقالهم والإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
صادر عن
حركة الإعلاميين الاحرار
بتاريخ...30/...9../ 2023 م
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
الشعب اليمني يُعلِّم العالم معنى الصمود والثبات على الحق
الثورة / أسماء البزاز
أوضح مراقبون أنه لا يمكن لأحد أن يختزل صور الصمود اليمني في وجه العدوان الغاشم على مدى عشرة أعوام لأنها صور عظيمة توحد فيها الصمود الشعبي منقطع النظير مع صمود وبسالة وشجاعة القيادة الثورية والسياسية والصمود الأسطوري للجيش في مختلف الجهات والمجالات.. تفاصيل عديدة تقرؤونها في سياق الاستطلاع الآتي :
/البداية مع عضو مجلس الشورى جمال فضل الردفاني حيث يقول: كل عام والشعب اليمني الصامد في ظل العدوان الغاشم على بلدنا بألف خير، ومع حلول الذكرى العاشرة للعدوان على اليمن الحبيبة نتذكر قول الأعداء أنهم سيحققون النصر خلال ثلاثة أشهر من تحالفهم الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي ومن تحالف معهم من المرتزقة لكن صمود رجالنا الأبطال كسر أنفهم وهزمهم عسكريا وسياسيا، وهذا بفضل الله وتماسك جبهتنا الداخلية من كل أطياف الشعب اليمني.
وقال الردفاني: إن عشر سنوات وتحالف العدوان على بلدنا استخدم كل أنواع الأسلحة برا وبحرا وجوا ولكن هذا لن يثني رجال الرجال في كل الجبهات عن هذا الصمود الأسطوري وفاجأ العالم بقدرته العسكرية عبر المسيّرات والصواريخ المتطورة محليا.
وتابع الردفاني: وفي الجانب الرسمي حدِّث ولا حرج، حيث والمسيّرات والاحتفالات أرهبت العدو، بخروج الملايين إلى الساحات للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وما يتعرضوا له من عدوان وتشريد وتهجير وقتل النساء والأطفال أمام مرأى ومسمع الزعماء والملوك والقادة العرب ولكن الموقف اليمني الثابت أحرجهم قولا وفعلا بضرب السفن وتلبوراج وحاملات الطائرات الأمريكية وكذا ضرب العمق الإسرائيلي بالطائرات المسيرة والصواريخ وهذا بفضل قيادتنا السياسية.
مؤامرات الأعداء
من ناحيته يقول مستشار وزير العدل محمد حسن زيد: لقد كسر شعبُنا حاجز الخوف ولم يعد يهاب ضربات العدو على مدى عشر سنوات من العدوان.
وقال زيد: أما مكايدات المنافقين فقد أصبحت مفضوحة عديمة التأثير ولذلك أصبح العدو بكل ما يملكه من إمكانات عاجزا.
وبيّن زيد: إنه وعلى مدى الإنجازات التي تحققت لشعبنا جراء الصمود يتطلب على الدولة أن تسعى للاكتفاء في توفير السلع الاستراتيجية وعليها التركيز على الإصلاح الإداري حتى تكلل الصمود الأسطوري بحصانة تامة من مؤامرات الأعداء.
تاريخ البشرية :
الثقافية فاطمة الجرب تستهل حديثها بالقول: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)، بدءاً من فجر يوم الخميس ٢٦-٣-٢٠١٥م وإلى فجر يوم الأربعاء ٢٦-٣-٢٠٢٥م، تعد عشرة أعوام من الصمود والثبات والتضحية، عشرة أعوام انتصر فيها أحرار اليمن على تحالف العدوان الصهيو سعو إمار أمريكي وحصاره، في الحقيقة تعد عقد من الزمن هو الأشد ضراوة في تاريخ البشرية خاضها اليمن شعباً وجيشاً وحكومة في معترك الصراع مع قوى الشر بقوة عظيمة استمدها من الله القوي العزير، وبعزيمة وإرادة فولاذية تعبر عن صدق الإيمان وصدق الولاء والمحبة لله سبحانه وتعالى ولرسوله ولأهل بيت رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، عبرت عن ثبات وتلاحم أسطوري بين أحرار الشعب اليمني إلى جانب أبطال القوات المسلحة وقيادته الثورية ممثلة بالسيد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي أفشلت مشاريع المعتدين واستطاع اليمن أن يحقق نجاحات كبيرة في بناء القدرات الدفاعية وتحرير القرار الوطني من الوصاية والتبعية.
وأضافت الجرب: إن عشرة أعوام من الصمود أغرقت أوهام قوى الشر في اليمن لتصبح في ورطة لا سبيل لها للخروج منها إلا وقد غرقت قوى الشر في وحل الخزي و العار والفشل، عشرة أعوام من الثقة بالله ومن الصبر والصمود و المواجهة جعلت عدو الأمس يُفاجأ بفضل الله وقوته بما تمتلكه القوات المسلحة اليمنية من ترسانة دفاعية متقدمة تواجه بها أعداء الأمة العربية والإسلامية في إسناد الشعب الفلسطيني ضد الكيان العدو الصهيوني الغاصب لتخوض معركة مفتوحة مباشرة مع أمريكا بحاملات طائراتها، لتخوض معركة الفتح الموعود و الجهاد المقدس إسناداً لغزة و دفاعاً عن السيادة الوطنية، فاليمن و قيادته و قواته المسلحة عصيون على الاستسلام وعلى غزاة اليوم و الأمس أن يستفيدوا من فشلهم الذريع و من الهزائم و الخسائر التي تكبدوها أمام ثبات و صمود وبسالة المقاتل اليمني .
وأضافت: عشرة أعوام عجاف بالنسبة للشعب اليمني نتيجة الحرب الظالمة والحصار الجائر وفي حالة اللا حرب واللا سلم تعلم دروساً عظيمة في التضحية والعزيمة والإباء وتعلم الصبر والجلد والحياة الكريمة.. رغم شظف العيش وقلة المؤونة، إلا أنه يعيش بعزة وكرامة وبمساندته لغزة صار أيقونة للصدق يشار له بالبنان في مواجهته لثلاثي الشر، فها هو يواجه التصعيد بالتصعيد وها هو يخوض معركة البحر لحظر الملاحة عليهم وها هو يكبدهم خسائر فادحة بالعدد والعتاد والاقتصاد، وها هو الشعب اليمني يحقق الإنجازات الكبيرة والانتصارات المتتالية.
وقد أصبح من سابع المستحيلات السيطرة على شعب حمل سلاح الإيمان وسلاح التقوى لينتصر لقضية الأمة وقضية الشعوب القضية الفلسطينية، وها هو شعب الإيمان سيودع العام العاشر ليستقبل عاماً قادماً بمزيد من الإيمان بما هو فيه وبما هو عليه من الصمود والثبات والتحدي والتصدي متوكلا على الله واثقا بنصر الله الكبير وأنه سيواصل جهاده وصموده مع غزة غير آبه لتهديدات العدو الإسرائيلي ومخططاته شعبياً ورسمياً وعسكرياً مهما كانت التضحيات في سبيل الله وفي سبيل نصرة المستضعفين ولله عاقبة الأمور.
أنصع الصفحات
من جانبه يقول الإعلامي يحيى السقاف : حقيقة لا يمكن لأحد أن يختزل صور الصمود اليمني في وجه العدوان الغاشم لأنها صور عظيمة توحد فيها الصمود الشعبي منقطع النظير مع صمود وبسالة وشجاعة القيادة الثورية والسياسية والصمود الأسطوري للجيش فالشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه كان الداعم الأول بعد الله تعالى للقيادة والجيش ولم يبخل بشي لدعم المجاهدين وقد شاهد العالم قوافل المواد الغذائية والفواكه والذبائح وحتى الحلوى التي جادت بها كل قبائل اليمن لدعم القوات المسلحة اليمنية لتواصل واجبها في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وقال السقاف: كما أن الكثير من القطاعات واصلت عملها بكل إصرار رغم القصف والاستهداف كقطاع التربية والتعليم والعاملين فيه وطواقم قطاع الصحة الذين استمروا في تقديم الخدمات الصحية لكل ضحايا قصف دول تحالف العدوان الذين كانوا يستهدفوا الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين وكل القطاعات.. حيث وقفت بتحد في وجه هذا العدوان الوحشي الذي لم يوجد له مثيل على مر التاريخ.
مضيفا: كما أن رجال الرجال من المجاهدين قدموا تضحيات كبيرة وارتقى آلاف الشهداء في ساحات العزة والكرامة والفداء، ورغم فارق الإمكانيات والأسلحة التي يمتلكها العدوان إلا أن هؤلاء المجاهدين صنعوا انتصارات عسكرية كبيرة ستدرس في أكبر الجامعات العسكرية في العالم كما أن الإعلام الوطني كان داعما للمعركة مع العدوان واستطاع أن يكشف للعالم، جرائم دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي والأمريكي والبريطاني والصهيوني وما ارتكبوا من جرائم ضد المدنيين والأبرياء في اليمن، ومن هنا بعد عشر سنوات من العدوان الغاشم والحصار الجائر الذي شن دون أي مبرر على اليمن والشعب اليمني تبرز الكثير من صور الصمود الوطني والتي سُجلت في أنصع صفحات التاريخ وستظل شاهدة على عظمة وشجاعة هذا الشعب اليمني العظيم وقيادته الإيمانية الشجاعة والصادقة وعظمة أبناء القوات المسلحة اليمنية الذين يواجهوا كل طواغيت العالم أجمع بكل شجاعة وقوة وعزيمة وإيمان بقدسية الدفاع عن اليمن وسيادتها وكرامتها وكرامة شعبها.