سوداني: أنا شاهدت بأم عيني كوم وثائق الهوية الأجنبية بتاع المستسلمين من مقاتلي المليشيا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الخارجية السودانية قالت لديها مايثبت مشاركة مرتزقة أجانب في صفوف مليشيا الدعم السريع.
أحب أأكد على المعلومة دي، مش معلومة انه في مرتزقة أجانب، ده شي شاهدوه الكثيرين، أنا بحب أأكد انه الجيش عنده “اثبات” عديل لوجود المرتزقة ديل وباعداد مُقدّرة.
أنا شاهد بأم عيني كوم وثائق الهوية الأجنبية بتاع المستسلمين من مقاتلي المليشيا عند أحد ارتكازات الجيش في امدرمان.
يمكن في اثباتات تانية، لكن على الأقل دي اثباتات موجودة وانا عارف انها موجودة.
الشي ده مابيصب فقط في الادانة الرسمية للمليشيا كونها تدعي انها قوة نظامية وتنكر حقيقة انها توظف مجموعات مرتزقة من خارج صفوف مقاتليها “النظاميين”.
ده شي بينبهنا من جديد الجوهر الاقتصادي للمليشيا دي؛ انه مستودعات تجنيدها بتاكد انها أداة مغانم لافرادها مش وسيلة لتحصيل أي هدف سياسي او اجتماعي مرتبط بقضايا التهميش او الديمقراطية او خلافه. هذه القضايا الاجتماعية لاتعدو انها لافتة ادعاءات مرفوعة امام القوى الخارجية. وده بالضبط تجسيد لماهية المليشيا: حقيقتها كجماعة تستخدم العنف لتحصيل المغانم الخاصة تستغل الازمة الاجتماعية عبر تجنيد متضرريها وادعاء النضال باسمها مع العمل على ضمان استمرارها لصالح استمرار شروط بقاء المليشيا كاداة لمراكمة المغانم الخاصة.
ده مفروض يخلينا نتناول الازمة الاجتماعية بدرجة من الصدق والوضوح يعري حقيقتها وبؤس استغلال المليشيا ليها ودورها في استدامتها وتعميقها.
Osman Abdalla
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 136 ألف فار سوداني من ولاية سنار بسبب الدعم السريع
قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 136 ألف شخص فروا من ولاية سنار بجنوب شرق السودان، منذ أن بدأت قوات الدعم السريع سلسلة من الهجمات، وذلك ضمن أحدث موجة نزوح سببتها الحرب الدائرة رحاها منذ نحو 15 شهرا في السودان.
الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان وزير الخارجية يستعرض أزمة السودان وغزة مع رئيسة مجموعة الأزمات الدولية نزوح جماعي
فقد بدأت قوات الدعم السريع في 24 يونيو حملة للاستيلاء على مدينة سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتي سنجة والدندر الأصغر، ما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.
يخوضون عبر النيل الأزرق
كما أظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصاً من جميع الأعمار يخوضون عبر النيل الأزرق.
ويقول ناشطون في الولايتين إن هناك القليل من أماكن الإيواء أوالمساعدات الغذائية للوافدين. وفي القضارف، قوبل القادمون بهطول أمطار غزيرة بينما تقطعت بهم السبل في السوق الرئيسية بالعاصمة من دون خيام أو بطانيات بعد أن أخلت الحكومة المدارس التي كانت مراكز إيواء للنازحين، حسبما ذكرت إحدى لجان المقاومة المحلية السودانية.
بدورها، شددت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان أمس الأربعاء أنه منذ 24 يونيو/حزيران، نزح ما إجماليه نحو 136130شخصا من سنار.
وقالت المنظمة أيضا إن قرى ولاية القضارف، وهي واحدة من بضعة أهداف محتملة لحملة قوات الدعم السريع، شهدت أيضا خروجا جماعيا.
10 ملايين فار
يذكر أن هؤلاء ينضمون إلى نحو 10 ملايين فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وتؤوي الولاية بالفعل أكثر من 285 ألف شخص نزحوا من الخرطوم والجزيرة، ما يعني أن كثيرين ممن غادروا في الأسبوعين الماضيين كانوا ينزحون على الأرجح للمرة الثانية أو الثالثة.
وفي غرب البلاد، قال ناشطون محليون إن 12 شخصاً على الأقل لاقوا حتفهم بنيران مدفعية على سوق للماشية أمس الأربعاء في مدينة الفاشر التي تشهد منذ شهور قتالاً من أجل السيطرة ونزوحا جماعيا نحو البلدات المجاورة ومخيمات النازحين.