نشرت شبكة "سي أن أن" الأمريكية تقريرا حول أزمة تجارة المخدرات التي يتهم النظام السوري في التورط بها، ودورها في إعاقة تأهيله عربيا.

وذكرت الشبكة في تقريرها أن الأردن على سبيل المثال، وهو أحد الدول التي أيدت إعادة تأهيل نظام الأسد عربيا، عادت للتعبير عن قلقها إزاء كميات المخدرات الهائلة القادمة من سوريا، لا سيما "الكبتاغون".



وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال الأسبوع الجاري، إن "تهريب الكبتاغون" من سوريا إلى الأردن قد زاد بعد محادثات التطبيع التي أدت إلى عودة بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، في آيار/ مايو الماضي".

وبحسب "سي أن أن" فإن الأردن يشعر اليوم بأن "نظام الأسد إما غير راغب أو غير قادر على تضييق الخناق على هذه التجارة".

ويؤكد الأردن أن تجارة الكبتاغون تزدهر، حيث يقوم المهربون باستخدام تكنولوجيا متقدمة بشكل متزايد لتهريب المخدر من سوريا إلى البلدان المجاورة. فيما أكد وزير الخارجية الصفدي، في تصريح له: "نرى زيادة في عدد العمليات؛ نوعد السوريون بالعمل على هذا التحدي معنا، لكن الوضع على الأرض لا يزال صعبا للغاية".


ويرى الأردن، الذي يشترك في حدود بطول 378 كلم مع سوريا، أن عدم الاستقرار مع جارته يضر بأمنه القومي. وتبلغ دول الخليج والأردن بشكل روتيني عن ضبط المخدرات، مع محاولة إخفاء كميات هائلة منها في كل شيء من ألواح البناء إلى شحنات البقلاوة.

وتجلب تجارة المخدرات تجلب 57 مليار دولار للنظام السوري، بحسب بيانات سابقة، كشفت عنها الحكومتين الأميركية والبريطانية؛ بينما تعتبر الدول المجاورة ومنطقة الخليج وجهة المخدرات الرئيسية، وذلك بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ووفق التقرير نفسه، فإن هذه التجارة عملت على جعل سوريا تعتبر "دولة مخدرات"، إذ سمحت لنظام الأسد بتجديد خزائنه، بعد سنوات من الحرب والعقوبات ومنحته نفوذا هائلا على جيرانه، وكانت مسؤولة جزئيا عن جلبهم إلى طاولة المفاوضات مع الأسد.

من جهتها، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، خلال الشهر الجاري، أن "اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالإشراف على التطبيع العربي السوري، جمدت اجتماعاتها مع دمشق بسبب عدم الرد على خارطة الطريق الموضوعة لتطبيع العلاقات العربية السورية"؛ بينما نفى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، الجمعة الماضي، تلك التقارير، بالقول: "إنها غير صحيحة".


إلى ذلك، قال بشار الأسد، في مقابلة سابقة مع "سكاي نيوز عربية"، خلال الشهر الماضي، إن "تهريب المخدرات يزداد سوءا مع الحرب، وبالتالي فإن مسؤولية مشكلة الكبتاغون في سوريا تقع على عاتق الدول التي ساهمت في الفوضى في سوريا، وليس الدولة السورية". مشيرا إلى أن "بلاده، وليس جيرانها العرب، هي التي اقترحت حل أزمة المخدرات لأنه مفيد للطرفين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نظام الأسد سوريا بشار الأسد سوريا الاردن بشار الأسد نظام الأسد المخدرات في سوريا سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مناقشة إعادة تأهيل بعض الطرق الداخلية في خصب

 

 خصب- الرؤية

عقد المجلس البلدي بمُحافظة مسندم اجتماعه العاشر لهذا العام، برئاسة أحمد بن مُحمد بن عبدالله الكمزاري نائب رئيس المجلس البلدي لمحافظة مسندم، وذلك بقاعة الاجتماعات بمكتب محافظ مسندم.

وشهد الاجتماع مناقشة بعض الردود الواردة للمجلس ومقترح تغيير مسميات بعض المخططات السكنية بالمحافظة، وجهود تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أكاديميًا ومهنيًا.

كما استعرض المجلس بعض الجوانب في المشاريع الخدمية بالمحافظة، وتخصيص مواقع للتخييم بولاية خصب، إلى جانب مناقشة إعادة تأهيل بعض الطرق الداخلية بولاية خصب.

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تعلن إحراق مليون حبة كبتاغون
  • عاجل | الرئيس التركي: لن ننسى الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد في حق شعبه
  • أي دور لتركيا في إعادة ترميم الاقتصاد السوري بعد سقوط نظام الأسد؟
  • كواليس الاحتفال بسقوط نظام الأسد في السفارة السورية بموسكو
  • خلّفها نظام الأسد.. ما مصير أكثر من 5.6 مليار دولار من المخدرات؟
  • مناقشة إعادة تأهيل بعض الطرق الداخلية في خصب
  • تركيا تعلن عودة أكثر من 25 ألف سوري منذ سقوط نظام الأسد
  • زيارة تاريخية: الأردن يعزز دعمه لسوريا الجديدة بعد سقوط نظام الأسد
  • الصفدي: الإدارة السورية الجديدة يجب أن تأخذ فرصتها
  • تأثير الكبتاغون على قرار البنتاغون !؟