علماء بريطانيون يبتكرون أقوى ليزر في العالم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يعتزم العلماء البريطانيون بناء أقوى ليزر في العالم، حيث سيكون ألمع بمقدار مليون مليار مليار مرة من سطح الشمس.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الليزر، المعروف باسم Vulcan 20-20، الذي سيتم بناؤه في أوكسفوردشاير، في تعزيز التقدم في مجالات الانصهار النووي والطاقة المتجددة والبطاريات.
وستقوم نبضة واحدة من هذا الجهاز الجديد، التي ستستمر لجزء تريليون من الثانية، بتوليد مزيد من الطاقة من الشبكة الوطنية بأكملها.
وسيكون هذا الليزر أكثر قوة بمقدار 20 مرة من الليزر الحالي السائد، وهو الليزر فولكان الذي يستخدم في الغالب لدراسة فيزياء البلازما.
وسيستغرق بناء الليزر ست سنوات لإكماله، ويأمل العلماء أن يوفر فهمًا أفضل للظواهر الفلكية مثل الانفجارات العظمى والمفاعلات الشمسية.
ويقول الخبراء إنه يمكن أيضًا الاستفادة منه في دراسة طرق جديدة لتسريع الجسيمات لاستخدامها في علاج الأورام السرطانية بالعلاج الإشعاعي المحتمل.
وصرح وزير العلوم البريطاني أنه من خلال إعادة إنشاء بريطانيا كوطن لأقوى ليزر في العالم، يتاح فرصة مثيرة لاستكشاف المجهول في علم الفلك والفيزياء، والسعي نحو مصادر طاقة نظيفة جديدة لصالح كوكبنا وغير ذلك الكثير.
هذا وسيتم بناء الليزر في منشأة المجلس العلمي ومرفق تكنولوجيا الأشعة الليزرية المركزية في هارويل، وقد تلقت المنشأة 85 مليون جنيه إسترليني من الباحثين المدعومين من الحكومة.
وقد بدأت المرحلة الأولى من العمل - تفكيك ليزر فولكان لإفساح المجال للجهاز الجديد. وصرح البروفيسور مارك تومسون، الرئيس التنفيذي للمجلس العلمي، بأن المرفق تكنولوجيا الأشعة الليزرية المركزية كان دافعًا لاكتشافات تقدمت فيها فهمنا لمجموعة متنوعة من المجالات المتعددة،
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لیزر فی
إقرأ أيضاً:
حفاظًا على الحياة البحرية.. باحثون يبتكرون بلاستيك يتحلل في ماء البحر
لحماية البيئة البحرية من التلوث الناتج عن أطنان البلاستيك التي تلقى في البحار ومالمحيطات دوريًا تمكن فريق علمي دولي من ابتكار بلاستيك من أحاديات القسيمة (مونومير- Monomer) المستخدمة في المضافات الغذائية وتصنع من مركبات عضوية.
وتشير مجلة Science، إلى أن فريق العلماء الدولي تمكن من ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر.
وجاء في مقال المجلة: "أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين قدرته على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في المياه المالحة".
وتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات.
وتشير وكالة كيودو اليابانية نقلا عن العلماء اليابانيين الذي شاركوا في هذا الابتكار، إلى أن البلاستيك الجديد المصنوع من المونومورات المستخدمة في المضافات الغذائية التي مصدرها مركبات عضوية، تتحلل إلى مكوناتها الأصلية في مياه البحر المالحة بسرعة ويمكن بعد ذلك معالجتها بواسطة البكتيريا.
ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال. بحسب الوكالة.