عرب كركوك يرسمون خارطة طريق لحل إشكالية عودة البارتي: لامانع باستثناء المقر القديم- عاجل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بغداد اليوم-كركوك
أكد النائب السابق والقيادي بتحالف عروبة ياسين العبيدي، اليوم السبت (30 ايلول 2023)، أن عرب كركوك لا يعارضون عودة الحزب الديمقراطي إلى المحافظة، بل يرفضون عودة الحزب الى مقره القديم واخراج الجيش العراقي، خصوصا وان عرب المحافظة لديهم ذكريات سيئة مع هذا المقر.
وقال العبيدي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "معارضة عرب كركوك لعودة الحزب الديمقراطي الكردستاني محصورة بمقر العمليات المشتركة، ولا يمكن في أي بلد من بلدان العالم أن يتم إخراج الجيش من مكان وإسكان حزب بدلا عنه".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي العمل السياسي والانتخابي في كركوك ومعارضتنا تتمثل في رفض العودة للمقر المتقدم للعمليات المشتركة كون هذا المقر لنا ذكريات سيئة معه، وأيضا هو محل خلاف، كون الأرض تابعة لوزارة النفط، ولا مشكلة بعودته لباقي المقرات في كركوك".
وقبل اسابيع شهدت محافظة كركوك احداث دامية ادت لمقتل 4 اشخاص واصابة 15 اخرين، بعد خروج تظاهرات من قبل انصار الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك مناهضة لاعتصام العرب امام المقر المتقدم قيادة العمليات المشتركة الرافض لتسليم المقر الى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سلب من الحزب عام 2017 عندما شن رئيس الوزراء حيدر العبادي عملية عسكرية ادت لاخراج الاحزاب الكردية من مقراتها في كركوك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
هيئة الرأي العربية في كركوك تفصح عن موقفها من الإحصاء السكاني
بغداد اليوم - كركوك
أكد رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، أهمية الإحصاء السكاني من الناحية الاقتصادية والخطط الاستراتيجية للدولة لخمس سنوات قادمة.
وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الدول المتقدمة تعتمد على التعداد السكاني، ولكن ما جرى في كركوك هو محاولة لتجيير التعداد سياسيا، وفرض الشروط والفقرات عليه وهذا معيب جدا، كونه تعدادا تنمويا".
وأضاف أن "العراق أصبح قرية صغيرة، والمواطن بكل سهولة ينتقل لدولة أخرى ويحصل على جنسيتها وبإمكانه الترشح للانتخابات والحصول على الإمتيازات، ونحن مازلنا نعتمد على سجلات عام 1957 في كركوك، وأي مواطن غير موجود في هذه السجلات لا يحق له التملك أو التعيين، أو الحصول على قطعة أرض".
وأشار إلى أنه "لم نسمع صوتا من الأميركيين، وهم يرون المرشحة الرئاسية المنافسة لترامب، وهي من أصول هندية، ولكن نسمع اليوم أصواتا تطالب بفرض شروط معينة على أهالي كركوك، ونحن نعرف ان هناك الآلاف من الذين عاشوا في المدينة وخدموا لسنوات طويلة، ولكنهم لا يمتلكون تعداد 57، ولن يحسبوا على كركوك، وهذا معيب جدا، مع تطور العالم".
وتقترب الحكومة العراقية من إجراء التعداد العام للسكان، في 20 من الشهر الجاري، وهو التعداد الأول الذي يشمل جميع مناطق العراق منذ نحو 4 عقود.
وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته عام 1987، وعلى الرغم من أن البلد أجرى تعدادا آخر للسكان عام 1997، الا أن الأخير لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام السابق.
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.
ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.