إعلام العدو يدق طبول الحرب.. ولد سلمى : المغرب لن ينجر لأي عمل عسكري
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
بدأت وسائل إعلام معادية للوحدة الترابية للمملكة وتابعة لجبهة البوليساريو، في استعادة أسطوانة اندلاع الحرب من جديد.
و تناقلت ذات المواقع المناوئة للوحدة الترابية المغربية، أخبار عن تعزيز المغرب لتواجده العسكري في مناطق قريبة من الجدار الرملي ، وذلك استعدادا لمواجهة محتملة مع العناصر الإنفصالية.
و عبرت ذات المصادر، عن مخاوفها من إقدام القوات المغربية على شن هجمات مباغتة ضد عناصر ميليشيات الجبهة التي تقترب من الجدار الأمني للقيام.
في هذا السياق، علق معارض جبهة البوليساريو الانفصالية والناشط الحقوقي المنفي خارج مخيمات تندوف الجزائرية مصطفى مولود ولد سلمى ، أن المغرب اثبت طيلة العقود الفائتة أنه اكثر ذكاء و حكمة من الجزائر في إدارته لنزاع الصحراء. و لن يعطي للجزائر في الوقت بدل الضائع فرصة للعودة للمباراة من جديد.
وكتب ولد سلمى في تدوينة على حسابه الرسمي بوسائل التواصل الإجتماعي فايسبوك” يقول : “المغرب في موقف قوة، و لا يحتاج الى اي عمل عسكري بري في جنوب الصحراء كما يروج له بعض المواقع منذ الامس”.
و ذكر ولد سلمى ، أن ” أي عمل عسكري من شأنه تغيير الوضع الميداني على الارض يقوم به المغرب بعد عملية الكركرات سيقابله تدخل جزائري مباشر في مناطق شمال الصحراء تحت عنوان حماية الأمن القومي الجزائري”.
واعتبر الناشط الصحراوي، أن ” الجزائر لن تقبل ان تصير البوليساريو مشكلة داخلية جزائرية” ، مؤكداً أن “ما يروج له مرتبط بشهر اكتوبر الذي عادة ما تسلط فيه الاضواء على نزاع الصحراء، و هي محاولة من خصوم المغرب لاثبات أنه يوجد توتر في المنطقة بعدما عجزوا عن ذلك ميدانيا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام عبري الاثنين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام العبرية: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الاثنين، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الهيئة أضافت أن مقترح "حماس" يتضمن أيضا "انسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والعودة إلى وضع ما قبل 2 مارس/ آذار الماضي".
كما يتضمن المقترح "إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة"، حسب الهيئة التي زادت بأن "المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة".