أبين .. جمعية البركة النسوية تدعم شاب وأسرة فقيرة بأدوات كهربائية وسلتين غذائية في منطقة الكود
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
بدعم من المجلس التنسيقي الاعلى للمنظمات المجتمع المدني نفذت جمعية البركة النسوية مشروع دعم شاب صغير من اسر فقيره واسرة أشد فقر بأدوات كهربائية وسلتين غذائية في منطقة الكود
نفذت جمعية البركة النسوية مشروع دعم شاب بالادوات الكهربائية وايضا سلة غذائية وكذلك دعم أسرة اخرى أشد فقرا بسلة غذائية المقدم دعمها من المجلس التنسيقي الاعلى
حيث يعتبر هذا الدعم والمساعدة والمساندة للشاب وأسرته الفقيرة بسله غذائية والأدوات الكهربائية التي سوف تساعده من أجل أن يعيل والدته المريضة وإخوانه الذين يعانون من أمراض نفسية
وهذا الشاب هو المسؤول عن تلك الأسرة الفقيرة فقد اعطى له الادوات الكهربائية من أجل أن يعمل بها ويكسب رزقه
وهذا الدعم الذي قدمه المجلس التنسيقي الاعلى للمنظمات المجتمع المدني ونفذته جمعية البركة النسوية ساعدت تلك الاسرتين الفقيرة وأدخلت البهجة والسرور في قلوبهم كما أنها مكنت هذا الشاب في كسب رزق بشكل كبير دون اللجوء لأحد وتحسين وضعه المعيشي وضع اسرته
ووجه الشاب شكره وتقديره لهذا الدعم من المجلس التنسيقي الاعلى الذي ساعده في طلب رزقه ومساعدت اسرته وقد خص شكره للواء الزبيدي والدكتورة آمنة الشهابي والأستاذة نجوى على كل ماقدموه له
كما قدم شكره وامتنانه لجمعية البركة النسوية لرئيسة الهام الشيبه التي نفذت هذا المشروع التي تعتبر من الجمعيات الخيرية النشطة التي لها دورا فعالا وملموسة وله اثر في المنطقة وان يجعل هذا العمل الخيري الذي يقدموا في ميزان حسناتهم وان يوفقهم لكل الأعمال الخيرية
واضافت الاستاذة الهام الشيبة رئيسة جمعية البركة النسوية بالكود أن هذا الأعمال الخيرية يأتي دعما من المجلس التنسيقي الاعلى للمنظمات المجتمع المدني وان هذا الدعم السخي الذي يقدمه المجلس التنسيقي الاعلى يساعد الكثير من الأسر المحتاجة
وبدوره تشكر رئيسة جمعية البركة النسوية الهام الشيبة الاستاذة نجوى والدكتورة آمنة الشهابي اللواء عيدروس الزبيدي على الدعم الذي يقدموه للجمعيات متمنين لهم التوفيق والنجاح الدائم في اعمالهم
.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جمعیة البرکة النسویة هذا الدعم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أسباب الوفيات في منطقة الهلالية
بورتسودان ـ تاق برس
قال مصدر طبي لرويترز إن عشرات السكان الهاربين من مدينة الهلالية المحاصرة في ولاية الجزيرة السودانية ثبتت إصابتهم بالكوليرا، في تطور يوفر تفسيرا محتملا للوفيات المبلغ عنها للمئات هناك.
وفي حين يقول نشطاء محليون إن أكثر من 300 شخص توفوا، قدمت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات لرويترز قائمة بأكثر من 400 حالة وفاة، وهو رقم يقولون إنه يتزايد كل ساعة.
حصار الهلالية
تحاصر قوات الدعم السريع المدينة، التي تعد موطنا لعشرات الآلاف من السكان المحليين والنازحين، منذ 29 أكتوبر/ تشرين الأول ضمن حملة هجمات في شرق ولاية الجزيرة ثأرا لانشقاق أحد كبار قادة القوة شبه العسكرية وانضمامه للجيش.
وقتل ما لا يقل عن 15 شخصا خلال هجوم قوات الدعم السريع الذي أدى لبدء الحصار، وفقا لنشطاء.
ومع ورود تقارير عن وفيات جماعية، انتشرت شائعات عن سبب الوفيات، وهل جنود قوات الدعم السريع سمموا الناس عمدا أم لا.لكن المصدر الطبي قال إن عددا متزايدا من الأشخاص الفارين من المدينة ثبتت إصابتهم بالكوليرا.
وذكر مسعفون آخرون من المدينة لرويترز أنه بعد أن طرد الجنود الناس من منازلهم وسرقوا الأموال والسيارات والمواشي، لجأ معظم السكان إلى ساحات ثلاثة مساجد.
واستولى الجنود أيضا على الألواح الشمسية والأسلاك الكهربائية المستخدمة لاستخراج المياه الجوفية، ما أجبر بعض السكان على الأقل على الاعتماد على بئر تقليدية ضحلة لم تستخدم منذ عقود وربما اختلطت مياهها بمياه الصرف الصحي، وفقا لمسعفين وشاهد.
انتشار الكوليرا
قالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هناك تفشيا مشتبها به للكوليرا بين الفارين من شرق ولاية الجزيرة، وهو واحد من بين عدد من بؤر التفشي في أنحاء البلاد، لكنها لم تذكر مدينة الهلالية تحديدا.
وقالت غرفة طوارئ شرق النيل إن الأطباء في مستشفى أم ضوابان استقبلوا ما لا يقل عن 200 حالة كوليرا من المنطقة.
ووسط عدم وضوح السبب الدقيق، بدأ العشرات في الهلالية يصابون بآلام في المعدة وإسهال وقيء، وقال أحد الأطباء إن الجنود نهبوا مستشفيات المدينة وعياداتها وصيدلياتها، لذلك لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من الحصول على المضادات الحيوية والتعافي.
وبدأ الباقون الذين لم يتمكنوا من الحصول على الدواء يموتون.
وقال شهود وصلوا إلى مدينة شندي التي يسيطر عليها الجيش إن أولئك الذين أرادوا المغادرة دفعوا لجنود قوات الدعم السريع مبالغ ضخمة لنقلهم خارج الولاية، وبقي الآلاف.
وقال رجل يبلغ من العمر 70 عاما: «نجونا بأعجوبة من الموت لأن عددا من حولنا ماتوا بسبب المرض».
ودمرت الحرب التي اندلعت في إبريل/ نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع البنية التحتية للسودان، وأدت لانتشار الأمراض، ما أدى إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
الدعمالسريعالهلالية