المجتمع الدولي يضع قواعد جديدة للتعامل الآمن مع المواد الكيميائية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وافق المجتمع الدولي على قواعد جديدة للتعامل الآمن مع المواد الكيميائية
وقالت وزيرة البيئة الألمانية شتيفي ليمكه اليوم السبت إن " إنتاج المواد الكيميائية يتزايد بشكل سريع، لهذا السبب حان الوقت للحد من التلوث العالمي".
أخبار متعلقة وزير الخارجية يؤكد التزام المملكة بإعلان التحالف الدولي لمواجهة المخدراتضيف شرف هذا العام.. تفاصيل مشاركة عُمان بمعرض الرياض الدولي للكتابمدير الأمن العام يشهد حفل تخرج الدورة التأهيلية لأعمال قطاع الأمن العام والمجندات
وتابعت:" لقد تمكنا من الاتفاق على أهداف تقدمية وخطى فعالة لإدارة آمنة للمواد الكيميائية في كل أنحاء العالم".
المؤتمر العالمي للمواد الكيماويةوتشهد مدينة بون غربي ألمانيا منذ يوم الاثنين الماضي فعاليات المؤتمر العالمي للمواد الكيميائية بمشاركة ممثلين لحكومات من كل أنحاء العالم وممثلين للمجتمع المدني ومنظمات حكومية دولية وممثلين عن القطاع الاقتصادي ومنظمات تابعة للأمم المتحدة.
#ألمانيا..
150 خبيرًا أوروبيًا يناقشون دور السهول الفيضية في #حماية_المناخ https://t.co/CMQcSSxex1#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 27, 2023
وأعلن المشاركون في المؤتمر ببيان مشترك، التزامهم بجعل التعامل مع المواد الكيميائية على مستوى العالم أكثر أمانا والتخلي بقدر الإمكان عن استخدام المواد الكيميائية الأكثر خطورة.
ومن المقرر على سبيل المثال تطبيق نظام لتصنيف وتمييز المواد الكيميائية في المزيد من الدول، كما تقرر إنشاء صندوق للتعامل الآمن مع المواد الكيميائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 وكالات بون المواد الكيميائية المجتمع الدولي ألمانيا
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع.
البداية من نيويوركفي عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.
لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.
كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.
في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.