استطلاع رأي يظهر خشية الإسرائيليين من امتلاك السعودية لـ"السلاح النووي"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أظهر استطلاع في إسرائيل أن 39% من الإسرائيليين يرفضون الموافقة على السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.
أعرب 54% من الإسرائيليين عن خوفهم من امتلاك السعودية سلاحا نوويا، بينما قال 21% من المستطلعة آراؤهم أنهم خائفون جدا من مثل هذا الاحتمال.
وحذّر رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد من التوقيع على اتفاق يسمح للسعودية بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.
لكن في الوقت نفسه، أظهر الاستطلاع أن 56% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق تطبيع العلاقات مع السعودية، مع الخشية من احتمال امتلاك السعودية أسلحة نووية، بحسب نتائج الاستطلاع للرأي نُشرت مساء اليوم السبت على قناة "كان 11".
إقرأ المزيد خبراء إسرائيليون يعلقون على تصريحات ولي العهد السعودي بشأن تخصيب اليورانيوم لأهداف مدنية في المملكةوبيّنت نتائج الاستطلاع حول اتفاق التطبيع مع السعودية أن 12% من الإسرائلييين لا يؤيدونه و32% لا يعرفون إذا كانوا يؤيدونه أم لا.
إقرأ المزيد "طوفان" من العلاقات.. تقرير عبري يرجح بعض الدول الإسلامية التي قد تُطبّع مع إسرائيل بعد السعوديةوقبل حوالي أسبوع، نشرت الإذاعة الإسرائيلية "كان" تقريرا، يفيد بأن القيادة الأمنية في إسرائيل قلقة من اتفاق تطبيع محتمل مع السعودية، محذّرة من أن يتيح اتفاق مماثل لها قدرات نووية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال في وقت سابق في حديث لشبكة "فوكس نيوز" إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.
وأكد أنه "إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل"، مشددا على أنه "لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها".
المصدر: إعلام إسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الاسلحة النووية الرياض تل أبيب محمد بن سلمان يائير لابيد يورانيوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد: لن نفرق بين لبنان وحزب الله إذا انهار اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يواف جالانت، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، خلال زيارته للحدود الشمالية: “ إنه إذا انهار اتفاق وقف إطلاق النار فلن نفرق بين لبنان وحزب الله”.
وأضاف يواف جالانت في تصريحات له نقلتها فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء: “على الجيش اللبناني فرض وقف إطلاق النار وإبعاد حزب الله عن نهر الليطاني”.