"والده عرف النكسة قبل وقوعها".. عادل حمودة يكشف ذكريات عن حرب 73
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشف الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عن ذكرياته خلال حرب أكتوبر 1973.
أول مهمة وعلاقته مع عبد الناصر.. عادل حمودة يكشف أسرارا جديدة عن هيكل عادل حمودة يعزي د. مصطفى ثابت في وفاة خالة والدته مرارة النكسةوقال "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، إن مصر صامت 2190 يوما وانتظرت مصر 2190 يوما وتحملت مرارة الهزيمة من 5 يونيو إلى 6 أكتوبر، وتعرفت على وجهها في سيناء.
وأضاف "قرأت اسمها في كتاب الشهادة ومزامير العبور وقرأت اسمها في فرح المغامرة وأبجدية الاقتحام، قرأته في معاطف جنودها المسافرين إلى الضفة الثانية في كبرياء، قرأته في جراحهم المتلألئة تحت الشمس كأحجار الياقوت".
معجزة العبوروتابع "أنا شاهد على تلك الأيام وما بعدها حتى استردت مصر سيناء كاملة، عشت أحزان الهزيمة، وساهمت في تعريف العالم بمعجزة العبور، رافقت قادة أركان ووزراء خارجية من جنسيات متعددة، زاروا مواقع خط بارليف التي سقطت تحت أحذية جنودنا، وكلفت بتغطية انسحاب إسرائيل من سيناء".
وأكمل "مرحلة بعد أخرى بالحرب أو التفاوض، بحكم المحكمة الدولية الذي استكمل خريطة الحرية في مصر، وصف جيلنا بأنه جيل على موعد مع القدر، لكن القدر كتب علينا الهزيمة، كنت استعد لدخول امتحانات الثانوية العامة عندما بدأت الحرب".
أمر الانسحابواستطرد "صدقنا أننا سنبيت الليلة في تل أبيب، صدقنا أننا نسقط الطائرات الإسرائيلية كما نسقط الذباب، من شدة الفرح رحت أشارك رجال الدفاع المدني في عملهم مطالبا البيوت بإطفاء النور، لكن في اليوم التالي جاء والدي بالنبأ الحزين، إن عمله المدني في الأشغال العسكري أتاح له معرفة الكارثة فور حدوثها".
وأضاف "فقد صدر أمر الانسحاب إلى القوات المصرية قبل أن تأخذ أماكنها في سيناء، كان ثلث القوات في اليمن، والثلث الثاني يستعد للسفر إلى اليمن ليعود الثلث الأول، أما الثلث الذي تبقى فهو كل ما دخلنا الحرب به، وبسرعة مذهلة جرى تعبئة الاحتياط دون تجهيز أو تدريب، خسرنا الرجال والسلاح في جريمة حُسبت علينا حربا رغم أننا لم نخضها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة عادل حمودة 6 أكتوبر الحرب الدفاع المدنى حرب اكتوبر حرب أكتوبر 1973 خط بارليف عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
محامي محمد عادل يكشف مفاجآت جديدة في أزمة التسجيل المسرب
أكد أحمد العدوي المحامي الخاص بالحكم الدولي محمد عادل، أنه يرتبط بعلاقة طيبة مع الحكم منذ عشرين عامًا، ولا يجوز أن يشاهده في أزمة ويتركه، مشيرًا إلى أن لديه ثقة تامة في عادل، وأن التسجيل المسرب مختلف تمامًا عن التسجيل الأصلي.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "اتحاد الكرة معه التسجيل الأصلي لطاقم حكام المباراة، وواثق من أنه مختلف تمامًا عن التسجيل المسرب للإعلام، وقمنا بتقديم بلاغ رسمي من أجل إثبات كل الحقائق، وأنا المحامي الخاص بالحكم فقط ولا استطيع إلزام اتحاد الكرة بإظهار الفيديو الأصلي أو إصدار بيان رسمي، قمت باتخاذ الإجراء القانوني الأمثل من جانبنا".
محامي الحكم محمد عادل: اختصمنا شركة الفار في البلاغ المقدم ضد التسريب الصوتي محمد عادل: التسريب الصوتي المنسوب لي مزوروأضاف: "موضوع محمد عادل لديه أبعاد آخرى، لدينا شقين هل هذا الموضوع صحيح أم خطأ؟، ومن أخرج هذا الموضوع لابد أن يتم شطبه، والنيابة العامة هي صاحبة الحق في إعلان الحقائق وهل التسجيل سليم أم لا؟".
وأكمل: "محمد عادل تابع لاتحاد الكرة وكان يجب أن يكون هناك حماية له، ولجأت للنيابة لإثبات عدم صحة التسجيل الصوتي المسرب، والجهة الفنية هي من تثبت صحة التسجيل من عدمه، والموضوع سوف يتم حسمه في أسرع وقت".
وزاد: "لابد من معاقبة المدلسين والمزورين، ولا نحتاج لأي شئ من اتحاد الكرة سواء نشر التسجيل الأصلي أو إصدار بيان، سوف نحصل على دليل براءة محمد عادل من النيابة العامة والجهة الفنية التي ستفحص التسجيل المسرب، والإجراء الذي اتخذه محمد عادل وضعه في مكان آخر لرغبته في إثبات براءته".
وواصل: "هذه الأمور تُهدد الأمن الداخلي للبلاد، الناس تقوم ببعض الأشياء ولا تعرف مدى ما تفعله، والتسريب تم نشره عبر قناة غير مصرية، وقمنا بتقديم بلاغ رسمي ضد 4 أشخاص وجهات، وهم إبراهيم فايق وأحمد عبد الباسط، وإعداد البرنامج بالكامل، وشركة الـvar التي تمتلك المقطع الصوتي".
وزاد: "شركة الـvar مسئولة عن التسجيلات، وسوف يتم استدعاء أحمد عبد الباسط للنيابة، من أجل الإعلان عن الشخص الذي تم منحه التسجيل الصوتي، وإلا سيكون متهمًا في تلك القضية من وجهة نظري، وقمنا باختصار الطريق لغلق باب الجدل في هذه القضية، وقمنا بتقديم البلاغ".
وأتم: "النيابة العامة أصبحت هي المنوطة بالتحقيق في هذه القضية، نريد أن يعود الهدوء للمنظومة بالكامل".