وزارة النقل تسلّط الضوء على المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عقدت وزارة النقل بالتعاون مع الاتحاد البريدي العالمي “UPU”، اليوم، مؤتمراً صحفياً لمعالي رئيس مؤسسة البريد السعودي المهندس آنف أبانمي والمدير العام للاتحاد البريدي العالمي ماساهيكو ميتوكي؛ للكشف عن محاور وأهداف المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي، ودور المملكة كرائد ورافد عالمي في تعزيز الربط اللوجستي والبريدي.
واستعرض المؤتمر تعزيز التطوّر المتواصل والتحوّل المتسارع الذي يشهده قطاع البريد والخدمات اللوجستية لمواكبة التطوّرات التقنية الهائلة، وتوظيفها لمعالجة التحديات التي تواجه المنظومة البريدية عالمياً.
ورفع معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي “سُبُل” المهندس آنف أبانمي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على ورعايته للمؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير قطر يستقبل سمو وزير الخارجية
وقال معاليه خلال المؤتمر الصحفي “المؤتمر الاستثنائي مهيّأ بكافة الاحتياجات والنقاشات لتبادل الآراء والأفكار للوصول لقرارات تخدم مجتمعنا ومحيط مقدمي خدمة البريد”.
من جانبه عبّر ماساهيكو ميتوكي عن شكره وامتنانه لقيادة المملكة على استضافة هذا المؤتمر الاستثنائي، وعن التحوّل الكبير الذي تُواكبه المملكة على الصعيدين اللوجستي والبريدي، مؤكدًا على أهداف المؤتمر الاستثنائي في تعزيز دور ومكانة الاتحاد البريدي العالمي كداعمٍ لترابط الشبكة البريدية العالمية، وتطوير خدماتنا لمواكبة التطور الذي يعيشه العالم.
يُذكر أن المؤتمر الاستثنائي الرابع في الرياض سيستمر لمدة خمسة أيام من 1 إلى 5 أكتوبر، والذي يجمع قادة من قطاع البريد، وخبراء، وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم، ليكون منصةً تُعزز التكامل والمشاركة بين أعضاء الاتحاد لدراسة فرص توسيع العضوية لتشمل عدداً أكبر من الجهات الفاعلة في القطاع البريدي ومعالجة القضايا الملحة التي تواجه منظومة البريد العالمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للاتحاد البریدی العالمی المؤتمر الاستثنائی الاستثنائی الرابع
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي
استضافت المملكة، اجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة التوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”.
ورحب معالي نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، في مستهل الاجتماع، بالقائم بأعمال الأمين العام للمجلس والأعضاء المشاركين حضوريًا وعبر القنوات الافتراضية من مختلف مناطق العالم.
واستعرض المشاركون، البرنامج العلمي وتحضيرات المملكة لاستضافة الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الثالث عشر، الذي سيعقد لأول مرة منذ تأسيس المجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة الرياض خلال الفترة من 18 – 22 مايو 2025م، بتنظيم من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية، وسيناقش الاجتماع موضوعين هما “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان المبارك
واستعرض المشاركون التوجهات المستقبلية للمجلس، وتقارير مجاميع العمل المختلفة، إضافة إلى آليات الاستفادة من بيانات المبادئ للمجلس المختلفة وتحويلها إلى خطط تنفيذية تمكن مجالس البحوث من رسم السياسات المختلفة.
وناقش المشاركون تقارير المناطق الخمسة الأعضاء في مجلس البحوث العالمي، التي تشمل: منطقة أوروبا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادي، ومنطقة أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودور المجلس في التخطيط الإستراتيجي لتمويل البحوث، إضافة إلى مناقشة أجندة مجلس الإدارة والمقترحات المستقبلية لاستضافة أمانة المجلس لدى أحد مجالس الأعضاء.
وتؤكد استضافة المملكة أعمال اجتماع مجلس البحوث العالمي، مكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، كما تبرز جهود المملكة المستمرة في تعزيز التعاون بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعزز من حضورها، ويسهم في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، إلى جانب التزام المملكة بتعزيز العمل المشترك وتحقيق الأهداف الإستراتيجية العالمية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.