عقدت وزارة النقل بالتعاون مع الاتحاد البريدي العالمي “UPU”، اليوم، مؤتمراً صحفياً لمعالي رئيس مؤسسة البريد السعودي المهندس آنف أبانمي والمدير العام للاتحاد البريدي العالمي ماساهيكو ميتوكي؛ للكشف عن محاور وأهداف المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي، ودور المملكة كرائد ورافد عالمي في تعزيز الربط اللوجستي والبريدي.

واستعرض المؤتمر تعزيز التطوّر المتواصل والتحوّل المتسارع الذي يشهده قطاع البريد والخدمات اللوجستية لمواكبة التطوّرات التقنية الهائلة، وتوظيفها لمعالجة التحديات التي تواجه المنظومة البريدية عالمياً.

ورفع معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي “سُبُل” المهندس آنف أبانمي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على ورعايته للمؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي.

اقرأ أيضاًالمملكةأمير قطر يستقبل سمو وزير الخارجية

وقال معاليه خلال المؤتمر الصحفي “المؤتمر الاستثنائي مهيّأ بكافة الاحتياجات والنقاشات لتبادل الآراء والأفكار للوصول لقرارات تخدم مجتمعنا ومحيط مقدمي خدمة البريد”.

من جانبه عبّر ماساهيكو ميتوكي عن شكره وامتنانه لقيادة المملكة على استضافة هذا المؤتمر الاستثنائي، وعن التحوّل الكبير الذي تُواكبه المملكة على الصعيدين اللوجستي والبريدي، مؤكدًا على أهداف المؤتمر الاستثنائي في تعزيز دور ومكانة الاتحاد البريدي العالمي كداعمٍ لترابط الشبكة البريدية العالمية، وتطوير خدماتنا لمواكبة التطور الذي يعيشه العالم.

يُذكر أن المؤتمر الاستثنائي الرابع في الرياض سيستمر لمدة خمسة أيام من 1 إلى 5 أكتوبر، والذي يجمع قادة من قطاع البريد، وخبراء، وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم، ليكون منصةً تُعزز التكامل والمشاركة بين أعضاء الاتحاد لدراسة فرص توسيع العضوية لتشمل عدداً أكبر من الجهات الفاعلة في القطاع البريدي ومعالجة القضايا الملحة التي تواجه منظومة البريد العالمية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للاتحاد البریدی العالمی المؤتمر الاستثنائی الاستثنائی الرابع

إقرأ أيضاً:

المغرب داخل الاتحاد الإفريقي.. عمل متواصل لصالح السلم والأمن والتنمية في القارة

واصل المغرب، خلال عام 2024، عمله المتواصل داخل الاتحاد الإفريقي من أجل تحقيق السلم والأمن والتنمية في القارة.

وهكذا، شكلت القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي، المنعقدة في فبراير الماضي بأديس أبابا، فرصة للمملكة للتأكيد على أهمية اعتماد مقاربة شاملة ومندمجة ومتعددة الأبعاد، ترتكز على الارتباط الوثيق بين السلم والأمن والتنمية في القارة.

وواصل المغرب خلال سنة 2024، مستلهما من الرؤية الملكية السامية من أجل إفريقيا، جهوده الدؤوبة لتعزيز عمل إفريقي مشترك، قائم على مبادئ التضامن والسلام والوحدة، بهدف تحقيق تطلعات ساكنة القارة، لاسيما في مجالات السلم والأمن والتنمية.

ومن أجل ذلك، واصلت المملكة دعوتها إلى تعزيز مصداقية وفعالية المسلسل البيحكومي داخل الاتحاد الإفريقي، من خلال المساهمة في عملية الإصلاح داخل المنظمة الإفريقية وتعزيز الحكامة المالية والإدارية الجيدة داخل مفوضية الاتحاد.

وهكذا، نفذ المغرب، الذي عمل على ضمان حضور وازن داخل مختلف هياكل الاتحاد الإفريقي، إجراءات هادفة إلى تقديم قيمة مضافة لبرامج ومشاريع التنمية ذات الطابع الاستراتيجي للقارة الإفريقية، لا سيما أجندة 2063.

كما التزمت المملكة، العضو في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي منذ عام 2018، بالدفاع عن القضايا الحيوية في أجندة السلم والأمن في إفريقيا، من قبيل أهمية تسجيل اللاجئين وضمان فعالية العمل الإنساني لصالحهم.

على صعيد آخر، واصل المغرب تأكيده على أهمية ضمان نجاح العمليات الانتخابية في إفريقيا وتعزيز الديمقراطية في القارة.

وفي هذا الصدد، استضافت عاصمة المملكة خلال الفترة الممتدة من 29 أبريل إلى 3 ماي 2024 النسخة الثالثة للدورة التكوينية المتخصصة لملاحظي الانتخابات بالاتحاد الإفريقي.

كما يتجسد الالتزام القوي للمغرب بالعمل القاري من خلال حضوره الوازن داخل مختلف هياكل الاتحاد الإفريقي.

وتميزت سنة 2024 في هذا السياق بانتخاب السيدة أمل العياشي عضوا في مجلس وكالة الفضاء الإفريقية، والسيدة نادية عنوز عضوا في المجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد، فيما انتخبت السيدة لطيفة الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء إفريقيات من أجل العدالة الانتقالية.

من جهة أخرى، أشادت القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي بالأدوار التي يضطلع بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رائدا للاتحاد الإفريقي في قضايا الهجرة، خاصة في تفعيل الأجندة الإفريقية للهجرة وجعلها محركا للتنمية.

كما واصل المغرب تسليط الضوء، خلال مختلف اجتماعات الاتحاد الإفريقي، على العلاقة بين الانفصال والإرهاب، مع العمل على تفكيك أطروحات أعداء الوحدة الترابية للمملكة داخل المنظمة الإفريقية.

وتميزت سنة 2024 أيضا بالإسهام الكبير للمملكة في الجهود القارية للاتحاد الإفريقي، الرامية إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي لأنظمة الصحة العمومية الإفريقية بهدف تحسين فعالية القارة في مجال الاستعداد والاستجابة لتهديدات الأمراض، لا سيما من خلال توفير أول اختبار لتفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر) للكشف عن جدري القردة، مغربي الصنع، موصى به من قبل المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وهكذا نجح المغرب، منذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي، في ترسيخ مكانته كفاعل محوري ونشط يساهم في تحقيق السلم والأمن والتنمية في القارة، وفقا للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كلمات دلالية المغرب، الاتحاد الافريقي

مقالات مشابهة

  • المغرب داخل الاتحاد الإفريقي.. عمل متواصل لصالح السلم والأمن والتنمية في القارة
  • مجلس الأمن يوافق على قوة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال
  • مجلس الأمن يوافق على بعثة دعم الاتحاد الأفريقي في الصومال
  • انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لقسم القلب بجامعة كفر الشيخ
  • حضور كبير في انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لقسم القلب بطب كفر الشيخ
  • انطلاق فعاليات الجلسات العلمية للمؤتمر الرابع لقسم القلب بطب كفر الشيخ
  • افتتاح المؤتمر السنوي الرابع لوحدة السكان في الأقصر
  • بحضور نائب المحافظ.. افتتاح المؤتمر السنوي الرابع لوحدة السكان بعنوان " شباب الأقصر..الاستدامة واقع وحلول"
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح المؤتمر السنوي الرابع لوحدة السكان بعنوان " شباب الأقصر.. الاستدامة واقع وحلول"
  • الدكتور محمد سلامة يستعرض ملامح المؤتمر العلمي الرابع لقسم القلب بـ «طب كفر الشيخ»