البوابة نيوز:
2024-07-04@00:50:40 GMT

الصعود الصيني.. والعالم

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

شرفت بحضور مناقشة رسالة الماجستير فى العلوم السياسية، الأسبوع الماضى، عن تأثير الصعود الصينى على تغيير هيكل النظام العالمى للباحث كمال الدين طارق شوكت إبن السويس وذلك بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة بالاسماعيلية برئاسة الدكتورة سلوى فراج رئيس القسم وبحضور اللجنة المكونة برئاسة الدكتور محمد بهاء الغمرى والدكتور محمد نور البصراتى والدكتورة ريمان أحمد عبد العال والدكتورة رنا محمد عبد العال.

كانت المناقشات راقية ورزينة وعلمية وقد منح الباحث كمال شوكت درجة الامتياز لأهمية الرسالة والتزامها بالمعايير العلمية ولارتباطها بالواقع وما يشهده العالم وما تقوم به دولة الصين الشعبية من صعود على المستوى الدولى والعالمى والإقليمى.

  بدأ الإطار الزمنى للدراسة منذ تولى الرئيس الصينى شى جين بينج رئاسة جمهورية الصين الشعبية فى 14 مارس 2013 والتحولات التى انتهجها فى السياسة الداخلية والخارجية والتغييرات الأيديولوجية فى صنع القرار السياسى.

وقد استعرضت الرسالة ما آلت إليه التحديات الصينية فى النواحى الجيوسياسية ونزاعها التجارى مع الولايات المتحدة الأمريكية فى عصر التكنولوجيا فائقة الذكاء والتنافس على مستقبل النظام الدولى.

وقامت الدراسة على فرضية أنها كلما تعاظم الدور الصينى، أثر ذلك طرديًا على شكل النظام العالمى.

وقد وضع الباحث كمال شوكت السؤال الرئيسى للرسالة حول "ما هى تداعيات صعود الدولة الصينية على هيكل النظام العالمى؟".

واحتوت الدراسة على 3 فصول.. الأول حول الإطار التاريخى والجيوسياسى للنظام الدولى متضمنا 3 مباحث حول "التأثير النظرى والمفاهيمى للصراع الدولى" والثانى "عن الحرب الباردة وسباق الهيمنة والاحتواء" والمبحث الثالث عن "تداعيات الحرب الباردة عن الصعود الصينى".

وتضمن الفصل الثانى العنوان الرئيسى "مؤشرات قياس القوة ومحدداتها" وتضمن 3 مباحث عن "المحددات السياسية للصين" و"المحددات التقليدية وتفريعاتها" والثالث "حول المحددات غير التقليدية" موضحًا القوة الاقتصادية والقوة العسكرية وهى القوة الصلبة والتكنولوجيا والقوة الناعمة للصين.

ووضع الباحث فى الفصل الثالث التحديات التى تواجه التنمية الصينية منها "التحديات الداخلية والإثنيات والعرقيات الداخلية المختلفة والفساد الإدارى وندرة المياه والتحديات الخارجية ومبادرة الحزام والطريق وبحر الصين الجنوبى" وذلك لاستشراف مستقبل العلاقات الدولية فى النظام العالمى الجديد وعلاقته بالصعود الصينى.

وقد انتهت الدراسة بمجموعة من التوصيات الهامة منها:

أهمية أن تعترف الولايات المتحدة والغرب بالصعود الصينى وفكرة تعددية الأقطاب فى النظام الدولى الجديد.إشراك الصين وروسيا وشركائهما ودول الشرق الاوسط مع الولايات المتحدة والغرب فى كافة الحوارات بشكل كامل فى أى ترتيبات إقليمية وعالمية.إدراك القوة العظمى الحالية والصاعدة أن مفهوم التعددية القطبية ليس فقط أن يتربعوا على قمة النظام الدولى ولكن مراعاة تعدد مراكز القوة الدولية بين القوة الناشئة ومنظمات الأمم المتحدة والكيانات الإقليمية والشركات المتعددة الجنسيات ووسائل الإعلام والتنظيمات الإرهابية والحركات الدينية وغيرها من التحديات.

كما أكدت الخلاصة على أهمية أن تحترم الولايات المتحدة الامريكية تطبيق روسيا والصين لنفس الفكر المتبع فى مبادئ مونرو لأن ازدواجية المعايير وعدم احترام الآخر يمثل خرقًا وإهانة لمجال نفوذهما الحيوى.

وفى النهاية أكد الباحث "شوكت" على أن يحدد العالم العربى استراتيجية له كى يدرك أنه لن تستطيع دولة وحدها أن تنهض إلا فى وجود نموذج تكاملى له ثقل جيوسياسى وأن تنتقل إلى مفاهيم للأمن القومى ورؤى سياسية حتى تخرج من إشكالية التبعية وتصبح أحد أهم أقطاب النظام الدولى الجديد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مناقشة رسالة الماجستير العلوم السياسية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تحذير من موجة صيفية فائقة القوة لفيروس كورونا.. أقوى من اللقاحات

يبدو أن فيروس كورونا ومتحوراته الجديدة، والذي بدأ في غزو العالم مطلع عام 2020، لا زالت تأثيراته ممتدة، بعد تحذير جديد أطلقه العلماء، في ظل الموجة الحارة التي تعاني منها العديد من دول العالم منذ حلول فصل الصيف.

هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، أطلقت تحذيرا جديدا، كاشفة ما تواجهه من أزمات بسبب موجة صيفية من حالات الإصابة بفيروس كورونا فائقة القوة، والتي قد تكون أقوى من اللقاحات الحالية.

تحذير جديد من تفشي فيروس كورونا بسبب الموجة الصيفية الحارة

ارتفاع مفاجئ ومقلق في حالات دخول المستشفيات لمرضى أحدث طفرات الفيروس، جعل المملكة المتحدة تطلق تحذيراتها للعالم، حيث يخشون أن تكون اللقاحات المعززة الحالية عديمة الفائدة ضد المتغيرات الجديدة المتفشية «FLiRT» للمرض لأنها أكثر تقدمًا من سلالات كوفيد الأصلية، بحسب صحيفة «دايلي ستار» البريطانية.

وقال البروفيسور ستيف جريفين خبير الفيروسات بجامعة ليدز: «من الواضح أن موجة أخرى من كوفيد تتزايد، وإذا استمر ارتفاع حالات دخول المستشفيات، فهذا أمر مثير للقلق بشكل جدي».   

وتُظهر أحدث الأرقام ارتفاعًا في حالات دخول المستشفيات بسبب كورونا من 2.67 شخصًا لكل 100 ألف إلى 3.31 لكل 100 ألف، كما شهدت الحالات الإيجابية للفيروس أيضًا ارتفاعًا بنسبة 29% في الأسبوع المنتهي في 22 يونيو.

إنجلترا تقرر عودة فترة العزل لأصحاب أعراض فيروس كورونا

الدكتور جيمي لوبيز بيرنال، استشاري علم الأوبئة للتحصين في وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة، قال إنه يلاحظ زيادة في حالات كوفيد بشكل غير مسبوق، مؤكدا: «جميع المؤشرات تؤكد ذلك، بما فيها حالات الدخول إلى المستشفيات»

ويخشى الخبراء من أن اللقاحات الحالية قد لا توفر نفس مستوى الحماية ضد المتغيرات الجديدة لـ FLiRT لأنها تختلف بعدة طفرات عن تلك التي انتشرت في البداية.

وقال البروفيسور بول هانتر، خبير علم الأوبئة من جامعة إيست أنجليا، إن الواقع المحبط هو أن كوفيد سيصبح الآن جزء من الحياة اليومية، مضيفا: «الجميع سيصاب بعدوى كوفيد بشكل متكرر منذ الولادة وحتى الموت، لا يمكنك تجنب ذلك لأنه أمر شائع جدًا».

الحكومة البريطانية أصدرت قرارا جديدا بشأن فترة العزل التي تبلغ مدتها خمسة أيام لأي شخص تثبت إصابته بفيروس كورونا، مطلقين تحذيراتهم: «إذا كنت تعاني من أعراض كوفيد-19 أو الإنفلونزا، فساعد في حماية الآخرين من خلال البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بأشخاص آخرين، وخاصة أولئك الأكثر عرضة للخطر».

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس عن الوزراء والمحافظين الجدد: نصلي من أجلهم ليمنحهم الله القوة لمواجهة التحديات
  • البابا تواضروس عن الوزراء والمحافظين الجدد: نصلي ليمنحهم الله القوة لمواجهة التحديات
  • لا مكان للضعفاء
  • البنك المركزي الصيني يضخ سيولة في النظام المصرفي عبر عمليات إعادة شراء عكسية
  • تحذير من موجة صيفية فائقة القوة لفيروس كورونا.. أقوى من اللقاحات
  • القوة والنفوذ في آسيا: من سيفرض هيمنته؟
  • البنك المركزي الصيني يضخ ملياري يوان في النظام المصرفي
  • وزير المالية: التعاون المصرى مع البنك الدولى نموذج للشراكة التنموية فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • البنك المركزي الصيني يضخ سيولة في النظام المصرفي
  • البنك المركزي الصيني يضخ سيولة في النظام المصرفي بقيمة ملياري يوان