تكريم الطلاب المتفوقين في مدرسة الزند الأساسية بمديرية الضالع
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) خاص
أقيم صباح اليوم في مديرية الضالع حفلاً تكريمياً للطلاب المتفوقين والمعلمين المبرزين في مدرسة الزند الأساسية وذلك برعاية رئيس الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج الشيخ عباس صنيج الشاعري.
وشهد حفل التكريم الذي احتضنته ساحة المدرسة بحضور شخصيات تربوية واجتماعية، إلقاء عدد من الكلمات المعبرة، دعت جميعها إلى التعاون والعمل الدؤوب لأجل بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة والإرادة والمثابرة.
وهنأ مدير مدير مدرسة الزند الأساسية الأستاذ محمد صالح كعبوب، الطلاب المتفوقين وأهاليهم ، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والمثابرة ، مشيراً إلى أن هذا التفوق يحب أن يحظى بكل الرعاية والاهتمام.
وأثنى الاستاذ كعبوب على الدعم السخي المقدم من الشيخ عباس صنيج الشاعري، مقدماً له كلمة شكر نيابة عن إدارة وطلاب المدرسة، وكل أبناء المنطقة.
وأشاد رئيس مجلس الاباء الاستاذ علي عبدالله المشرقي، بكافة الجهود المبذولة من قبل الطلاب وأولياء الأمور لتحقيق النتائج المشرفة ورفع مستوى التحصيل العلمي، معتبراً أن هذا التكريم يعتبر حصاد عام دراسي كامل ، خلقت المدرسة من خلاله روح التنافس بالتحصيل العلمي بين الطلاب.
وكان الحفل قد شهد تقديم فقرات متنوعة نالت استحسان الحضور ، قبل أن يتم تكريم الطلاب وسط بسمة رسمت على وجوههم وفرحة غامرة لأولياء أمورهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.