اختتمت فعاليات تدريب " الكادر السياسى " الذى نظمته الهيئة البرلمانية  لمجلس الشيوخ بالحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي.

افتتح حنا جريس، عضو الحزب بمجلس الشيوخ جلسة التدريب بمراجعة ما تم تداوله من نقاط رئيسية يجب أن تتوافر فى الكادر السياسي من ثقافة ومعرفة ، الكاريزما وروح القيادة، القدرة على حشد الجماهير والتأثير فيهم، التحلى بالقدر المطلوب من القيم والمبادئ، بالإضافة لعدد من التعريفات السياسية الهامة.


كما قدم النائب محمد طه عليوة عرضا شاملًا للملامح العامة لتطور النظام الدستوري المصري منذ عهد الدولة المصرية القديمة التي سيطرت عليها السلطة المركزية الواحدة، كما سلط الضوء على مراحل الصعود والهبوط في تاريخ الدولة المصرية وقدرتها على استيعاب الأعراق والأجناس والأفكار والعقائد التى وفدت إليها سواء بالإنتقال السلمي أو عبر الغزو الخارجي .
وتناول كذلك أهم ملامح  تأثير الدين في تطوير بنية الدولة ومؤسساتها بمصر مشيرا إلى أن أول تحول جذري فى الحياة الدينية للمصريين كان بعد الغزو الروماني لمصر وتحول مصر للمسيحية ثم التغير الثانى مع الفتح العربي الإسلامي لمصر وكيف صاغت النظم الإسلامية واقع الحياة فى مصر بكافة مجالاتها لمدة تزيد عن العشر قرون . وحتى إكتمال بناء الدولة الحديثة على يد محمد علي وأسرته. 
وتطرق إلى دستور 1923 ودوره في بناء الدولة الحديثة وما شهده  القرن التاسع عشر من حراك فى إتجاه هذا التحول، كما تناول الدساتير الجمهورية عقب إندلاع ثورة 23 يوليو 1952 مشيرا إلى أن مصر شهدت أربعة دساتير متعاقبة قبل أن تصل إلى دستور 1971 وما أدخل عليه من تعديلات حتى صدور الدستور الحالي.
وألقى النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بالشيوخ ونائب رئيس الحزب الكلمة الختامية مقدمًا الشكر لزملائه بالهيئة البرلمانية على ما قدموه من مادة علمية تهدف لرفع وعي وكفاءة المشتركين في التدريب الذي يهدف لبناء كادر سياسي متكامل، كما توجه بالشكر للجنة المنظمة على ما قدموا من جهد كبير لإنجاح هذا التدريب وخروجه بهذا الشكل المميز.
كما شكر الأعضاء المشاركين بالتدريب على إلتزامهم خاصة المتدربين من المحافظات المختلفة والذين لم تمنعهم بعد المسافة عن الحضور والمشاركة وسعيهم لرفع كفاءتهم وقدراتهم السياسية .
و في الختام عرضت اللجنة المنظمة تقييم للأعضاء المشاركين في التدريب وعدد النقاط التي حصل عليها كل متدرب لمساعدتهم في التعرف على نقاط القوة والضعف للعمل على تنميتها وتطوير مهاراتهم وقدراتهم السياسية مستقبلًا.
وقام المدربين من النواب بتوزيع شهادات اجتياز الدورة التدريبية.
حضر التدريب النائبة سميرة الجزار والنائبة ريهام عبد النبي وعدد من قيادات وأعضاء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة سميرة الجزار الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

تيسير مطر: الاصطفاف خلف القيادة السياسية يعكس وعي المواطنين

قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن الاصطفاف الوطني والشعبي خلف القيادة السياسية يأتي بسبب قناعة المواطن المصري والأحزاب وكل الأجيال بضرورة الحفاظ على الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن وجود الشعب المصري أمام معبر رفح يدل على قناعته بالقضية الفلسطينية، وعدم التهجير، والوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية

وأضاف «مطر»، في بيان، أن المواطن المصري يحب بلده وينسى أي شيء عند وجود أي تهديد للأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن المواطن عندما يستشعر بوجود أي شيء قد يضر الدولة المصرية يصطف خلف القيادة السياسية للحفاظ على الوطن.

ولفت إلى أن كل الشعب المصري بكل طوائفه يقف مع القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية ومنع التهجير للحفاظ على القضية الفلسطينية من الضياع، موضحًا أن الأحزاب حريصة على نشر الوعي بين الشعب المصري حول قضايا الأمن القومي.

وأوضح أن الأحزاب السياسية في مصر قدمت المساعدات للأشقاء في فلسطين،  والشعب المصري يقف بقوة ويدعم المواطن الفلسطيني في الحصول على حقه في النهاية، مؤكدًا أن شراء الأسلحة لبناء جيش قوي خلال الفترة الماضية ساهم في تدعيم موقف مصر في الكثير من القضايا، ووجود جيش قوي ينعكس بصورة مباشرة على المواطن المصري، وهذا يعكس بُعد نظر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان حريصًا على تسليح الجيش خلال الفترة الأخيرة.

مصر دولة مهمة في المنطقة

وأكد أن قوة الجيش تعكس قوة الشعب وقوة الوطن، ووجود جيش قوي حافظ على مصر من مصير الكثير من دول الجوار التي تعرضت للانهيار والتفكك، موضحًا أن الحوار الوطني أثر بشكل إيجابي على دور الأحزاب، وأي حزب الآن يستطيع أن ينزل الشارع للعمل بصورة مباشرة مع المواطن، مشيرًا إلى أن كل محاولات ضرب الجبهة الداخلية للدولة المصرية لن تتوقف، وهذا يرجع إلى أن مصر دولة مهمة وكبيرة في المنطقة.

ونوه بأن الوعي هو الخط الأول للدفاع عن الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الوعي خلال الفترة الأخيرة انتشر بين الشعب المصري، فالمواطن ينسى أي شيء عند تعرض الدولة المصرية لأي تهديد، موضحًا أن المواطن المصري لديه استعداد لفعل أي شيء للحفاظ على الدولة المصرية من التعرض لأي تهديد، مختتمًا: «في 100 مليون مواطن مصري جدع، ولا يقبل أي منهم انتقاد للدولة أو للقيادة السياسية».

مقالات مشابهة

  • حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
  • تيسير مطر: الاصطفاف خلف القيادة السياسية يعكس وعي المواطنين
  • «مصر القومي» و«الجيل الديمقراطي» يعقدان اجتماعا لتنسيق المواقف الحزبية
  • المصري يختتم استعداداته لمواجهة وادي دجلة بكأس مصر
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ يشهد فعاليات تدريب الأئمة لمشروع تنمية الأسرة المصرية
  • السجال السياسي والفكري مابعد حرب غزة -3-
  • بيان هام من أحزاب الوفد والمصري الديمقراطي والتجمع بالفيوم لدعم القيادة السياسية
  • لمقاومة ترامب..انتخابرئيس جديد للحزب الديمقراطي
  • الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي
  • «خارجية المصري الديمقراطي»: القضية الفلسطينية تظل على رأس اهتمامات الدولة المصرية