المصري الديمقراطي يختتم فعاليات تدريب "الكادر السياسي"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اختتمت فعاليات تدريب " الكادر السياسى " الذى نظمته الهيئة البرلمانية لمجلس الشيوخ بالحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي.
افتتح حنا جريس، عضو الحزب بمجلس الشيوخ جلسة التدريب بمراجعة ما تم تداوله من نقاط رئيسية يجب أن تتوافر فى الكادر السياسي من ثقافة ومعرفة ، الكاريزما وروح القيادة، القدرة على حشد الجماهير والتأثير فيهم، التحلى بالقدر المطلوب من القيم والمبادئ، بالإضافة لعدد من التعريفات السياسية الهامة.
كما قدم النائب محمد طه عليوة عرضا شاملًا للملامح العامة لتطور النظام الدستوري المصري منذ عهد الدولة المصرية القديمة التي سيطرت عليها السلطة المركزية الواحدة، كما سلط الضوء على مراحل الصعود والهبوط في تاريخ الدولة المصرية وقدرتها على استيعاب الأعراق والأجناس والأفكار والعقائد التى وفدت إليها سواء بالإنتقال السلمي أو عبر الغزو الخارجي .
وتناول كذلك أهم ملامح تأثير الدين في تطوير بنية الدولة ومؤسساتها بمصر مشيرا إلى أن أول تحول جذري فى الحياة الدينية للمصريين كان بعد الغزو الروماني لمصر وتحول مصر للمسيحية ثم التغير الثانى مع الفتح العربي الإسلامي لمصر وكيف صاغت النظم الإسلامية واقع الحياة فى مصر بكافة مجالاتها لمدة تزيد عن العشر قرون . وحتى إكتمال بناء الدولة الحديثة على يد محمد علي وأسرته.
وتطرق إلى دستور 1923 ودوره في بناء الدولة الحديثة وما شهده القرن التاسع عشر من حراك فى إتجاه هذا التحول، كما تناول الدساتير الجمهورية عقب إندلاع ثورة 23 يوليو 1952 مشيرا إلى أن مصر شهدت أربعة دساتير متعاقبة قبل أن تصل إلى دستور 1971 وما أدخل عليه من تعديلات حتى صدور الدستور الحالي.
وألقى النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بالشيوخ ونائب رئيس الحزب الكلمة الختامية مقدمًا الشكر لزملائه بالهيئة البرلمانية على ما قدموه من مادة علمية تهدف لرفع وعي وكفاءة المشتركين في التدريب الذي يهدف لبناء كادر سياسي متكامل، كما توجه بالشكر للجنة المنظمة على ما قدموا من جهد كبير لإنجاح هذا التدريب وخروجه بهذا الشكل المميز.
كما شكر الأعضاء المشاركين بالتدريب على إلتزامهم خاصة المتدربين من المحافظات المختلفة والذين لم تمنعهم بعد المسافة عن الحضور والمشاركة وسعيهم لرفع كفاءتهم وقدراتهم السياسية .
و في الختام عرضت اللجنة المنظمة تقييم للأعضاء المشاركين في التدريب وعدد النقاط التي حصل عليها كل متدرب لمساعدتهم في التعرف على نقاط القوة والضعف للعمل على تنميتها وتطوير مهاراتهم وقدراتهم السياسية مستقبلًا.
وقام المدربين من النواب بتوزيع شهادات اجتياز الدورة التدريبية.
حضر التدريب النائبة سميرة الجزار والنائبة ريهام عبد النبي وعدد من قيادات وأعضاء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة سميرة الجزار الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة لا عودة عنه، مشدداً على أن تنفيذ هذا القرار لن يؤدي إلى اضطرابات أمنية، بل سيتم التقدم فيه عبر الحوار مع الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي وتعزيز دور الدولة المركزية.
وجاءت تصريحات عون خلال استقباله وفداً من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن (MEI)، برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، حيث أشار في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إلى أن الخطوة تحظى بدعم داخلي واسع، إضافة إلى تأييد من الدول الشقيقة والصديقة للبنان.
وأوضح الرئيس اللبناني أن التطورات الجارية في المنطقة ما زالت تهيئ الأرضية للحلول السلمية، رغم تعقيداتها، داعياً إلى الصبر والتدرج في المعالجة تفادياً لأي انتكاسات.
وأشار إلى الحاجة الملحّة لدعم عاجل للجيش والقوى الأمنية، حتى تتمكن من أداء مهامها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أكد عون أن استقرار لبنان يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مطالباً واشنطن بلعب دور أكثر فاعلية في دعم بلاده، سواء على مستوى الأمن أو من خلال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالتزاماتها الدولية.
وفي هذا السياق، لفت إلى أن الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مهامه في منطقة جنوب الليطاني تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701، غير أن استكمال انتشاره على الحدود الجنوبية ما زال معرقلاً بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسة تلال لبنانية، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 نصّ على انسحاب الاحتلال منها بحلول منتصف شباط/فبراير الماضي.
ودعا عون مجدداً الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما راعيي الاتفاق وعضوين في لجنة المراقبة، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء احتلالها لهذه المناطق، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، تمهيداً لبسط سلطة الدولة بالتعاون مع قوات "اليونيفيل".
أما على صعيد الحدود مع سوريا، فأكد الرئيس اللبناني أن الجيش يواصل جهوده لضبط المعابر غير الشرعية ومنع التهريب، مشيراً إلى اجتماعات ثنائية عُقدت مؤخراً مع الجانب السوري لبحث هذه المسائل.
وجدد عون تمسك لبنان بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، معتبراً أن الظروف التي دفعتهم للنزوح قد زالت، مطالباً المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لدعم جهود العودة.
حزب الله يرفض
في 19 نيسان/أبريل الجاري، جدد الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، مؤكداً تمسكه بخيار "المقاومة" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وفي خطاب متلفز، أوضح قاسم أن الحزب لا يزال ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، غير أنه شدد على أن سلاح "المقاومة" خط أحمر، قائلاً: "لن نسمح لأحد بنزع سلاحنا، وسنواجه أي محاولة تسعى إلى ذلك".
وأضاف أن "خيار الدبلوماسية لا يزال قائماً، لكن هذه المرحلة لن تستمر طويلاً"، في إشارة إلى نفاد صبر الحزب إزاء الضغوط السياسية الرامية إلى نزع سلاحه.
وأكد قاسم أن مناقشة مسألة السلاح لا يمكن أن تتم إلا ضمن إطار وطني شامل، يأخذ في الحسبان اعتبارات السيادة والدفاع عن البلاد، لافتاً إلى أن "المقاومة في لبنان لم تكن يوماً خياراً عابراً، بل هي رد طبيعي ومشروع على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية".