جدد قاضى المعارضات بمحكمة مدينة نصر، اليوم السبت، حبس عاطلين 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة إجبار الأطفال على التسول بالإكراه، وإيداع المجني عليهم من الأطفال إحدى دور الرعاية.

وواصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة جرائم استغلال الأحداث، وذلك استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما جرائم استغلال الأحداث، بعدما أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام قيام (شخصين "لهما معلومات جنائية" مقيمان بمحافظة القاهرة) باستغلال الأطفال الأحداث فى أعمال التسول، واستجداء المارة والاستيلاء على متحصلاتهم كرهاً عنهم، مُتخذين من دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة مسرحاً لممارسة نشاطهما الإجرامي.

تم ضبطهما عقب تقنين الإجراءات  وبحوزتهما (2 سلاح أبيض- مبلغ مالي "حصيلة نشاطهما الإجرامي") وبصحبتهما عدد (4) أطفال أحداث ، وبسؤال المجنى عليهم أقروا بقيام المتهمان باستغلالهم في أعمال التسول على النحو المشار إليه ، وبمواجهة المتهمان اعترفا بنشاطهما الإجرامي على النحو المشار إليه.

واتخذت الإجراءات القانونية، والتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو المجنى عليهم، وبعرض المتهمين على النيابة قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات وبعرضهما على قاضي المعارضات بالمحكمة؛ أصدر قراره المتقدم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد القرار الملكي.. مطالب برلمانية بدعم الكسابة الصغار

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

طالب رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب رشيد حموني، في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والمياه والغابات والصيد البحري بوضع تدبير مواكبة للقرار الملكي الحكيم القاضي بعدم نحر أضحية العيد خصوصا في الشق المتعلق بدعم الفلاحين الصغار.

وأوضح حموني أن “بالنظر إلى الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها معظم الأسر المغربية، فإنها ابتهجت بالقرار الملكي السامي والحكيم بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي لهذه السنة، رفعاً للحرج وللضرر الذي كان سيلحق بالفئات الفقيرة والمتوسطة على حد سواء”.

وأشار إلى أنه “من المؤكد أن توالي سنوات الجفاف أثَّر سلباً على القطيع الوطني. لكن
في نفس الوقت يتعين ألا تغفل الحكومة عن كونَ “الشناقة والمُضاربين” وكبار المستوردين الذين استفادوا من دعم الدولة دون أي أثر إيجابي على المواطن لهم يد في الغلاء الفاحش للأضاحي، بدليل ما وَقَعَ في عيد الأضحى الماضي لسنة 2024″.

ولفت رئيس الفريق التقدمي “الصعوبات الكبيرة التي تعيشها فئةُ مُربي الماشية الصغار، وحتى المتوسطين، في المناطق القروية، حيث يعتمد الكثيرُ منهم بشكل أساسي على بيع الأضاحي لتغطية تكاليف الإنتاج ومصاريف المعيشية اليومية”.

ودعا رئيس الفريق إلى “ضرورة اعتماد تدابير ناجعة لفائدة الكسابة الصغار والمتوسطين الذين مصدر رزقهم الأساسي هو تربية المواشي وبيعها لتلبية الحاجيات الأساسية”.

وأوضح أن “الكسابة الصغار والمتوسطون يواجهون مخاطر الإفلاس، وارتفاع تكاليف العلف
والرعاية، دون وجود سوق بديل لتصريف مواشيهم، مما يجعل الحاجة ملحة لتدخل حكومي سريع وفعال عبر برامج دعم مباشرة، كاقتناء الماشية من المربين، أو توفير دعم مالي يمكنهم من تجاوز هذه المرحلة الحرجة”.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من محكمة الاستئناف بشأن البلوجر هدير عبد الرازق
  • الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار
  • هذا ما قاله بلاتر أمام المحكمة لإنقاذ نفسه من تهمة الاحتيال
  • بعد القرار الملكي.. مطالب برلمانية بدعم الكسابة الصغار
  • ضبط سيدة تستغل طفلين في التسول وبيع المناديل بالشروق
  • ليبيا.. استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة بعد حرائق غامضة
  • غسلوا 200 مليون جنيه.. القبض على عصابة التنقيب عن خام الذهب بأسوان والأقصر
  • قرار عاجل من المحكمة بشأن منع الفقرات التحليلية ومدة البرامج الرياضية
  • اليوم.. الشيوخ يناقش الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء
  • بعد القبض على سيدة.. المشدد وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة استغلال الأطفال في التسول