موقع 24:
2025-01-11@09:26:27 GMT

عودة البعثة الدبلوماسية السورية إلى الرياض

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

عودة البعثة الدبلوماسية السورية إلى الرياض

عادت البعثة الدبلوماسية السورية إلى الرياض، السبت، مع تواجد القنصل السوري الدكتور إحسان رمان، بحسب صحيفة "الوئام" الإلكترونية السعودية.

وكانت وزارة الخارجية السعودية، أعلنت استئناف عمل بعثة المملكة الدبلوماسية في سوريا.

وقالت الخارجية السعودية في بيان، إن القرار جاء "انطلاقاً من روابط الأخوة التي تجمع الشعبين، وحرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، وأضافت أن القرار وضع في الاعتبار القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية الذي انعقد مؤخراً بالقاهرة، والقاضي باستئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.

وصل الدكتور #إحسان_رمان مستشار وزارة الخارجية السورية إلى العاصمة #السعودية #الرياض لتولي مهمة القنصل بالبعثة الدبلوماسية #السورية، وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت سابقاً عن استئناف عمل بعثة المملكة الدبلوماسية في #سوريا، و يظهر رمان وهو يتحدث من مقر السفارة بالرياض. pic.twitter.com/xRA7hclrOm

— أخبار سوريا الوطن Syrian ???????? (@SyriawatanNews) September 30, 2023

وبحسب الأنباء الصحفية السورية، السبت، وصل القنصل السوري في المملكة العربية السعودية إحسان رمان، إلى الرياض الليلة الماضية وزار السفارة السورية في العاصمة الرياض.

وأشارت نقلاً عن جهات دبلوماسية إلى أن دمشق ستعين مساعد وزير الخارجية الدكتور أيمن سوسان، سفيراً لها في السعودية، وسط استعدادات لفتح السفارة السورية في الرياض رسمياً.

وذكرت الجهات الدبلوماسية، أنه تم تعيين رمان قنصلاً سورياً في السعودية، وذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السوري، الأسبوع الماضي، بعد قطيعة في العلاقات الدبلوماسية السورية السعودية منذ اندلاع الاحتجاجات في بداية عام 2011.

ولعبت السعودية دوراً هاماً في عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية في القمة الأخيرة التي استضافتها الرياض في أواخر شهر مايو(أيار) من العام الجاري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السعودية سوريا

إقرأ أيضاً:

فرنسا ترصد عودة ظاهرة رحيل المتطرفين إلى سوريا

رصدت دراسة حديثة للاستخبارات الإقليمية الفرنسية ظاهرة متجددة تتمثّل في رحيل مُتشددين يحملون جنسيات فرنسية وأوروبية إلى أراضي دول إسلامية، وخاصة سوريا بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، حيث تكثر على شبكات التواصل الاجتماعي "سناب شات" وإنستغرام، مقاطع الفيديو لتشجيع الشباب المسلمين على "الهجرة".

وبينما هاجر الآلاف من المتطرفين من مختلف أنحاء العالم منذ العام 2011 إلى الأراضي السورية للقتال ضدّ القوات الحكومية، إلا أنّ ظاهرة الهجرة الجديدة تختلف، حيث تأتي من مُنطلق العودة للعيش في بلد إسلامي قد يطغى فيه الدين على الدولة.

وتساءل الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي ويليام موليني في تحقيق له نشرته مجلة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية: هل تجتذب سوريا الإسلاميين الفرنسيين؟ ولماذا يرحل المزيد والمزيد من الإسلاميين الفرنسيين عن بلادهم التي يحملون جنسيتها؟.

[Exclusif] Hijra : pourquoi de plus en plus d’islamistes français quittent la France

???? Article JDNews : https://t.co/U5An6YagWs pic.twitter.com/tk4eZoRzdX

— Le JDD (@leJDD) January 2, 2025 "الهجرة" خديعة إخوانية!

وحذّرت أجهزة الأمن الفرنسية من أنّ ظاهرة رحيل، أو الهجرة المُعاكسة، للفرنسيين من أصول مسلمة إلى سوريا، تأتي بتحريض من تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي الذي يستخدم "الهجرة" كأداة انفصالية عن المُجتمع، ويخدع الآخرين بمصطلح "الهجرة إلى دار الإسلام"، ليغدو ذلك علامة ملحوظة في الخطاب الإخواني والأصولي، حسب "لو جورنال دو ديمانش".

ومن الواضح عبر مقاطع الفيديو المتواصلة التي تبثّها شبكات إخوانية أنّه يُطلب من المسلمين مُغادرة فرنسا، حيث يزعم دُعاة مُتشددون أنّ ممارساتهم الدينية وهويتهم مهددة. لذا يتم تشجيعهم على الانضمام إلى دولة يُشكّل فيها المجتمع المُسلم الأغلبية، وفي المقام الأول البلدان التي يندمج فيها الدين مع الدولة.

وعلى الرغم من أنّ غالبية المنشورات تدعو للهجرة إلى سوريا تحديداً، إلا أنّ هناك دعوات مماثلة تُسلّط الضوء على الرحيل إلى تركيا، على الرغم من مبدأها الدستوري العلماني. كما أنّ بعض المنشورات تُقدّم إنجلترا باعتبارها "أرض الترحيب" المُحتملة، نظراً لتساهلها تجاه الطائفية الدينية.

[INFO @LeJDNews] Les islamistes français de plus en plus séduits par la “Hijra”, utilisée comme un instrument de séparatisme par les fondamentalistes et les Frères musulmans. ⬇️ https://t.co/NxJo9WwPra

— William Molinié (@WilliamMolinie) January 2, 2025 ناقوس الخطر

ويُشكّل الاتجار بالمخدرات والنزعة الانفصالية الإسلاموية لتنظيم الإخوان الخطرين الرئيسيين على التماسك الوطني في فرنسا، بحسب رئيس المخابرات الإقليمية برتراند شامولو، الذي دقّ ناقوس الخطر من أنّ تنظيم الإخوان عاد لينشط في جميع أنحاء الأراضي الفرنسية.

وحذّر من أنّ يكون الهدف على المدى الطويل هو جعل فرنسا وأوروبا أرضاً للإسلام والتوافق مع الشريعة حيث يُمكن إعلان الخلافة في مناطق محددة. ويتبع للإخوان في فرنسا نحو 100 ألف شخص من خلال المراكز الدينية والثقافية والمُجتمعية التي يُديرونها، بالإضافة لتغلغلهم في جميع مناحي الحياة كالرياضة والصحة والتعليم وحتى في الإدارة والمؤسسات الرسمية.

ويتخذ تنظيم الإخوان الإرهابي من خطاب الضحية كأسلوب عمل منهجي يتمثّل بإدانة ما يُسمّى بالدولة المُعادية للإسلام خاصة عندما يتم إغلاق أحد المساجد التابعة لهم والتي يدعو أئمتها للعنف والجهاد. ومن هنا تأتي دعواتهم الأخيرة للرحيل إلى سوريا والعيش فيها.



قوانين الجمهورية "قمعية" للإخوان

بالمُقابل، تقول فلورنس بيرجود بلاكلر في المركز الفرنسي الوطني للبحوث العلمية إنّ الإخوان يُواجهون صعوبات جمّة للانتشار والتوسّع في دول العالم الإسلامي، حيث يتم إدراجهم هناك في قوائم الإرهابيين. أما في الغرب، فهم يتطورون دون عوائق حيث ينظر لهم البعض باعتدال، خاصة في فرنسا وبلجيكا؟ إلا أنّ التطوّرات الأخيرة في سوريا قد تدفع الكثير من العائلات المسلمة، حتى المعتدلة منها" وبتحريض من الإخوان على الهجرة إلى هناك وسط مخاوف من سيطرة التيار الإسلامي على شؤون الدولة والمُجتمع.

"Les frères musulmans ont de grosses difficultés à s'implanter dans le monde musulman car souvent listés comme terroristes. En occident ils se développent sans entrave car considérés comme modérés, de gauche, surtout en Belgique et en France." [Florence Bergeaud-Blackler] pic.twitter.com/4zsjPxtAbd

— ⛓️???? #LiberezBoualemSansal ✍️ (@IslamismeFrance) January 3, 2025

ويخلص الباحث الفرنسي جوليان تالبين، وهو عالم اجتماع في المركز الوطني للبحث العلمي، إلى أنّ قوانين الجمهورية الفرنسية، التي تحمي الحريات ولا تمنح امتيازات لأي دين معين، تُعتبر قمعية للغاية بالنسبة للإخوان. ولكي يشعروا بمزيد من "التقدير"، يُفضّل بعضهم الذهاب إلى المنفى في بلدان غير ديمقراطية، حيث الظروف الدينية والحكومية أفضل بالنسبة لهم، وقد يُمارس في دولهم الجديدة بالمُقابل التمييز ضدّ غير المسلمين.






مقالات مشابهة

  • الصحف العربية.. الرياض: بن سلمان نموذج للقيادة الحديثة.. البيان: قمة المليار متابع الأكبر عالميا في صناعة المحتوى.. الرأي: انجلت الغيمة عن لبنان
  • العراق ضمن الدول العربية الخمس الكبرى في احتياطيات الذهب بأكثر من ألف طن
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في الدول العربية اليوم 10-1-2025
  • ضباب العاصمة السعودية الرياض.. مشاهد آسرة توثق المشهد
  • وزارة الداخلية تكشف تفاصيل عودة طفل متغيب لأسرته بالقاهرة
  • بنزيما يوجه رسالة باللغة العربية بعد تأهل الاتحاد إلى نصف نهائي كأس السعودية
  • عودة ترامب تهدد بتوسيع دائرة الدول النووية
  • جامعة الدول العربية تدين خريطة إسرائيل: منشورات تحريضية لتأجيج التطرف
  • أمير منطقة الرياض يستقبل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • فرنسا ترصد عودة ظاهرة رحيل المتطرفين إلى سوريا