صراحة نيوز – على غرار قطاعات عدة في لبنان، يرزح القطاع التعليمي عموماً، والرسمي خصوصاً، تحت وطأة انهيار اقتصادي متماد منذ أربع سنوات، أثقلته أزمات متلاحقة أنهكت المعلمين والطلاب وأهاليهم على حد سواء.

وازداد عدد العائلات التي حالت الأزمة الاقتصادية دون قدرتها على تحمل أعباء المدرسة من نقل وقرطاسية وكتب وثياب.

وطغت على السنوات الدراسية الماضية إضرابات متكررة لمعلمين يطالبون بتحسين رواتبهم التي باتت بعد زيادات عدة تراوح بين 150 و300 دولار تقريباً.

وجاءت الاضرابات في خضمّ انهيار اقتصادي، فقدت معه العملة الوطنية أكثر من 98 في المئة من قيمتها، وتآكلت القدرة الشرائية للسكان حتى بات كثر عاجزين عن توفير احتياجاتهم الأساسية.

ولدى عودتهم الى المدارس ثمة ضغط كبير في المواد التي عليهم أن يدرسوها، وهم يعجزون عن التعامل مع هذا الضغط.

بحسب مكتب لبنان لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، واجه أطفال لبنان “خلال السنوات الدراسية الأربع الأخيرة، انقطاعاً في تعليمهم بعد أزمات عدة، بينها كوفيد-19 وانفجار مرفأ بيروت والأزمة الاقتصادية وإقفال المدارس جراء إضرابات المدرسين”.

وناشدت اليونيسف الحكومة اللبنانية توفير تمويل للتعليم، يضمن رواتب المعلمين والطاقم التعليمي، وزيادة الإنفاق على القطاع.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

إسطنبول الآن: الأمطار والرياح العاتية تسبب أزمات مرورية وتشكّل تجمعات مائية

ضربت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية مدينة إسطنبول منذ ساعات الصباح الباكر، مما أسفر عن حدوث تجمعات مائية في الشوارع والساحات وتسبب في صعوبة حركة المركبات.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ كانت هيئة الأرصاد الجوية التركية قد أصدرت تحذيرات مسبقة لسكان المدينة بشأن الأحوال الجوية السيئة، التي بدأت تتضح في وقت مبكر من اليوم.

ومع بداية تساقط الأمطار في الصباح، شهدت عدة مناطق في إسطنبول تجمعات مائية كبيرة، مما جعل التنقل في بعض الشوارع الرئيسية أمراً صعباً.

وعلى الساحل في منطقة أوسكودار، ارتفعت أمواج البحر بشكل غير مسبوق، ما أثار حالة من الذعر بين المواطنين الذين خرجوا إلى أعمالهم في وقت مبكر.

سيارات عالقة في المياه
في منطقة سيريان تيبه، علقت إحدى السيارات في تجمع مائي كبير، مما أعاق حركة المرور بشكل أكبر. وفي منطقة جوزلي باغ، واجه السكان صعوبة في السير بسبب غزارة الأمطار التي استمرت في الزيادة، ما جعل الشوارع تبدو وكأنها بحيرات صغيرة.

مقالات مشابهة

  • إسطنبول الآن: الأمطار والرياح العاتية تسبب أزمات مرورية وتشكّل تجمعات مائية
  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • تنفيذ برامج توعوية للأطفال والطلاب
  • فرص عمل لجميع المؤهلات والطلاب.. اعرف الموعد وكيفية التقديم
  • غارات متلاحقة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات الكيان بالإخلاء
  • غارات متلاحقة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات إسرائيلية
  • نساء الغابة المقدسة اللائي يتصلن بالسماء لحل أزمات السنغال
  • صحفي الوفد بالمنيا يلقى محاضرة بعنوان القيادة الإبداعية ببني مزار
  • الأحد القادم.. بدء انتخابات اتحاد الطلاب بجامعة جنوب الوادي
  • اجتماع موسع لموجهى عموم المواد الدراسية بتعليم سوهاج