تشييع جثماني الشهيدين جحلان والمصيادي بمحافظة البيضاء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الثورة نت|
شُيع بمحافظة البيضاء اليوم جثمانا الشهيدين النقيب عبدالسلام جحلان والملازم أول جمال المصيادي، اللذين استشهدا وهما يؤديان واجبهما في الدفاع عن الوطن.
وخلال مراسم التشييع التي حضرها عضو مجلس النواب سالم حيدان، أشاد محافظ البيضاء عبدالله إدريس بالملاحم البطولية التي سطرها الشهيدين في مختلف الجبهات.
ونوه بالموقف المشرفة لأبناء آل جحلان وآل المصيادي وقبائل آل عوذلة ومكيراس في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والمرتزقة، مثمنا تضحياتهم ومعهم قبائل البيضاء إلى جانب أبطال الجيش في مواجهة قوى العدوان وأدواته من العناصر التكفيرية.
بدوره أكد مدير مديرية مكيراس ياسر جحلان، موقف قبائل مكيراس في مواجهة العدوان وأدواته، مجدداً المضي على درب الشهداء والوفاء لدمائهم حتى تحقيق النصر المؤزر.
فيما أكد المشيعون مواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد ومساندة المرابطين في مختلف الجهات في مواجهة العدوان وتطهير تراب الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وقد وُوري جثمانا الشهيدين الثرى في قرية الطفة بمديرية مكيراس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
إصابة طفل بانفجار جسم من مخلفات العدوان الأمريكي السعودي بمحافظة صعدة
يمانيون/ صعدة أصيب طفل اليوم الأربعاء، جراء بانفجار جسم من مخلفات العدوان الأمريكي السعودي بمحافظة صعدة.
وأفاد مراسلنا بإصابة طفل جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان الأمريكي السعودي في منطقة مذاب بمديرية الصفراء.
يشار إلى أن منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، وبمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق 3 ديسمبر، أكدت أن 15% من سكان اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، مشيرة إلى أن عدد المعاقين وصل إلى 4.9 ملايين شخص نتيجة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأوضحت المنظمة أن الرقم الفعلي قد يكون أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان. وأكدت أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم من بين الأكثر تضررًا، حيث يعانون من تدمير البنية التحتية الأساسية مثل المستشفيات، مما أدى إلى قيود شديدة على وصولهم إلى الخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية.
وأشارت منظمة انتصاف إلى أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال بحاجة إلى تأهيل حركي، وأكثر من 460 ألف شخص بحاجة إلى أجهزة مساعدة على الحركة. كما يحتاج أكثر من 153 ألف شخص إلى أطراف صناعية أو أجهزة تقويمية.
وأكدت المنظمة أن العديد من المعاقين لم تعد تصلهم أي خدمات صحية أو اجتماعية منذ بداية العدوان، وأن 90% منهم يعيشون تحت خط الفقر، مما يزيد من معاناتهم ويجعلهم عرضة لمضاعفات صحية خطيرة.
المنظمة البحرية الدولية تمنح جائزة الشجاعة في البحر للناجين من هجوم الحوثي