زنقة 20 | الرباط

كشفت تقارير صحفية إسبانية اليوم السبت، عن الملف صاحب الحظوظ الكبيرة للفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2030.

وتقدمت دول المغرب، إسبانيا والبرتغال بملف مشترك لاستضافة المونديال، في منافسة ملف أمريكي جنوبي مشترك بين الأرجنتين، باراغواي، أوروجواي وتشيلي.

ومن المقرر أن يتم الكشف عن الملف الفائز باستضافة كأس العالم 2030، العام المقبل 2024.

شبكة “كادينا كوبي” الإسبانية، قالت في تقرير لها اليوم السبت، أن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يُصرح دائما عندما يُسئل عن مونديال 2030، أن الملف المشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال، هو المُفضل لاستضافة أكبر حدث كروي في العالم.

وأوضح التقرير أن الملف المغربي البرتغالي الإسباني المشترك في أمان، رغم كل ما حاط كرة القدم الإسبانية من عنصرية ضد اللاعبين ذوي البشرة السمراء وأزمة فينيسيوس جونيور، إضافة لقضية نيغريرا المتهم فيها نادي برشلونة، وأخيرًا قضية لويس روبياليس رئيس الاتحاد السابق وما فعله مع جيني هيرموسو لاعبة منتخب السيدات، إلا أنه لزامًا العمل على إيجاد خليفة للأخير في المنصب، والتركيز على إدارة الملف بشكل جيد.

من جهتها ذكرت صحيفة ماركا أن رئيس الفيفا جياني إنفانتينو المتواجد حاليا في إسبانيال حضور زفاف أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو نازاريو بجزيرة إيبيزا، أكد أن الترشيح المغربي الإيبيري لتنظيم كأس العالم 2030 يحتل المركز الأول.

و يميل جياني إنفانتينو، حسب تقرير ماركا نحو ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030.

ويجتمع ممثلو الاتحادات الثلاثة المعنية، يوم 4 أكتوبر بالرباط، للمرة الثانية بعد اجتماع 16 سبتمبر في لاس روزاس بإسبانيا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: کأس العالم 2030

إقرأ أيضاً:

الملف الفلسطيني والتعاون الاقتصادي يتصدران زيارة رئيس إندونيسيا لقطر

الدوحةـ في ظروف وُصفت بالاستثنائية، أجرى الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، قادما من القاهرة، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث العلاقات الثنائية، ومناقشة العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وتأتي هذه الزيارة في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، ما يمنحها بعدا إستراتيجيا، خاصة أنها تجمع بين دولتين تلعبان أدوارا محورية في محيطيهما الإقليمي والدولي، كما أنها تمثل فرصة لتعزيز التنسيق حول قضايا محورية، إلى جانب دفع التعاون الاقتصادي إلى آفاق أوسع، وبحث التبادل الاستثماري والتجاري بين البلدين.

وشهدت الزيارة إبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجديدة في مجالات متنوعة، شملت السياسة، والثقافة، والبنية التحتية، والإسكان، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، وغيرها من القطاعات الحيوية.

ورأى مراقبون أن للزيارة أبعادا أخرى، خاصة في توقيتها وما حملته من مناقشة ملفات ساخنة في المنطقة، كالملف الفلسطيني وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات من دون عوائق إلى سكان غزة المحاصرين.

أمير قطر يبحث مع رئيس إندونيسيا (يسار) العلاقات بين البلدين (وكالة الأنباء القطرية) موقف ثابت

وقال رئيس المركز القطري للصحافة سعد الرميحي إن الجانبين أظهرا توافقا في الرؤى والمواقف، خصوصا في العمل على وقف الحرب في غزة، وتكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

إعلان

وأكد أن هذا التوافق يعكس التزام الدوحة وجاكرتا المشترك بدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، ولا سيما ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مآس إنسانية متواصلة، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.

وأضاف أن قطر وإندونيسيا تتشاركان موقفا ثابتا يدعو إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات من دون عوائق، والعمل على حماية المدنيين، وفقا للقانون الدولي الإنساني.

وأشار الرميحي إلى أن اللقاءات التي جرت خلال الزيارة تناولت عددا من القضايا المحورية، من أبرزها تعزيز الاستثمارات القطرية في إندونيسيا، والتي تشمل قطاعات الطاقة، والطيران، والاتصالات، والبنوك، والإسكان، إضافة إلى العمالة الماهرة التي تسهم في دعم سوق العمل القطري.

رئيس #غرفة_قطر: 4.13 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين #قطر و #إندونيسيا في 2024#قنا #اقتصادhttps://t.co/m492OBZlSj pic.twitter.com/r0Mb6QHfnP

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) April 13, 2025

صندوق استثماري

وعقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، جلسة مباحثات رسمية، تم الاتفاق خلالها على إنشاء صندوق استثماري مشترك بقيمة 4 مليارات دولار، مناصفة بين دولة قطر وإندونيسيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وتُعد إندونيسيا شريكا تجاريا مهما لدولة قطر، فقد حقق التبادل التجاري بين البلدين نموا بنسبة تزيد على 150% خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ نحو 3.2 مليارات ريال قطري عام 2022، مقابل 1.26 مليار ريال عام 2017.

كما شهدت الاستثمارات القطرية في إندونيسيا نموا ملحوظا منذ تأسيس العلاقات بين البلدين، واتسعت لتشمل قطاعات متنوعة مثل الاتصالات والبنوك والطاقة، وتوجد عدة شركات إندونيسية تستثمر في السوق القطرية، بشراكة مع شركات قطرية في مجالات مختلفة.

سمو الأمير يؤكد إجراء محادثات بناءة مع الرئيس الإندونيسي#قنا #قطر #إندونيسياhttps://t.co/r5MV9mEu8z pic.twitter.com/5M9897SHEZ

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) April 13, 2025

إعلان توقيت حرج

ويرى الكاتب والباحث السياسي الدكتور خالد محمود أن الزيارة تكتسب أهمية استثنائية في هذا التوقيت، نظرا للسياق الإقليمي المتوتر، وتحديدا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

وبيّن أن قطر تبحث عن شركاء إقليميين ودوليين يمتلكون التأثير والشرعية، وإندونيسيا تُعد شريكا مثاليا، باعتبارها أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، وعضوا فاعلا في منظمة التعاون الإسلامي.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقال الدكتور خالد محمود إن الزيارة تأتي في توقيت حرج يشهد تقلبات في الأسواق العالمية، وتهديدات للأمن الغذائي والطاقة، ما يدفع البلدين إلى توسيع مجالات الشراكة الاقتصادية، كنوع من التحوط الإستراتيجي.

ووفقا للدكتور خالد، تبدو إندونيسيا مهمة بالنسبة لقطر، كدولة آسيوية واعدة تمتلك سوقا ضخمة وموارد طبيعية غنية، في حين تمثل قطر شريكا ماليا واستثماريا ذا ثقل كبير.

سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس برابوو سوبيانتو رئيس جمهورية إندونيسيا الصديقة، يعقدان جلسة مباحثات رسمية في الديوان الأميري، ويشهدان التوقيع على مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين بشأن الحوار الاستراتيجي. #قطر #إندونيسيا https://t.co/jqgi9e629c pic.twitter.com/xo1g0Yjy6v

— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) April 13, 2025

ممارسة الضغط

وأشار الدكتور خالد إلى الخطوة الإندونيسية التي أُعلن عنها قبل أيام، بشأن استقبال لاجئين من غزة، وقال إن هذه الخطوة تعكس رغبة جاكرتا في لعب دور مؤثر في القضايا الإسلامية، لكنها في الوقت ذاته تواجه تحديات لوجستية ودبلوماسية معقدة، في ظل عدم اعتراف إندونيسيا بإسرائيل.

وأكد أن إندونيسيا تبقى في موقع فريد يمكّنها من ممارسة الضغط الأخلاقي والدبلوماسي على دولة الاحتلال، بالتعاون مع دول مثل قطر ومصر، ما يعزز مكانتها كقوة إسلامية ذات توجه إنساني.

إعلان

وحول الانفتاح القطري على آسيا، يرى الدكتور خالد أن هذا التوجه لم يعد مجرد خيار تكتيكي، بل بات خيارا إستراتيجيا طويل الأمد.

وأشار إلى أن الدولة القطرية تدرك أن موازين القوة الاقتصادية تنتقل تدريجيا نحو الشرق، ولذلك تسعى إلى تنويع شراكاتها خارج الأسواق التقليدية، وخاصة مع دول كبرى مثل إندونيسيا، والهند، والصين.

وأوضح أن قطر تعتمد سياسة "التوازن الذكي"، إذ تتعاون مع جميع الأقطاب الآسيوية من دون انحياز، ما يمنحها مساحة واسعة للمناورة والوساطة على الساحة الدولية. وبيّن أن الشراكة مع دول مثل إندونيسيا، والتي تتمتع بثقل إقليمي ودولي، تمكن قطر من تعزيز مكانتها كفاعل مستقل ومتوازن في المعادلات الجيوسياسية العالمية.

وتلعب قطر دورا مهما في دعم التنمية والمشاريع الإنسانية في إندونيسيا، من خلال استثماراتها في البنية التحتية والمساعدات الإنسانية التي تقدمها عبر مختلف المؤسسات الخيرية القطرية، والتي تشمل الإغاثة العاجلة في حالات الكوارث الطبيعية، وبناء المساجد والمدارس والمراكز متعددة الخدمات، وحفر الآبار لتوفير المياه النظيفة.

مقالات مشابهة

  • الفيفا يستعين بـ12 حكما عربيا في مونديال الأندية
  • فيفا: كاميرات على أجساد حكام مونديال الأندية وقواعد صارمة على حراس المرمى
  • فيفا يطبق قاعدة جديدة لحراس المرمى في مونديال الأندية 2025
  • الراجحي: 92 مليون وظيفة تقليدية ستواجه تحديات تقنية بحلول 2030
  • الملف الفلسطيني والتعاون الاقتصادي يتصدران زيارة رئيس إندونيسيا لقطر
  • إصدار أول دليل شامل لتنظيم القنب الهندي في المغرب
  • وفاة والدة رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
  • إنفانتينو يشيد بتأثير البطولات الموسعة على تطوير كرة القدم
  • للصعود إلى مونديال قطر 2025.. منتخب مصر للناشئين يواجه أنجولا اليوم
  • أميركا الجنوبية تقترح زيادة «مونديال 2030» إلى 64 منتخباً