الوطن:
2025-05-02@23:06:19 GMT

«حكاية وطن».. ملحمة تغيير وجه الحياة في مصر

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

«حكاية وطن».. ملحمة تغيير وجه الحياة في مصر

«حكاية وطن 2023».. مظلة جامعة لكل فئات الشعب المحبة للخير والنماء والرخاء للدولة المصرية وشعبها، يتجمع خلالها مسئولو الدولة، بداية من رئيس الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسى، والوزراء والمسئولين، وكبار رجال الدولة، مع المتخصصين والخبراء فى كافة المجالات، ومختلف الفئات المجتمعية ليرووا قصة صمود الدولة فى مواجهة التحديات التى واجهتها منذ عام 2011، وحتى الآن، مع «تحدى التحدى» ذاته، لتنفيذ آلاف المشروعات القومية، التى تُغير الحياة على وجه مصر، بداية من القضاء على المناطق العشوائية وغير الآمنة، ومشروعات غير مسبوقة فى الطاقة الكهربائية، والمياه، والصرف الصحى، والطرق، وغيرها من المجالات الأساسية التى تتصل بحياة المواطن.

وتمتد فعاليات مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز» على مدار 3 أيام، انطلقت أمس، وهى الفعاليات التى تتناول «الوضع الصعب»، الذى وصلت إليه الدولة، مروراً بفترة الانفلات الأمنى، وصولاً لخروج الملايين من المصريين لمكافحة الفكر المتطرف الذى شهدته مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وصولاً لإسقاط حكمهم، وانطلاق موجات «التطرف العنيف»، وهو ما نجحت الدولة بمختلف أجهزتها، سواء الأمنية أو الفكرية، أو غيرها من الوزارات والهيئات فى مواجهته باستراتيجية شاملة.

ووسط تلك التحديات، لم تتوقف مسيرة التنمية، ولكن انطلقت الدولة فى تنفيذ المشروعات فى مختلف الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، وهو ما يتناوله المؤتمر، لكن شاءت الأقدار أن تأتى أزمة فيروس كورونا، لتتأزم الأمور الاقتصادية حول العالم، وليس فى مصر فحسب، لكن مسيرة العمل والتنمية والإصلاح الاقتصادى جعلت مصر قادرة على مواجهة تلك الأزمة الخطيرة، ثم جاءت الحرب «الروسية - الأوكرانية»، التى أصابت الاقتصاد العالمى بأسوأ أزمة عرفها منذ عشرات السنين، ليثبت المواطن المصرى دعمه لبلاده مجدداً، وحرصه على مساندة الدولة فى مواجهة تلك التحديات، واستكمال البناء والتنمية والعبور للمستقبل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حكاية وطن الرئيس السيسي مؤتمر حكاية وطن

إقرأ أيضاً:

رسالة من قلب الخرطوم… حكاية الصامدين في زمن الحرب

قبل أيام، أرسلت رسالة لصديق قديم أعرف أنه ما زال في الخرطوم، لم يغادرها منذ اندلاع الحرب. كنت قلقًا عليه كأخ، وسألته عن حال الأمن، عن الماء والكهرباء، وعن “كيف الحياة ماشية؟”. جاءني رده مختصرًا، لكنه كان كفيلًا بأن يحرّكني من الداخل:

“الأمن ولله الحمد تمام شديد. الموية بنشتريها يوم بعد يوم. الكهرباء عندنا طاقة شمسية. ولو كللللللو مافي، بسط موش مافي جنجويد دي أكبر نعمة.”

توقفت طويلًا عند هذه الكلمات. لم تكن مجرد رد سريع على سؤال عابر، بل كانت شهادة حيّة من قلب الخرطوم. شهادة إنسان يعيش التفاصيل، ويختبر الصبر كل يوم، لكنه ما زال واقفًا.
“الأمن تمام شديد” — هكذا ببساطة. لكن خلف هذه الكلمات عالم كامل من المعاناة والانتصار. الخرطوم، التي يحسبها البعض قد أصبحت أطلالًا، ما زالت فيها أحياء تنام وتصحو، تُقيم الصلوات، وتوزع الابتسامات. في وقتٍ سادت فيه الشائعات واشتدت فيه الحملات النفسية، تأتي هذه العبارة كضوء في نفق مظلم، تؤكد أن هناك مناطق آمنة، وأن الحياة، على قسوتها، ما زالت آمنة وممكنة.

“المويه بنشتريها يوم بعد يوم” — يقوله دون تذمر. لا شكاية ولا تململ. فقط وصف واقعي. لكنها أيضًا تعني أن الناس هناك ما زالوا قادرين على تنظيم يومهم، والتعامل مع النقص بإصرار. أما “الكهرباء عندنا طاقة شمسية”، فهي دليل على أن العقل السوداني لا يستسلم، بل يبحث عن البدائل، ويصنع من الشدة فرصة. الطاقة الشمسية هنا ليست رفاهية، بل أداة للبقاء، ووسيلة لحفظ كرامة العيش.

ثم تأتي الجملة التي اختزلت كل شيء، كل الحرب، كل المعاناة، كل السياسة: “ولو كللللللو مافي، بسط موش مافي جنجويد دي أكبر نعمة.” كأن صديقي يقول لي: قد نفقد كل شيء… الماء، الكهرباء، الراحة… لكن طالما لا نسمع وقع أقدام الجنجويد في حينا، فنحن بخير. هذه ليست مجرد جملة، إنها ميزان يقيس الناس به حياتهم اليوم. لا يبحثون عن الكمال، بل عن الحد الأدنى من الأمان. وهذه، بحد ذاتها، درس في بسالة الإنسان السوداني.

تظل مثل هذه الرسائل البسيطة، الصادقة، هي البوصلة. هي التي تخبرنا أن الناس بخير… ليس لأن حياتهم مريحة، بل لأنهم لم يفقدوا شجاعتهم ولا إحساسهم بما هو “أهم”. وهل هناك أصدق من إنسان يقول: “ما دام مافي جنجويد… فدي أكبر نعمة”؟ نعم، ما زالت الخرطوم بخير، لأن فيها من يشبه صديقي هذا. وهل هناك أصدق من شهادة من لم يترك أرضه؟

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢٩ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العطية يتصدر المرحلة الأولى من رالي السعودية
  • الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
  • النائب حازم الجندي: عمال مصر وقود التقدم وشعلة الإنتاج في مواجهة التحديات
  • محافظ الأقصر يعزز إجراءات التقنين ويسرّع وتيرة التصالح لمواكبة التحديات | صور
  • النائب حازم الجندى: عمال مصر وقود التقدم وشعلة الإنتاج في مواجهة التحديات
  • برشلونة..إرادة حديدية في مواجهة التحديات رغم كل الصعاب
  • رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية
  • محمد عيد: عمال مصر ركيزة الوطن وبناة المستقبل في مواجهة التحديات
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية
  • رسالة من قلب الخرطوم… حكاية الصامدين في زمن الحرب