الوطن:
2025-01-16@20:08:56 GMT

«حكاية وطن».. ملحمة تغيير وجه الحياة في مصر

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

«حكاية وطن».. ملحمة تغيير وجه الحياة في مصر

«حكاية وطن 2023».. مظلة جامعة لكل فئات الشعب المحبة للخير والنماء والرخاء للدولة المصرية وشعبها، يتجمع خلالها مسئولو الدولة، بداية من رئيس الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسى، والوزراء والمسئولين، وكبار رجال الدولة، مع المتخصصين والخبراء فى كافة المجالات، ومختلف الفئات المجتمعية ليرووا قصة صمود الدولة فى مواجهة التحديات التى واجهتها منذ عام 2011، وحتى الآن، مع «تحدى التحدى» ذاته، لتنفيذ آلاف المشروعات القومية، التى تُغير الحياة على وجه مصر، بداية من القضاء على المناطق العشوائية وغير الآمنة، ومشروعات غير مسبوقة فى الطاقة الكهربائية، والمياه، والصرف الصحى، والطرق، وغيرها من المجالات الأساسية التى تتصل بحياة المواطن.

وتمتد فعاليات مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز» على مدار 3 أيام، انطلقت أمس، وهى الفعاليات التى تتناول «الوضع الصعب»، الذى وصلت إليه الدولة، مروراً بفترة الانفلات الأمنى، وصولاً لخروج الملايين من المصريين لمكافحة الفكر المتطرف الذى شهدته مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وصولاً لإسقاط حكمهم، وانطلاق موجات «التطرف العنيف»، وهو ما نجحت الدولة بمختلف أجهزتها، سواء الأمنية أو الفكرية، أو غيرها من الوزارات والهيئات فى مواجهته باستراتيجية شاملة.

ووسط تلك التحديات، لم تتوقف مسيرة التنمية، ولكن انطلقت الدولة فى تنفيذ المشروعات فى مختلف الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، وهو ما يتناوله المؤتمر، لكن شاءت الأقدار أن تأتى أزمة فيروس كورونا، لتتأزم الأمور الاقتصادية حول العالم، وليس فى مصر فحسب، لكن مسيرة العمل والتنمية والإصلاح الاقتصادى جعلت مصر قادرة على مواجهة تلك الأزمة الخطيرة، ثم جاءت الحرب «الروسية - الأوكرانية»، التى أصابت الاقتصاد العالمى بأسوأ أزمة عرفها منذ عشرات السنين، ليثبت المواطن المصرى دعمه لبلاده مجدداً، وحرصه على مساندة الدولة فى مواجهة تلك التحديات، واستكمال البناء والتنمية والعبور للمستقبل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حكاية وطن الرئيس السيسي مؤتمر حكاية وطن

إقرأ أيضاً:

«ملحمة 11 يناير» الخالدة

(1)

الحادي عشر من يناير 2020م يوم فارق فـي حياة العمانيين، يوم تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- مقاليد الحكم فـي البلاد، بعد عهد النهضة الذي أسسه السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه وذكراه-، كان زمنًا فارقًا بين مرحلتين، حيث كان المشهد مهيبًا، وتحولا لم يعتده العمانيون طيلة نصف قرن من عمر النهضة المباركة، وكانت المبايعة الشعبية العفوية، والانتقال السلس، والمنظم للحكم سمة أساسية، أبهرت العالم، لقد كان الشعب حاضرًا ليبايع سلطانًا جديدًا، وعهدًا عظيمًا، حافلا بمواصلة العطاء، لذلك كانت البداية امتدادا لتجديد العهد والولاء.

المجدُ مجُدكَ، والقلوبُ شواهدُ

فامضِ.. فهذا الشعبُ صفٌ واحدُ

«ماضونَ» خلفَ خطاكمُ يا سيّدي

فأمرْ فدتكَ نواظرٌ وسواعدُ

(2)

ولأن ذلك اليوم كان فارقا فـي حياة العمانيين، وساردًا لحكايات متواصلة من العطاء، والولاء، والمحبة، وباعثا للأمل، ومكملا للمسيرة الظافرة للنهضة المباركة، فكان لا بد من استذكار تلك المناسبة الجليلة، بفخر، واعتزاز، متوشحين بهمّة عالية، ومجددين للعهد، ومعاهدين القيادة الحكيمة على مواصلة الطريق الصعب، الذي تعززه روح المثابرة، واللحمة الوطنية:

فـي يومكمْ جاءَ الجميعُ مهنئًا

فاهنأ.. فإنّ عطاءَكمْ لا ينفدُ

جاءتْ عمانُ.. وفـي العيونِ محبةٌ

بولائها ووفائها.. تتجددُ

(3)

لقد كانت السنوات الخمس الماضية من حكم السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- سنوات عمل جاد، وتحولات جوهرية، ولكن كانت الرؤية واضحة المعالم، حيث بدأت تؤتي أُكلها، وتسير فـي الاتجاه الصحيح، وتحاول أن تذلل الصعاب، وتعيد الأمل فـي روح الشعب، وتمهّد الطريق لمشهد جديد، وحياة كريمة للجميع، دون تفريق، أو تهميش، محمَّلين بالعزيمة، وواثقين بالمستقبل.

فـي عهدكمْ يا سيّدي جاد الثنا

فـي نهجكم -يا هيثمٌ- تتوحدُ

«سمعًا على كل الأمورِ وطاعةً»

ولنا مع الأملِ المباركِ موعدُ

(4)

لقد كان الشعب العماني -بمختلف فئاته وأطيافه- على مستوى الحدث، فتحمّلوا مسؤولية التغيير، وضحّوا بالغالي والنفـيس، فـي سبيل تحقيق الهدف الأسمى، فحملوا الأمانة، وكانوا على قدر كبير من الجدية، والعمل الدؤوب، من أجل وطنهم، الذي يستحق من الجميع التضحيات الكبرى، والوقوف صفا واحدا فـي سبيله، متسلحين بأخلاق عالية، ومبادئ راسخة، يدعمها تاريخ عظيم، وحضارة ضاربة بجذورها فـي عمق الزمان.

شعبٌ.. حباهُ اللهُ إرثًا خالدًا.

وعمانُ فـي يومِ العطاءِ ترددُ:

(نحنُ الوفاءُ، وعهدنُا لا ينقضي

نحنُ العهودُ، وكلُّ شيءٍ يشهدُ)

(نحنُ الأُلى.. نحن الحضارةُ والندى

نسلُ الكرامِ.. ونحنُ شعبٌ ماجدُ)

(5)

شكرا لتلك الروح المعنوية العالية التي كانت وقود هذه الإنجازات، وتلك السواعد الوثابة التي أعطت، وما بخلت، وجدّت، واجتهدت، فكان ثمر عطائها يانعًا، ومبشرًا، ورائعًا، وشكرًا لقائد هذه المسيرة المتجددة -أيّده الله-، والذي يعمل بكل طاقاته، من أجل مستقبل مشرق لكل العمانيين.

هذي عمانُ على الولاءِ توحدتْ

ولكم على طولِ الزمان تمجّدُ

........

«شكرًا لكم مولايَ» شكرًا وافـيًا

أنعم بعهدٍ.. أنت فـيهِ القائدُ

يا ربَّ هذا الكونِ باركْ «هيثمًا»..

«آآآآمينَ».. يا ربَّ السماءِ.. الواحدُ

ملاحظة:

(الأبيات من اللوحة الختامية، لذات الكاتب، للمهرجان الطلابي الذي أقيم يوم 11 يناير 2025م).

مقالات مشابهة

  • المسئولية والجزاء.. وضوابطهما القانونية
  • "خطورة الشائعات على الأمن القومى" .. ندوة لإعلام طنطا
  • «ملحمة 11 يناير» الخالدة
  • «التنشئة الأسرية وأهميتها فى مواجهة الشائعات».. ندوة توعوية لمركز إعلام طنطا
  • “فصل جديد”.. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد
  • إبراهيم عيسى: تحصين الواقع المصري ضرورة في مواجهة التحديات الإقليمية والإخوانية
  • الأخضر يدرس تغيير ملعب مواجهة الصين
  • كاتب صحفي: يجب تشكيل حكومة لبنانية قادرة على مواجهة التحديات
  • أزمة عمال "كونراد" المفصولين تتصاعد.. "نقابة السياحة": اتفاق تغيير الإدارة لم يراع بدء الموسم
  • تعرف على دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية في حماية الحياة الزوجية