عرض تحقيق "الزينبيات" داخل مقر "الامم المتحدة" في جنيف
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
جنيف (عدن الغد)خاص
عرض أمس الجمعة في قصر الامم المتحدة في جنيف الفيلم الوثائقي القصير عن تحقيق "نساء اليمن في قبضة زينبيات الحوثي" من إنتاج مؤسسة الصحافة الإنسانية (hjf) - عدن.
ويرصد الفيلم الوثائقي جرائم وانتهاكات الزينبيات بحق النساء والفتيات في سجون سرية للحوثيين بصنعاء، ونشر الفيديو إلى جانب النسخة الرقمية المكتوبة بتقنية "الكروس ميديا" كتحقيق استقصائي مدفوع بالبيانات ومتعدد الوسائط باللغتين العربية والانجليزية.
الفيلم الوثائقي عرض بالأمس ضمن فعالية جانبية نظمتها المجموعة الجنوبية المستقلة - أوروبا بالتعاون مع منظمة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان - مصر في إطار فعاليات الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق أعيد نشر التحقيق من قبل الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية بنسختها العربية.
والتحقيق الاستقصائي من إنتاج الصحفيان بسام القاضي ومها صلاح الدين ، تصوير وإخراج شروق غنيم، ودعم وإشراف مؤسسة الصحافة الإنسانية .
يذكر أن مؤسسة الصحافة الإنسانية(hjf) ومقرها الرئيس عدن، منظمة مجتمع مدني مستقلة متخصصة في تطوير الصحافة الإنسانية والإعلام وإنتاج التحقيقات الصحافية المدفوعة بالبيانات، متعددة الوسائط في مجال القضايا الإنسانية والمجتمعية، حقوق الإنسان، اللجوء والهجرة، المناخ، البيئة، الصحة وفي مجالات الصحافة العلمية، لها إنتاجات وتحقيقات عديدة بعضها حازت على جوائز إقليمية وعالمية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الحوار التفاعلي حول الغذاء بجنيف
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان في الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء ضمن الدورة الـ/58/ لمجلس حقوق الإنسان والمقام في جنيف.
وقد ألقى سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، كلمة أكد خلالها على أن الحق في الغذاء لا يقتصر على كونه مسألة تتعلق بالأمن الغذائي فحسب، بل يشكل ركيزة أساسية لضمان كرامة الإنسان وحقه في حياة صحية آمنة.
وأضاف سعادته قائلًا: " إن الملايين ما زالوا يعانون من سوء التغذية نتيجة النزاعات المسلحة المستمرة، والتغيرات المناخية، والأزمات الاقتصادية التي تؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد، مما يزيد من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا، ويشكل تهديدًا مباشرًا للحق في الغذاء".
وقال: "إن التحديات المترتبة على الديون العامة، والتضخم، والسياسات المالية الدولية تساهم في تعقيد مسألة ضمان الحق في الغذاء، فالدول المثقلة بالديون تجد نفسها مجبرة على تحويل مواردها المخصصة للقطاعات الاجتماعية، مثل برامج الدعم الغذائي، لتسديد الدين العام، كما أن التضخم يحد من القدرة الشرائية، مما يصعب على الأفراد الحصول على الغذاء الكافي".
ودعا سعادة السفير إلى ضرورة إيجاد توازن عادل بين الالتزامات المالية وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتبني سياسات اقتصادية ومالية مستدامة تراعي حقوق الإنسان وتضمن لكل فرد حقه في غذاء كافٍ وآمن، مبينًا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إصلاحات جذرية في النظام المالي الدولي، لتمكين الدول من اتخاذ خطوات فعّالة لمكافحة الجوع وضمان الأمن الغذائي.
وتطرق سعادته في كلمة سلطنة عُمان إلى ما تشهده الأراضي الفلسطينية من استخدام التجويع كأداة حرب في انتهاك صارخ للحق في الغذاء، وجريمة حرب، وفقًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات التي تهدد الحياة وكرامة الإنسان.
وأكد في ختام الكلمة على أهمية العمل المشترك لضمان الحق في الغذاء لجميع الأفراد، لا سيما في المناطق التي تعاني من النزاعات المسلّحة، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان الأساسية.