آية فاطي… ظروفها القاسية دافع لانبثاق موهبتها في مجال الرسم

حمص-سانا

لم تكن الظروف القاسية التي مرت بها الفنانة آية عبد الله فاطي إلا دافعاً قوياً لإثبات موهبتها في مجال الرسم، الذي استطاعت من خلاله المشاركة في العديد من المعارض الجماعية إلى جانب كبار الفنانين التشكيليين.

فاطي التي أجبرتها الظروف بفعل الحرب على الانتقال مع أمها وإخوتها الخمسة من محافظتهم الحسكة إلى مدينة حمص قبل عدة سنوات، فاجأت المحيطين بها بموهبتها الفطرية، ما دفع أهلها وأساتذتها لتشجيعها والاهتمام بها.

وعن تجربتها في الرسم وغيره من النشاطات المتنوعة التي تميزها كشابة موهوبة، أوضحت فاطي ذات الاثنين والعشرين ربيعاً في حديث لمراسلة سانا أنها وجدت نفسها من خلال هذا الفن، حين تحول أي موقف أو تجربة أو شعور للوحة بأسلوبها البعيد نوعاً ما عن الواقعية والقريب من المدرسة التكعيبية بألوان جريئة.

وأضافت: “إنها تأثرت بالفنان العالمي بابلو بيكاسو، وهو ما لاقى استحساناً من قبل أساتذتها، ومنهم خلدون شدود الذي شجعها على المضي في هذا الأسلوب، ما أتاح لها المشاركة في عدد من المعارض مع اتحاد الفنانين التشكيليين والملتقى الثقافي اليسوعي ومركز ألفا للسمع والنطق وجامعة البعث وملتقى هارموني الثقافي، إضافةً إلى معارض في المركز الثقافي، والعمل على العديد من الجداريات في حمص”.

وختمت فاطي، وهي خريجة معهد إعداد مدرسين قسم الرسم بأن رسالتها في الحياة هي “كن إيجابياً، ثق بنفسك وبقدراتك، كافح واستمر حتى تصل”.

حنان سويد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء