موقع 24:
2024-07-05@09:16:00 GMT

خبير لـ 24: مخاوف من "عدوى انقلابات" في الساحل الإفريقي

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

خبير لـ 24: مخاوف من 'عدوى انقلابات' في الساحل الإفريقي

عاد الحديث عن خيار التدخل العسكري لإنهاء الانقلاب في النيجر، بعدما صرح مسؤول في ساحل العاج، أن الخيار ما يزال مطروحاً على الطاولة، إلا أن محللين قللوا من شأن هذه التهديدات.

في 26 يوليو (حزيران) 2023، شهدت النيجر انقلاباً بعد أن احتجز الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم، وأعلن قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني نفسه قائداً للمجلس العسكري الجديد.

وخلال الأسابيع الأولى للانقلاب، هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، باللجوء للخيار العسكري لإعادة الديمقراطية، إلا أن الانقلابيين واصلوا عملهم وأجبروا فرنسا على سحب سفيرها وقواتها من مستعمرتها السابقة.

عدوى الانقلابات

ويقول الخبير في الشؤون الإفريقية، اللواء المصري المتقاعد، محمد عبدالواحد: "التهديد القادم من ساحل العاج، يحمل رسائل إلى الداخل والمنطقة، إذ أن الرئيس في هذه الدولة يخشى من انتقال عدوى الانقلابات إلى بلاده".

ويرى عبدالواحد أن معظم دول منطقة الساحل وغرب إفريقيا "مهددة بالانقلابات"، مشيراً إلى "نيجيريا التي تواجه ضغوطاً اقتصادية كبيرة، وغانا المهددة بالإفلاس، وهو ما يجعل هذه الحكومات متخوفة من تحرك العسكر ضدها".

واستبعد الخبير في الشؤون الإفريقية اللجوء للتدخل العسكري حالياً، لأسباب عدة بينها أن المجلس العسكري عزز سلطاته وشكل حكومة مدنية، ويتحدث عن فترة انتقالية، فضلاً عن وعود قدمها للغرب بالحفاظ على مصالحه.

بعد طرده.. السفير الفرنسي لدى #النيجر يصل إلى #باريس https://t.co/yMbOsPgqWc

— 24.ae (@20fourMedia) September 27, 2023

ويعتقد أن "طرد فرنسا من النيجر يشكل مصلحة للولايات المتحدة الأمريكية، ولروسيا".

محاولة فرنسية.. لا تسمن من جوع

وفي قراءته للتطورات، لا يستبعد عبدالواحد أن تكون "فرنسا التي خرجت مجروحة، تريد الحفاظ على ماء وجهها، من خلال الضغط على الانقلابيين، بإطلاق تهديدات بالتدخل العسكري"، وأيضاً "قد تحاول تأجيج احتجاجات ومحاولات انقلابية مضادة للعسكر".
وقال:" قد تحاول فرنسا تأجيج الحركات الفرنسية في الدول التي طردتها كالنيجر ومالي وبوركينا فاسو، من خلال دعم الجماعات الانفصالية أو عبر عملائها الذين ينتشرون في المنطقة"، متوقعاً أن تتصاعد "المعركة الاستخبارية" بين الدول الكبرى.

ويُعد هذا خامس انقلاب عسكري تشهده النيجر منذ حصولها على استقلالها عام 1960، والأول منذ عام 2010.

وقبل ذلك، شهدت مالي انقلاباً مماثلاً، وسرعان ما قرر المجلس العسكري في الدولة طرد السفير الفرنسي، وهو ما حدث في بوركينا فاسو أيضاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الساحل الإفريقي انقلاب النيجر

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية متصاعدة من تطور قدرات المقاومة في الضفة الغربية

يتابع جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية ما تقوم به قوى المقاومة في الضفة الغربية من جهود كبيرة لإدخال الأسلحة والوسائل القتالية، مع تخوف لا يخفيه الاحتلال بشأن نجاح المقاومة في الخطوة التالية من إدخال المواد المتفجرة القياسية، مما قد يفرض عليه تحدّيا كبيرا قد لا يكون متجهزا له. 

آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، أكد أن "الجيش يعمل بشكل مكثف في جميع أنحاء الضفة الغربية ضمن عمليات "جزّ العشب" يوميًا، وفي جميع ساعات اليوم، وفي كل مخيمات اللاجئين والتجمعات الحضرية والريفية، فيما يقوم مسلحو حماس والجهاد الإسلامي ومنظمات أخرى بتشكيل تشكيلات دفاعية لها في محاولة لإلحاق الضرر بقوات الاحتلال فيما تسميها "أوكار الرعب" المنتشرة في الضفة". 

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "الأيام الأخيرة شهدت سقوط العديد من الجنود والضباط بمناطق مختلفة من الضفة، عبر إطلاق نار أو تفجير عبوات ناسفة، خاصة جنين ومخيم نور الشمس قرب طولكرم، مما يعني أن تهديد العبوات بات مقلقاً جدًا للجيش، ويعيد لأذهانه تلك الفترة العصيبة التي تواجد فيها الجيش في جنوب لبنان في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، حيث درّب الإيرانيون حزب الله على استخدام العبوات الناسفة لإلحاق الأذى بقوات الاحتلال، والتسبّب في سقوط العديد من الخسائر البشرية في صفوفه". 


وزعم أن "البصمة الإيرانية تظهر بوضوح في الضفة الغربية، سواء في تدفق الوسائل أو التدريب، وبعضه يتم عبر المواقع الإلكترونية، وقد حدّد الجيش الإسرائيلي التهديد، وتعمل قيادته الوسطى على الحدّ من قدرات المسلحين الفلسطينيين، زاعما أن جميع الرسوم التي تم العثور عليها حتى الآن حصيلة الإنتاج الذاتي، وليست رسومًا نموذجية، لأن المواد التي تصنع منها العبوات ذات استخدام مزدوج من الأسمدة وسواها، ولهذا فإن تأثيرها مقارنة بكمية المادة المتفجرة منخفض جداً، وأحد أجهزة الشحن الشائعة هو شاحن بالون الغاز المملوء بمواد كيميائية من أجل إحداث انفجار بقوة كبيرة". 
 
وأوضح أن "جيش الاحتلال قام بتأسيس عقيدة قتالية في الغارات على الضفة الغربية للحفاظ على قواته أثناء العمليات، حيث قام سلاح الهندسة بتحييد عدة عبوات من خلال كشف الأرض باستخدام جرافات دي9، وبالتالي إزالتها، كما يستخدم وسائل تكنولوجية لتعطيل الترددات، زاعما أنه منذ بداية حرب غزة، اكتشف مئات العبوات الناسفة المزروعة، وفي الوقت نفسه، تم الاستيلاء على عدة مئات منها وتستخدم كحشوات تفريغ، ويعمل الجيش والشاباك على تحديد مواقع الذخائر، وإخراجها من الخدمة، وتفجير 50 منها".  

وأشار إلى أن "الجيش والشاباك يدركان بالفعل أن المختبرات المخصصة لتحضير العبوات الناسفة والمتفجرات تبذل جهوداً كبيرة لإدخال وسائل القتال للضفة الغربية، وهذا هو أحد أكبر التحديات التي يواجهها، وخشيته أن تتمثل الخطوة التالية بإدخال المتفجرات القياسية كتلك المستخدمة في لبنان في مراحل سابقة، مما يجعل أحد أهداف عملياته الواسعة داخل مخيمات اللاجئين هو تدمير البنية التحتية لمختبرات المتفجرات، زاعما أنه لهذا السبب يقوم بمسح الكثير من المساحات والمباني".

أفنير بارنياع الباحث في مركز أبحاث الأمن القومي بجامعة حيفا، والمسؤول السابق في جهاز الشاباك، حذر "من تكرار مفاجأة اندلاع انتفاضة الحجارة الأولى أواخر 1987، فقد لا ينتبه الجيش هذه المرة للمفاجأة الاستراتيجية التي قد تتطور تحت أنفه في الضفة الغربية، لأنه إحدى سمات الفشل في السابع من أكتوبر أنه رغم وجود معلومات استخباراتية جيدة فيما يتعلق بنوايا حماس للقيام بغزو واسع النطاق للمستوطنات المحيطة بغزة وخارجها، لكن الافتراض الأساسي للمؤسسة الأمنية ظل كما هو أنه لن يحدث ذلك، ولم نتصور احتلال واستيلاء حماس على مناطق في الداخل المحتل من خلال هجوم متزامن". 


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21" أنه "منذ أكثر من 50 عاماً، يعمل الاحتلال في ظل ظروف التفوق الأمني، وبالتالي لم يكن ممكنا أن يتصور المستويان الأمني والسياسي تحركاً عسكرياً لحماس، التي نعتبرها ضعيفة، من شأنها أن تضعنا في موقف الدونية، مما يعيدنا إلى ديسمبر 1987 حين اندلعت الانتفاضة الأولى، وقد مر أسبوعان قبل ان يدرك الاحتلال أن شيئا جوهريا قد تغير في الضفة وغزة، فقد كانت انتفاضة شعبية عفوية واسعة النطاق اندلعت تحت أنظار الشاباك والجيش لم تكن من صنع منظمة التحرير الفلسطينية، بل انتظرت فقط إشعال عود ثقاب". 

وأوضح أنه "منذ بداية 2023، هناك تزايد مكثف في النشاط المسلح في الضفة الغربية، وتدهور الوضع منذ السابع من أكتوبر، ردّا على سرعة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وإقامة بؤر استيطانية جديدة تحت رعاية الدولة، وما يرافقها من تصعيد من قبل الجيش، مما يؤدي لتفاقم محنة الفلسطينيين بشكل كبير، حتى ظهر نشاط الجيش في الضفة شبيه بما يجري في غزة، من حيث تدمير البنية التحتية المدنية، وإلحاق الضرر في بعض الأحيان بمن لا يشاركون في المقاومة".  

تتزامن هذه المخاوف الإسرائيلية مع ما شهدته الآونة الأخيرة من بروز احتمالية غزو المقاومين للمستوطنات المجاورة للسياج، وادّعاء سكانها أنهم غير محميين، والخشية من تكرار سيناريو غزو أكتوبر في غزة، رغم استمرار إجراءات الجيش المضادة، لكن عنف المستوطنين، والوضع الاقتصادي الصعب لدى الفلسطينيين، قد يثير رغبتهم في الانتقام، دون التأكد أن الاحتلال سيصدر تحذيرا، لأن المقاومة تفحص نقاط ضعفه بصبر، وتتصرف عندما تجد الفرصة مناسبة.  

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يكشف تطورا نوعيا بعمليات المقاومة الأخيرة
  • ظهور عدوى «آكلة الدماغ» في إسرائيل.. تسجيل إصابة جديدة على الشاطئ
  • حكومة النيجر تقبل إجراء محادثات لإصلاح العلاقات مع بنين
  • خبير عسكري: حزب الله يكثف عملياته للرد على سياسة الاغتيالات الإسرائيلية
  • خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال
  • خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة
  • مخاوف إسرائيلية متصاعدة من تطور قدرات المقاومة في الضفة الغربية
  • حركة عبدالواحد: 5 ملايين مواطن ونازح بأراضينا معرضين للموت جوعًا
  • خبير عسكري: عملية القسام برفح بطولية وتعكس قدرة قتالية عالية
  • اعتقال تركي هدد سياحًا خليجيين بسكين.. وبيان رسمي يوضح تفاصيل الواقعة