موقع 24:
2025-03-29@17:36:56 GMT

خبير لـ 24: مخاوف من "عدوى انقلابات" في الساحل الإفريقي

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

خبير لـ 24: مخاوف من 'عدوى انقلابات' في الساحل الإفريقي

عاد الحديث عن خيار التدخل العسكري لإنهاء الانقلاب في النيجر، بعدما صرح مسؤول في ساحل العاج، أن الخيار ما يزال مطروحاً على الطاولة، إلا أن محللين قللوا من شأن هذه التهديدات.

في 26 يوليو (حزيران) 2023، شهدت النيجر انقلاباً بعد أن احتجز الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم، وأعلن قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني نفسه قائداً للمجلس العسكري الجديد.

وخلال الأسابيع الأولى للانقلاب، هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، باللجوء للخيار العسكري لإعادة الديمقراطية، إلا أن الانقلابيين واصلوا عملهم وأجبروا فرنسا على سحب سفيرها وقواتها من مستعمرتها السابقة.

عدوى الانقلابات

ويقول الخبير في الشؤون الإفريقية، اللواء المصري المتقاعد، محمد عبدالواحد: "التهديد القادم من ساحل العاج، يحمل رسائل إلى الداخل والمنطقة، إذ أن الرئيس في هذه الدولة يخشى من انتقال عدوى الانقلابات إلى بلاده".

ويرى عبدالواحد أن معظم دول منطقة الساحل وغرب إفريقيا "مهددة بالانقلابات"، مشيراً إلى "نيجيريا التي تواجه ضغوطاً اقتصادية كبيرة، وغانا المهددة بالإفلاس، وهو ما يجعل هذه الحكومات متخوفة من تحرك العسكر ضدها".

واستبعد الخبير في الشؤون الإفريقية اللجوء للتدخل العسكري حالياً، لأسباب عدة بينها أن المجلس العسكري عزز سلطاته وشكل حكومة مدنية، ويتحدث عن فترة انتقالية، فضلاً عن وعود قدمها للغرب بالحفاظ على مصالحه.

بعد طرده.. السفير الفرنسي لدى #النيجر يصل إلى #باريس https://t.co/yMbOsPgqWc

— 24.ae (@20fourMedia) September 27, 2023

ويعتقد أن "طرد فرنسا من النيجر يشكل مصلحة للولايات المتحدة الأمريكية، ولروسيا".

محاولة فرنسية.. لا تسمن من جوع

وفي قراءته للتطورات، لا يستبعد عبدالواحد أن تكون "فرنسا التي خرجت مجروحة، تريد الحفاظ على ماء وجهها، من خلال الضغط على الانقلابيين، بإطلاق تهديدات بالتدخل العسكري"، وأيضاً "قد تحاول تأجيج احتجاجات ومحاولات انقلابية مضادة للعسكر".
وقال:" قد تحاول فرنسا تأجيج الحركات الفرنسية في الدول التي طردتها كالنيجر ومالي وبوركينا فاسو، من خلال دعم الجماعات الانفصالية أو عبر عملائها الذين ينتشرون في المنطقة"، متوقعاً أن تتصاعد "المعركة الاستخبارية" بين الدول الكبرى.

ويُعد هذا خامس انقلاب عسكري تشهده النيجر منذ حصولها على استقلالها عام 1960، والأول منذ عام 2010.

وقبل ذلك، شهدت مالي انقلاباً مماثلاً، وسرعان ما قرر المجلس العسكري في الدولة طرد السفير الفرنسي، وهو ما حدث في بوركينا فاسو أيضاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الساحل الإفريقي انقلاب النيجر

إقرأ أيضاً:

محافظة الزبير وإقليم البصرة.. المرجعية تتدخل وسط مخاوف من تفجر الأوضاع

محافظة الزبير وإقليم البصرة.. المرجعية تتدخل وسط مخاوف من تفجر الأوضاع

مقالات مشابهة

  • غينيا تنضم إلى ستة بلدان أفريقية للإشادة بالوساطة المغربية لإستعادة مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي
  • محافظة الزبير وإقليم البصرة.. المرجعية تتدخل وسط مخاوف من تفجر الأوضاع
  • الصين وجمهورية الكونغو تتعهدان بتعزيز تطوير التعاون الصيني-الإفريقي
  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام
  • خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
  • الحلقة 28 من مسلسل “إش إش”.. إش إش في مأزق بسبب رجب والشرطة تستعد لمداهمته
  • تأجيج الفتن والصراعات.. بيان عربي جديد بعد اعتداء إسرائيل على سوريا
  • فرنسا ستقدم إلى أوكرانيا ملياري يورو من الدعم العسكري
  • البنك الإفريقي للتنمية يخطط لاستثمار 331 مليون دولار في ليسوتو لتعزيز النمو الاقتصادي
  • النيجر.. تنصيب الجنرال تياني رئيسا انتقاليا لمدة 5 سنوات