شعراء المملكة وعمان يصدحون في أمسيات معرض الرياض للكتاب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
استهل معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، برنامجه الثقافي لليوم الثالث بأمسية عنوانها “على صهوة الشعر”، صدح خلالها من سلطنة عمان، الشعراء، بدرية البدري وعبدالله العريمي ومحمد بن قراطاس، ومن المملكة محمد ابراهيم يعقوب، وحوراء الهميلي، وأدارها عبدالرحمن الخلف، وسط حضور نوعي من الأدباء والمهتمين والزوار.
ومع تفاعل الجمهور، تبارى الشعراء بنصوص إبداعية تنوعت بين القصيرة والطويلة، بدأها الشاعر عبدالله العريمي بقصائده: هل تذكرين، وتاريخ، وفي الليل، وكذلك فعل ماض ناقص، وأقسمت بالله، فيما حلّقت بدرية البدرية بقصائدها: شوق الرياض، وألقى سحره وجرى، ثم يسكب سره عتاب الفائز، واعتراف.
واختار محمد قراطاس من قصائده: كانت، ونص شعري خصصه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بعد مقابلته الأخيرة مع قناة فوكس نيوز، بالإضافة إلى قصيدة بائية مازالت تنمو، ونُمي إلي شتات الروح، وهجرة اليك، والمقاهي.
اقرأ أيضاًالمجتمعجمعية طويق للإسكان تفتتح سوقا خيريا لدعم الأسر المنتجة وطالبات معهد الأمل في جدة
وغردت حوراء الهميلي بقصائدها: يختلني قلبي، وعلى جسد الغابة تُعشب قُبلة، وأيضًا وسادة مكتظة بالأسئلة، فيما أورد محمد يعقوب من مخزونه الشعري: حديث شخصي مع العالم، وحافة يقين ما، تلاها قميص لأوراق بيضاء، نصوص عدة من إصداره الأخير “مختارات”.
وتحتضن جامعة الملك سعود، معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في الفترة بين 28 سبتمبر إلى 7 أكتوبر تحت شعار “وجهة ملهمة”، بمشاركة أكثر من 1800 دار نشر وعبر أكثر من 800 جناح من 32 دولة.
وتحل سلطنة عمان ضيف شرف المعرض الذي يشهد مجموعة من البرامج الثقافية الثرية تشمل عشرات الفعاليات الموجهة لجميع الفئات العمرية، من جلسات حوارية لنخبة من المتحدثين السعوديين والعرب والدوليين، وأمسيات شعرية لشعراء الفصحى والنبطي، ومسرحياتٍ سعودية وعالمية، بالإضافة إلى حفلات موسيقية وغنائية، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب منطقة مخصصة للأطفال، لزيادة الوعي بالقراءة وتعزيز مهاراتها، وتساندها مسابقة تقام للمرة الأولى لهم في الإلقاء الشعري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة لا يُعد تحولا نوعيا في موازين المعركة، بل يأتي ضمن محاولات مكررة لم تحقق أهدافها في السابق، متوقعًا أن تفشل مجددا.
واعتبر الدويري في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من وعود بشأن استعادة الأسرى عبر الضغط العسكري ليس إلا محاولة لتضليل الرأي العام الإسرائيلي وتبرير استمرار العمليات العسكرية، مؤكدا أن هذا النهج جرب مرارا ولم يسفر عن نتائج حاسمة على الأرض.
وأوضح أن جيش الاحتلال سبق أن اقتحم مناطق كالشجاعية وبيت لاهيا أكثر من 5 مرات خلال الشهور الماضية، دون أن يتمكن من تحقيق اختراق فعلي أو استعادة أي من الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعلن أن نصف الأسرى الأحياء موجودون في مناطق طلب الاحتلال إخلاءها مؤخرا، مؤكدا أن الكتائب لم تقم بنقلهم وتخضعهم لإجراءات أمنية صارمة، مما يزيد من خطورة استمرار العمليات الإسرائيلية.
ورأى اللواء الدويري أن الفشل المتكرر للاحتلال في تحقيق نتائج من خلال القوة، يثبت أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي موجه أساسا للداخل، ولا يمكن ترجمته إلى إنجازات ميدانية فعلية.
إعلانوبيّن أن العمليات الإسرائيلية تمر حاليا بمرحلتين واضحتين: الأولى تهدف للسيطرة على 25% من مساحة القطاع، تليها مرحلة توسعية إن فشلت الأولى، في محاولة لإحياء مقاربة رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون.
تقطيع أوصال القطاعوأشار إلى أن هذا التوجه يذكّر بما حدث عقب اتفاق كامب ديفد، حين عمد شارون إلى تقطيع أوصال القطاع عبر 4 ممرات، مشيرا إلى أن الممر الجديد الذي يتحدث عنه الاحتلال يُعيد تفعيل ما يعرف بـ"ممر نتساريم".
وبحسب الدويري، فإن الاحتلال يسعى من خلال هذه الممرات للسيطرة على نحو 30% من القطاع، لكنه أكد أن جميع هذه الممرات كانت قائمة قبل تنفيذ خطة فك الارتباط عام 2005 وتم التخلي عنها بسبب تكاليفها الأمنية الباهظة.
وأوضح أن الغاية حاليا ليست حماية المستوطنات، بل تفتيت القطاع جغرافيا واجتماعيا واقتصاديا، للضغط على المقاومة ودفعها للرضوخ، مؤكدا أن هذه الإجراءات موجهة للمجتمع الغزي وليس للمقاتلين.
وأشار إلى أن غياب المعارك البرية التقليدية لا يعود إلى قرار سياسي، بل يعكس حقيقة ميدانية وهي أن جيش الاحتلال عاجز عن خوض اشتباكات واسعة داخل مناطق مكتظة ومعقدة.
وأكد أن قدرات المقاومة تراجعت جزئيا بفعل الحصار وطول المعركة، لكنها ما زالت تحتفظ بعناصر القوة، وخاصة في أسلوب القتال الذي تختاره هي وتوقيت المعركة الذي تراه مناسبا.
وكشف أن المقاومة اعتمدت في المراحل السابقة على كمائن قصيرة المدى باستخدام مضادات دروع لا تتجاوز 130 مترا، إلا أن تموضع الاحتلال حاليا يعيق شن هذه النوعية من العمليات.
وأضاف أن المقاومة تنتظر اللحظة المناسبة لتدفع الاحتلال إلى دخول المناطق المبنية، حيث تجهز لمعركة "صفرية" تُخاض بشروطها وليس وفقًا لتكتيكات الجيش الإسرائيلي.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل في 18 مارس/آذار من الدخول في المرحلة الثانية وعاودت حربها على القطاع، والتي خلّفت أكثر من 50 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان