شاركت قطر الخيرية بافتتاح المقر الرئيسي لهيئة إدارة الكوارث الصومالية بحضور كل من سعادة الدكتور عبدالله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال، والسيد محمود معلم عبدالله مدير هيئة إدارة الكوارث الصومالية، والمهندس خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة في قطر الخيرية، بالإضافة إلى مسؤولين من الحكومة الصومالية.


وساهمت قطر الخيرية في تعزيز قدرات هيئة إدارة الكوارث الصومالية من خلال تأثيث مقرها الرئيسي، وقامت بوضع حجر الأساس لبناء مسجد داخل مقر الهيئة، في حين من المقرر أن تقوم بتقديم دورات فنية تأهيلية لكوادرها في المستقبل القريب.
وأعرب مدير إدارة الطوارئ والإغاثة لقطر الخيرية، في كلمة له، عن سعادته بتواجده في الصومال للمشاركة في افتتاح المقر الرئيسي للهيئة، معربا عن أمله في أن يسهم تأثيث المقر في توفير بيئة عمل مريحة ومناسبة لكوادر الهيئة، وتعزيز كفاءة عملها في الاستجابة للكوارث الطبيعية والإنسانية في الصومال.
وقال اليافعي: "قطر الخيرية ملتزمة بدعم الشعب الصومالي في مواجهة التحديات التي يواجهها، بما في ذلك الكوارث الطبيعية والنزاعات، وإننا نثمن الشراكة القوية التي تربطنا بهيئة إدارة الكوارث الصومالية ونثق بأن هذه الشراكة ستتواصل وتسهم في تحقيق نتائج تنعكس بصورة إيجابية على الشعب الصومالي".
وأوضح "أن دولة قطر تقف إلى جانب الشعب الصومالي، وسنواصل في قطر الخيرية تقديم الدعم والمساعدة لمواجهة التحديات الإنسانية المختلفة في الصومال".
من جانبه، أشاد مدير هيئة إدارة الكوارث الصومالية بدعم قطر الخيرية المتواصل لمساعدة الشعب الصومالي. وقال"إن قطر الخيرية شريك أساسي في جهودنا لمساعدة الصوماليين المتضررين من الكوارث الطبيعية والنزاعات، حيث قدمت لنا دعما لا يقدر بثمن، وساعدتنا في تحسين حياة الملايين من الناس في الصومال".
وأضاف: "نقدر عاليا دعم قطر الخيرية المتواصل، ونتطلع إلى مواصلة التعاون معها في المستقبل".
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قدمت مساعدات إغاثية طارئة للصومال في أعقاب العديد من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الجفاف والفيضانات، فضلا عن تقديمها الدعم لمشاريع التنمية المستدامة في الصومال.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الخيرية الصومال قطر الخیریة فی الصومال

إقرأ أيضاً:

بينها برج الشياطين.. 8 من أغرب العجائب الطبيعية في العالم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم وجود العديد من الوجهات المذهلة التي صنعها الإنسان حول العالم، إلا أن لا شيء يضاهي إبداع الطبيعة.

من الأشجار التي تشبه الوحوش، إلى التكوينات الصخرية الشاهقة، هذه بعض من أغرب وأروع المناظر الطبيعية في العالم.

Kingley Vale، ساسكس، المملكة المتحدة بعض أشجار الطقسوس الملتوية والقديمة في هذا الموقع الذي تبلغ مساحته 204.4 هكتار تعود إلى ما لا يقل عن 2000 عام.Credit: Benjamin Graham/Barcroft Media/Getty Images

بشكلها الملتوي والمعقود على مرّ القرون، تبدو أشجار الطقسوس في موقع Kingley Vale وكأنها مأخوذة من حكاية خرافية. ويُعتقد أن بعضها من أقدم الكائنات الحية في بريطانيا، حيث يعود تاريخها إلى 2000 عام.

تعرّضت بساتين أشجار الطقسوس للتدمير في القرن الخامس عشر، حيث استُخدم خشبها في صناعة الأقواس الطويلة، ما يجعل هذه المجموعة من الأشجار فريدة من نوعها حقًا.

تلال الشوكولا، الفلبين تلال الشوكولاCredit: Lionel Bonaventure/AFP/Getty Images

تُعد تلال الشوكولا المتدرجة في مقاطعة بوهول بالفلبين وكأنها رسماً من خيال طفل.

لكن هذه التلال التي يبلغ عددها 1268 تلة هي ظاهرة طبيعية خالصة، تتمثل في قمم مخروطية من الحجر الجيري تشكلت بفعل المياه والتآكل على مدى آلاف السنين.

اشتُق اسمها من الغطاء العشبي الذي يكسوها، والذي يتحول إلى اللون البني خلال موسم الجفاف، حيث تعد الفترة من ديسمبر/ كانون الأول إلى مارس/ آذار أفضل وقت لزيارتها. 

طبقًا للأسطورة، فإن هذه التلال عبارة عن دموع متحجرة لعملاق مكسور القلب. وبينما أن الحقيقة أكثر بساطة، فإن المناظر لا تزال خلابة.

بحيرة هيلير، أستراليا يبلغ طول "البحيرة الوردية" في أستراليا 600 متر وعرضها 250 متراًCredit: Shutterstock

على بعد أمتار قليلة فقط من الرمال والأمواج على ساحل جزيرة ميدل في أرخبيل Recherche بأستراليا، يُشكل اللون الوردي الجريء لمياه بحيرة هيلير تناقضًا صارخًا مع اللون الأزرق الساطع للمحيط القريب.

يُعتقد أن لونها ناتج عن طحالب تُعرف باسم "Dunaliella salina"، والتي تنتج صبغة تحوّل المياه المالحة إلى لون يبدو غير طبيعي.

كما تُساهم البكتيريا المحبة للملح في القشور الملحية التي تحيط بشواطئ البحيرة أيضًا في هذا الظاهرة.

"برج الشياطين"، ولاية وايومنغ الأمريكية برج الشياطين - أول نصب تذكاري وطني في الولايات المتحدةCredit: Mladen Antono/AFP/Getty Images

بعلو شاهق يبرز من السهول إلى سماء وايومنغ، يُعد "برج الشياطين" موقعًا مقدسًا لعدة قبائل من الأمريكيين الأصليين.

يرتفع هذا التل المسطّح نحو 385 مترًا فوق نهر "بيل فورتش"، وقد تشكّل نتيجة تآكل الصخور الرسوبية المحيطة، ما ترك الصخور النارية تقف كحارس يطل على المنطقة.

يعتقد شعب لاكوتا أن "برج الشياطين" ارتفع ليحمي فتاتين من دب كان يطاردهما، وأن العلامات المحيطة بالبرج هي آثار مخالبه.

منطقة "دالول"، إثيوبيا منطقة دالول هي المكان الأكثر حرارة على الكوكبCredit: Carl Court/Getty Images

بمتوسط درجات حرارة يصل إلى34 درجة مئوية، تُعد دالول واحدة من أكثر الأماكن غير الصالحة للعيش على وجه الأرض.

تقع بالقرب من الحدود مع إريتريا، وتتمركز مناظرها الطبيعية الغريبة التي تشبه سطح المريخ داخل منخفض داناكيل.

بالإضافة إلى حرارتها الشديدة، تشتهر "دالول" بحقولها الحرارية المائية الملونة، حيث تبدو البرك الخضراء الزرقاوية والصخور الصفراء كلوحة سريالية تتناقض مع التكوينات الصخرية الحمراء الزاهية.

تعود هذه الألوان الزاهية إلى أكسدة الحديد غير العضوي.

عين الصحراء، موريتانيا يمكن رؤية عين الصحراء بسهولة من الفضاء.Credit: George Steinmetz/Corbis Documentary/Getty Images

تُعرف عين الصحراء أيضًا باسم تكوين الريشات، وتبدو من الأرض كأي جزء آخر من هذه الصحراء الممتدة. ولكن من الفضاء، تبدو هذه الأعجوبة الجيولوجية، التي يبلغ عرضها 40 كيلومترًا مختلفة تمامًا.

يُعتقد أنها قبة متآكلة، وليست فوهة ارتطام، وتشبه شكل كائن الأمونيت المنقرض عند رؤيتها من مدار الأرض.

وادي القمر، الأرجنتين  يقع هذا الوادي النائي في منطقة محمية في دولة أمريكا الجنوبيةCredit: Insights/UIG/Getty Images

هذه المنطقة الشاسعة في شمال الأرجنتين تضم مناظر طبيعية تشبه سطح القمر، من صخور نحتتها الرياح، حيث تضيء سماء الليل بمليارات النجوم، ويتوهج القمر.

تُعرف أيضاً باسم "منتزه إيسشيغوالاستو الإقليمي"، وتشمل أشهر معالمها "أبو الهول"، الذي يشبه نظيره المصري القديم.

هناك أيضاً "الفطر"، وهو برج يتفتح في الأعلى ليشكل تكويناً واسعاً، و"ساحة البولينغ"، حيث تنتشر الصخور الكروية في أرجاء المنظر الطبيعي.

حقل Haukadalur الحراري الجوفي، آيسلندا يعود أقدم تاريخ لهذه الحقول الحرارية الجوفية إلى عام 1294Credit: Mikel Bilbao/VW PICS/UIG/Getty Images


تُعتبر عجائب آيسلندا الجيولوجية بمثابة جنة لعشاق المناظر الطبيعية الغريبة والرائعة، خاصة بعد زيادة النشاط الجيولوجي في أواخر عام 2024.

تُعرف هذه المنطقة الواسعة، التي تقع على بعد 60 كيلومترًا شرق ريكيافيك، بعيونها الحارة المتفجرة مثل "غايسير" و"ستروكور"، وهي تستحق الزيارة والاستكشاف، خاصة مع وجود مخيم ملائم بالقرب منها.

وتعود أولى الإشارات إلى الحقول الحرارية الجوفية الفوارة هنا إلى عام 1294، عندما نشطت بفعل زلزال.

أمريكاالمملكة المتحدةايسلندانشر الخميس، 24 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • بينها برج الشياطين.. 8 من أغرب العجائب الطبيعية في العالم
  • الجامعة العربية تعقب على إنشاء إدارة إسرائيلية لتسهيل تهجير سكان غزة
  • هيئة الرقابة تشارك بمؤتمر عمّان.. مناقشة نزاهة قطاع النقل ومكافحة الفساد بالعالم العربي
  • هيئة الخدمات المالية تنظم برنامجا تدريبيا حول إدارة نظام الجودة
  • تعزيز مهارات موظفي محافظة الداخلية في إدارة الفعاليات
  • تحذير عاجل من إدارة الكوارث والطوارئ التركية
  • العليمي يلتقي هيئة التشاور والمصالحة لبحث توحيد الصفوف اليمنية لمواجهة الحوثيين
  • "منتدى الأعمال العُماني الليبي" يستكشف الفرص التجارية ويناقش تعزيز الشراكات الاقتصادية
  • «الفجيرة للموارد الطبيعية» تكرم موظفيها المتميزين
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية منذ عام ونصف وشبح المجاعة يفتك بالمدنيين