7 أكتوبر انطلاق النسخة التاسعة من "قمة تكني" بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أعلنت قمة تكنى، الحدث الرئيسي للاستثمار والشركات الناشئة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، عن إطلاق النسخة التاسعة لـ"قمة تكنى الإسكندرية"، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 10 أكتوبر المقبل في مكتبة الإسكندرية، برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "أيتيدا"، والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا "DETGD"، واتحاد الغرف التجارية المصرية "FEDCOC".
تضم قمة تكنى مجموعة كبيرة من الرعاة، منهم الراعي البلاتيني، زين تك ونوفارتس وEdVentures، والراعي الذهبي، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر "MSMEDA" وHivos وشبكة مستثمري البحر الأبيض المتوسط، والراعي الفضي، باراجون وبيبسيكو وروش وتراينجلز، والمنظم الرئيسي شركة ماركيد.
تمثل نسخة هذا العام فرصة لمجموعة كبيرة من رواد الأعمال والمستثمرين من نحو 40 دولة للمشاركة في مناقشات مكثفة تتضمن أهم وأبرز القضايا في الصناعة وكيفية التعامل معها، وتتعامل مع مواضيع تكنولوجيا وابتكار واستثمار من خلال 10 مسارات متميزة.
وتستضيف قمة تكنى الإسكندرية أكثر من 300 متحدث، بما في ذلك 220 مستثمرًا و145 شركة ناشئة وعارضة، ومن المتوقع أن يجذب الحدث أكثر من 35,000 مشارك، كما سيحضر الحضور خبراء رائدين في الصناعة، مع وجود علامات تجارية معروفة مثل ميكروسوفت وروش وفوري ونوفارتس وأمازون وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وغيرها.
وتشهد النسخة التاسعة لقمة تكنى الإسكندرية، أكثر من 80 جلسة نقاشية و50 ورشة عمل تفاعلية، تتناول أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا، وفرص الاستثمار في الشركات الناشئة، والتحديات التي تواجه مشهد الاستثمار وريادة الأعمال في المنطقة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمستثمرين البارزين على المستويين الإقليمي والعالمي.
من بين هؤلاء وليد البلاع، الشريك العام في مشاريع سكنة، علي أبو السعود المؤسس والشريك الإداري لـ هلا فنتشرز، ومحمد الرشيدي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة VC One Global الذين يمثلون مجلس التعاون الخليجي.
وتستضيف نسخة هذا العام أيضًا مجموعة من المستثمرين الدوليين من الولايات المتحدة الأمريكية، منهم جوان وونغ، رئيسة جمعية IEEE لريادة الأعمال، وكيو سار، المدير التنفيذي لشركة August Hill، للانضمام إلى المعسكر التدريبي للمستثمرين بهدف التواصل، واستكشاف فرص الاستثمار المشترك، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه مشهد الاستثمار وريادة الأعمال في المنطقة.
وأكد السفير السويدي بالقاهرة، هوكان ايمسجورد، أنه في غضون أسبوعين تقريبًا، ستفتح قمة تكنى 2023 أبوابها في الإسكندرية. وللعام التاسع على التوالي، تدعم سفارة السويد قمة تكنى من خلال رعاية مسابقة ترويجية لدعم رواد الأعمال المصريين تحت شعار "التكنولوجيا المالية".
تؤمن سفارة السويد بأنها تمثل قطاعًا حيويًا للشباب المبدع في مجال التكنولوجيا، حيث تقدم العديد من الفرص في مجالات الشمول المالي، والتحول الرقمي، ومنصات الاستثمار، وخدمات التحويلات، وحلول التكنولوجيا التنظيمية، وغيرها الكثير.
وتتطلع سفارة السويد إلى مشاركة ناجحة أخرى في قمة تكنى، وستستمر السويد في العمل مع مصر في العديد من المجالات، لاسيما في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا والابتكار.
من جانبه؛ صرح طارق القاضي، مؤسس قمة تكنى، قائلاً، "شهدنا مؤخرًا حاجة ملحة لتطوير الابتكار المؤسسي، حيث تكافح العديد من الشركات الناشئة لمواجهة تحديات السوق الحقيقية. لذلك من خلال برنامج الابتكار المؤسسي الخاص بقمة تكنى، والذي يتمثل في SehaTech، وCropsa، وFlash Lead، و"كلينيدو، لقد شهدنا إنجازات بارزة؛ من اكتساب الوعي العام، وزيادة رأس المال، والنمو في حصتها في السوق".
وأضاف: "نحن فخورون بأن نشهد علامة فارقة جديدة في مسيرة قمة تكنى بالتعاون مع سفارة السويد في نسخة هذا العام والتي تمثل فرصة كبيرة للتواصل وتبادل الخبرات والانضمام إلى ورش العمل بحضور نخبة من أبرز المتحدثين عالميًا لدعم المؤسسات في مسيرتهم للابتكار".
ويعد "العرض الاستثماري الإقليمي للشركات الناشئة بدعم من مستثمري البحر المتوسط" من أبرز فعاليات النسخة التاسعة من قمة تكنى الإسكندرية، حيث سيتم عرض أفكار نحو 30 شركة ناشئة مختارة بعناية أمام المستثمرين، بما يتناسب مع مجالهم وموقعهم الجغرافي وصناعتهم.
بالإضافة إلى Techne Arena السنوي الذي سيستضيف مسابقتين حماسيتين، تضم شركات ناشئة من صناعات متنوعة مدعومة من مبادرة رواد النيل، ومسابقة التكنولوجيا المالية من قبل السفارة السويدية.
جدير بالذكر أن قمة تكنى اكتسبت سمعتها كمنصة مرموقة للحصول على الصفقات منذ انطلاقها في عام 2015، حيث حققت النسخة الثامنة نجاحات باهرة حيث استضافت أكثر من 30,000 مشارك، 400 متحدث، 200 مستثمر، وأكثر من 180 عارضا من الشركات الكبيرة، وأكثر من 1000 عارض من الشركات الناشئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة تكني وزارة الاتصالات اتحاد الغرف التجارية الشرکات الناشئة النسخة التاسعة سفارة السوید أکثر من
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.
ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثا رفيع المستوى من حول العالم ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال سموّه: نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية.
من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.
واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلا من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلا من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة – أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة “ساينس برايم”.
وتوجه سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافا دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.
كما أكد سعادته التزام دولة الإمارات بمواصلة السير على هذا النهج لتحقيق الأمن المائي للجميع، في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بالشراكة مع جمهورية السنغال في عام 2026؛ وقال إن الإمارات ستواصل، من خلال مبادرات دولية رائدة مثل الملتقى الدولي للاستمطار، دفع عجلة الابتكار العلمي في أبحاث الاستمطار وتقنياته، وذلك من منطلق الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي.
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.