مناطق مختلفة بالعاصمة.. قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
كشفت مصادر صحفية عن أن اشتباكات وعمليات القصف المدفعي متبادل متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق مختلفة بالعاصمة الخرطوم.
وأضافت المصادر أن انفجارات قوية دوت من محيط القيادة العامة للجيش جراء استمرار القصف المدفعي بين الطرفين.
كذلك تشهد وسط وشمالي مدينة الخرطوم اشتباكات متقطعة وقصف مدفعي.
إلى ذلك نقلت مصادر محلية بأن مدفعية الجيش هاجمت مواقع للدعم السريع في محيط قيادة سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم،
ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان ،في المناطق والأحياء الواقعة جنوب المدينة
وفي أم درمان غربي العاصمة، قصفت مدفعية الجيش السوداني منذ الساعات الأولى للصباح، مواقع قوات الدعم السريع بأحياء أم درمان القديمة وبالقرب من جسر شمبات الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
دعا الجيش السوداني، السبت، حكومة دولة جنوب السودان إلى عدم السماح لعناصر قوات الدعم السريع بالعبور إلى أراضيها، عقب فرارهم من مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق من اليوم السبت استعادة السيطرة على مدينة سنجة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش من تحرير المدينة بعد تحريك قواته من مناطق الدندر، السوكي، سنار، والنيل الأزرق، حيث تقدمت هذه القوات ببطء نحو المدينة، مستعيدةً البلدات والقرى إلى أن أحكمت سيطرتها على سنجة.
عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعبوقال العقيد عبادي الطاهر الزين، قائد متحرك “النبأ اليقين”، في مقطع فيديو بثته صفحات موالية للقوات المسلحة من داخل مدينة سنجة: “إن عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعب السوداني، وهم الآن في طريقهم إلى دولة جنوب السودان. رسالتنا لحكومة الجنوب أن لا تسمح لهم بعبور الحدود، فنحن سنلاحقهم أينما ذهبوا.”
وأكد الزين عزم القوات المسلحة على مطاردة ما تبقى من عناصر الدعم السريع حتى الحدود مع دولة جنوب السودان.
وكشف عن تكبيد المليشيا المتمردة، كما وصفها، خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية خلال معركة استعادة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على محلية الدالي والمزموم، القريبة من دولة جنوب السودان، حيث يتمركز عناصرها بكثافة هناك. كما تستمر سيطرتهم على مناطق أبوججار وود النيل في ولاية سنار، بالإضافة إلى تواجدهم في بعض قرى محلية التضامن بإقليم النيل الأزرق المجاور لولاية سنار.