إصابات إثر اعتداء مستوطنين جنوب شرق بيت لحم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بيت لحم - صفا
أصيب يوم السبت، ثلاثة مواطنين جراء اعتداء مستوطنين في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح لـ "صفا"، بأن مستوطنين اعتدوا على طاقم بلدية تقوع، عقب توجهه إلى منطقة برية تقوع لتوثيق انتهاكات المستوطنين في المنطقة.
وأوضح أبو مفرح أن المستوطنين قاموا برش الطاقم بغاز الفلفل والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بحروق واختناق.
وأشار إلى أن المستوطنين نصبوا حاجزاً على مدخل برية تقوع، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.
وكان مستوطنون نصبوا ظهر اليوم، أعلام الاحتلال فوق أراضي منطقة "جبل بكو" المحاذية لمستوطنة "أفرات" في قرية أرطاس جنوبي بيت لحم، في محاولة للسيطرة عليها رغم امتلاك أصحابها أوراقاً ثبوتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مستوطنين بیت لحم
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينسى أحد جنوده في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على حادثة غريبة وقعت في صفوف الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، حينما تم نسيان أحد الجنود في منطقة "موراج" شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ13 العبرية أن "قوة من الجيش الإسرائيلي انسحبت من منطقة موراج، ونسيت خلفها جنديا لمدة 40 دقيقة، إلى أن وصلت إليه قوة من لواء الجولاني وأنقذته، بعد أن سار نحوهم وصاح: جيش الدفاع الإسرائيلي، حتى لا يفتحوا النار عليه".
ولفتت القناة العبرية إلى أن "المقاتل الذي تم نسيانه من وحدة (ياهالوم)، وذلك عقب نهاية إحدى العمليات العسكرية في منطقة موراج، بعد أن غادر زملاؤه وتركوه خلفهم".
وبحسب المصدر ذاته، فإن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد الحادثة، وقال إنها وقعت يوم الثلاثاء الماضي، معتبرا أنها "حادثة خطيرة يتم التحقيق فيها، وسيتم استخلاص الدروس منها".
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت الشهر الماضي، أنه تم استكمال السيطرة على كامل "محور موراج" بين مدينة رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال في منشور عبر منصة "إكس"، إن "الجيش أعلن عن تقدم كبير في العمليات البرية جنوبي قطاع غزة"، حيث استكمل ما وصفه بـ"مأسسة محور موراج".
وبحسب إذاعة الاحتلال، فإن "قوات من فرقتي 36 ولواء المدرعات 188، تمكنت من السيطرة الكاملة على المحور وتطويق مدينة رفح من كافة الجهات".
ولفتت الإذاعة إلى أن رفح باتت "محاصرة بشكل كامل"، مشيرة إلى أن "المرحلة المقبلة تشمل عمليات تثبيت السيطرة داخل محور موراج، والاستعداد لتوسيع التوغل داخل رفح، بهدف ضمّها إلى منطقة العازل الحدودي، كمنطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".
وتعود التسمية إلى مستوطنة إسرائيلية كانت تقع في المنطقة بين رفح وخانيونس، ضمن مجمع مستوطنات غوش قطيف الذي كان يقضم أجزاء كبيرة من جنوب غرب قطاع غزة.
وأُسست "موراج" عام 1972 كنقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت لاحقا إلى منطقة زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية، وتقوم على استغلال المياه الفلسطينية والأرض الخصبة في تلك المنطقة، لدعم النشاط الزراعي في المستوطنة.