آفاق جديدة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي خلال فعاليات "إنتل للابتكار"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشفت شركة "إنتل" خلال النسخة الثالثة من فعالية "إنتل للابتكار" السنوية عن مجموعة مبتكرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعزز انتشاره وتسهل الوصول إليه في جميع جوانب الحياة العملية، بما في ذلك العملاء وتقنيات الشبكات الطرفية والشبكات والسحابة الرقمية.
تزامنًا مع تحول العالم نحو الذكاء الاصطناعي، تشهد الأنظمة المعتمدة على "السيليكون" زيادة في الاستقلالية والفعالية، مما يمكِّن من تنفيذ مهام متعددة المجالات كجزء من حياتنا اليومية.
أوضح أحمد إبراهيم، مدير تطوير الأعمال العالمية في "إنتل": "تتطلب استراتيجيتنا العالمية الجديدة التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في إدارة مراكز البيانات، نظرًا لازدياد الاعتماد على البيانات الناتجة عن الأجهزة الطرفية لاستثمارها في الحلول والتقنيات المستقبلية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي".
وأشار إلى أن 50% من البيانات سيتم توليدها من الأجهزة الطرفية بحلول عام 2026، وهذه الأجهزة تشمل الهواتف الذكية والتليفزيونات والسيارات وحتى إشارات المرور وغيرها.
وأضاف نور الدين زكي، مدير إنتل مصر: "جمع مؤتمر إنتل للابتكار الذي أُقيم مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية عددًا كبيرًا من المهتمين بالصناعة، سواء كانوا مطورين أو مصممين أو مبرمجين، بالإضافة إلى شركاء عالميين لـ "إنتل"، واستعرض العديد من الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة وكيفية الاستفادة من تقنيات التعلم العميق وتعلم الآلة لتحويل البيانات إلى تطبيقات وحلول".
وأوضح نور أن المؤتمر شهد الإعلان عن إطلاق علامة تجارية جديدة لمعالجات "إنتل" تحمل اسم "كور ألترا"، والتي تعزز قدرة معالجة البيانات بشكل كبير، مواكبة لتطور الأجهزة الذكية وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، بإصدار 5 معالجات جديدة سنويًا حتى عام 2025.
وأثناء فعاليات "إنتل للابتكار"، كشفت الشركة عن تقنيات تمكِّن من انتشار الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات وعبر جميع الأدوات العاملة - من العميل والحافة إلى الشبكة والسحابة. وضمن هذه التقنيات، يُضمن سهولة الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي في السحابة، وأداءً محسَّنًا لمسرعات الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات، مقارنة بالعروض المنافسة، وشحن عشرات الملايين من أجهزة "إنتل" الجديدة المدعومة للذكاء الاصطناعي في عام 2024، وأدوات لدعم عمليات نشر الذكاء الاصطناعي بشكل آمن على الحافة.
في هذا السياق، أعلنت الشركة عن إتاحة منصة "إنتل المطور السحابية" للمطورين، والتي تمنحهم الفرصة لاستكشاف وتنفيذ تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء بسهولة، وذلك باستخدام وحدات المعالجة المركزية (CPUs) ووحدات معالجة الرسومات (GPU) ومسرعات الذكاء الاصطناعي من "إنتل" عبر السحابة، مما يوفر للمطورين مصادر معالجة متعددة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهواتف الذكية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي
شارك الفنان محمود حميدة في ندوة “رقمنة التراث”، التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حيث تحدث عن أهمية مواكبة التطور التكنولوجي، لا سيما في ظل تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الفنية.
قال حميدة: “أتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة معرفية، ولا ينبغي أن نصاب بالذعر أو الخوف منه. في الولايات المتحدة، خرجت مظاهرات للمؤلفين والكتاب والممثلين احتجاجًا على استخدام الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن يهدد وجودهم المهني، لكننا أمام خيارين: إما أن نقبل التطور، أو نرفضه وننتهي”.
وتابع: “الأستاذة رشيدة عبد السلام، مثلها مثل كثير من المبدعين الكبار في مصر والعالم، لم تكن تتقبل التطور التقني في السينما. وفي لقاء جمعني مؤخرًا بالمنتج هشام سليمان، استعرض سيناريو مكتوبًا باستخدام تطبيق ChatGPT، وهو ما يفتح الباب أمام أدوات جديدة لا يمكن تجاهلها”.
وأكد حميدة أن شركتهم تعمل على حفظ التراث الفني باستخدام أدوات معاصرة وتقنيات حديثة، لضمان استمراريته ومواكبته للعصر الرقمي.
وكان عدد من الفنانين والنجوم قد انضموا إلى مبادرة للحفاظ على أرشيفهم الفني وذكرياتهم باستخدام تقنيات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وغيرهم.
وتسعى المبادرة إلى الحفاظ على التراث الفني من خلال تقنيات متطورة تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم الكشف أرشيف من الصور والذكريات الخاصة التي لم تُنشر من قبل.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.