السومرية العراقية:
2024-11-23@00:04:24 GMT
مواجهات خلال مسيرة تنادي بحقوق المثليين في لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أصيب عدد من الأشخاص خلال مواجهات اندلعت وسط بيروت، اليوم السبت، بين مشاركين في مسيرتين، الأولى تمت الدعوة إليها تحت شعار "مسيرة الحريات"، والثانية رفعت شعار "احم عائلتك". وذكر مشاركون في المسيرة الأولى التي انطلقت من ساحة رياض الصلح، أنهم حوصروا وتعرضوا للاعتداء والضرب، وأن قوة مكافحة الشغب تعمل على جمعهم في آلياتها لضمان أمنهم وإخراجهم من المنطقة.
أما الهدف من مسيرتهم، بحسب بيان الدعوة إليها، فهو مطالبة الدولة والنيابات العامة بـ"التوقف عن الانحياز لمصلحة الطرف الأقوى، والتزام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية".
وفيما يتعلق بالمسيرة الثانية، فقد انطلقت على الدراجات النارية من منطقة الكولا في بيروت، كرد على المسيرة الأولى، وللمطالبة بـ"فرض القيم والعرف وفرض الأخلاق الصحية والصحيحة؛ منعًا لأي مسيرة تنادي بحقوق المثليين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بيروت تصرخ بوجع عميق: كلنا للوطن
عيد الاستقلال سيطر من دون أدنى شك على مواقع التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، والجميع تنبّه عند فتح صفحة "غوغل"، الى الـ Google Doodle الخاص بهذا العيد، بحيث تربّع علم لبنان على الشعار الخاص بهذا المحرك العالمي. وبدا موقع غوغل الإلكتروني مهتما بالعيد الـ81 لاستقلال لبنان مثل الكثير من اللبنانيين..تراوحت آراء كثير من اللبنانيين في السابق بين من كان يعتبر أن الاستقلال الحقيقي تحقق عام 2000 مع الانسحاب الاسرائيلي من لبنان، ومن يعتبر أن الاستقلال تحقق عام 2005 بانسحاب الجيش السوري. أما اليوم فمعظم المواطنين لا يشعرون بهذه الذكرى الوطنية وما تعنيها بينما عاد القصف الاسرائيلي ليدك بيوت اللبنانيين من الجنوب الى بيروت وصولا الى البقاع وجبيل وعكار.
وكتبت ناشطة على موقع التواصل الاجتماعي "أكس": "ان شاء الله السنة الجاي منعيد كلنا بالاستقلال الواقعي والحقيقي،
لو لم يكن لبنان وطني لما اخترت وطنًا لي غير لبنان!
قالها جبران منذ زمنٍ، وما زالت صوت كلّ لبنانيٍّ على الرّغم من المعاناة!".
ويرى ناشط أن الاستقلال كرامة وطن، يؤخد بالدم ولا يُعطى، وقال عبر "فيسبوك": أخذنا الاستقلال وسنحافظ عليه لوّ كلّفنا آخر قطرة من دمائنا، إذا خسرناه خسرنا الوطن فماذا يبقى لنا؟".
كما اعتبر آخرون في هذا العيد أنه في وجه الاحتلال الخارجي والخذلان الداخلي، لا خلاص إلا بوحدة شعب لبنان وإرادة تستعيد هويته المسلوبة.
ان العادات والاحتفالات التي كانت تتبع وتقام سابقا باتت هذه السنة خجولة ورمزية، فلا عروض رسمية في الساحات ولا أناشيد وطنية تصدح في المناطق. انما العنصر المفاجىء هو أن العاصمة بيروت تزينت لهذه المناسبة وأعطت للعيد بهجة. فما زال الامل ينبض في قلوب المواطنين ويصرخ كما صرخت بيروت بوجع عميق: "كلنا للوطن".
المصدر: خاص "لبنان 24"