قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي افتتحت نفقًا جديدًا تحت المسجد الأقصى يمتد من ساحة البراق إلى القصور الأموية المُلاصقة للسور الجنوبي للمسجد.

ووفقًا لوسائل الإعلام فإن الدخول للنفق يكون من باب المغاربة في بلدة سلوان، ثم لساحة البراق وبعدها يتوجّه للجهة اليمنى فيجد مدخل النفق الذي يمتد نحو 200 متر وارتفاعه 15 مترًا، في حين ستكون نهايته في القصور الأموية مقابل المُصلى القبلي من خارج سور المسجد الأقصى.

وبحسب وسائل الإعلام فإن النفق افتتح قبل 3 أشهر ويبدأ السير فيه بشكل مستوٍ، ثم ينزل تحت الأرض نحو 15 مترًا، وبعدها تصل لمتحف يعرض آثارًا يدّعون أنهم عثروا عليها خلال الحفريات في القصور الأموية، بينها نجمة داوود والشمعدان.

وذكرت وسائل الإعلام أن المتحف يفضى إلى معرض صور يزعم أنه تاريخ مدينة القدس، ويدعي أن الأقصى القديم كان ممرا "للهيكل" المزعوم، كما يعرض صورة توضح وضع القرابين في مسجد قبة الصخرة، وبعدها المرور عبر طريق داوود، وفق روايتهم.

ويتخلل الجولة داخل النفق إلى عرض لفيلم بثلاث لغات، العربية والانجليزية والعبرية، يروج "للهيكل" المزعوم، ويلمح إلى وجود كنيسة مسيحية حول مسجد قبة الصخرة.

ويعد “عيد العرش” المحطة الثالثة من موسم الأعياد اليهودية، والذي أطلقت فيه جماعات الهيكل المزعوم دعوات للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات غير مسبوقة للأقصى.

ويعتزم المستوطنون تنفيذ اقتحامات مركزية يومي الأحد الاثنين «1-2 أكتوبر»، بهدف كسر أرقام المُقتحمين للأقصى خلال الأعوام الماضية، إلى جانب محاولة إدخال القرابين النباتية للمسجد المبارك ضمن طقوس هذا العيد العبري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نفقا جديدا المسجد الأقصى القصور الأموية الاعياد اليهودية مستوطنين

إقرأ أيضاً:

الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى

يمانيون../ اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، في استمرار لسياسة التصعيد والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المغتصبين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وأصواتهم مسموعة داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدوّ التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وسبق أن أكّدت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن اقتحام قطعان المغتصبين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات العدوّ، وأدائهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته، هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة العدوّ الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركات شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المغتصبين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش العدوّ والمغتصبين الصهاينة، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يحذر من مخطط صهيوني جديد يستهدف الأقصى
  • اقتحام الأقصى والاعتداء على كفل حارس.. المستوطنون يوسعون عدوانهم
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • غالانت إسرائيل كذبت بوجود نفق لتأخير صفقة التبادل
  • مصر ترد على دعوات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى
  • غالانت يكشف: الجيش الإسرائيلي نشر صورة نفق لا وجود له لتأخير صفقة التبادل