منخفض جوي يضرب البلاد ويتسبب في انخفاض درجات الحرارة.. اعرف حالة الطقس
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية حالة الطقس الآن، مشيرة إلى تقدم الغطاء السحابي الكثيف، ليغطي مناطق من القطاع الشرقي للبلاد، ويتساقط معه أمطار خفيفة، لافتة إلى أنها ليست رعدية وغير مؤثرة على الأنشطة اليومية لكنها تضفي أجواء لطيفة.
منخفض جوي يضرب البلادوفي وقت سابق من اليوم رصدت الأقمار الصناعية وخرائط الطقس، تأثر البلاد بمنخفض جوي في طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى غطاء سحابي يؤثر على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد؛ مما يؤدي إلى سقوط أمطار خفيفة على مناطق متفرقة من شمال البلاد وحتى القاهرة الكبرى.
وفيما يتعلق بحالة الطقس غدا الأحد، توقعت هيئة الأرصاد الجوية، انخفاضًا في درجات الحرارة على كافة الأنحاء بقيم تترواح من 3 إلى 4 درجات، ويصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة على مناطق من شمال البلاد.
وأضافت الأرصاد، أنه يسود غدا طقس مائل للحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية وشمال الصعيد، ويكون الطقس معتدلا على السواحل الشمالية الغربية وشديد الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، بينما يكون لطيفا ليلا على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، معتدل الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
درجات الحرارة غدا الأحد 1 أكتوبر 2023- القاهرة والوجه البحري: العظمى 31 الصغرى 23 درجة مئوية.
- السواحل الشمالية الغربية: العظمى 29 والصغرى 22 درجة مئوية.
- جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر: العظمى 38 والصغرى 27 درجة مئوية.
- شمال الصعيد: العظمى 34 والصغرى 21 درجة مئوية.
- جنوب الصعيد: العظمى 43 الصغرى 28 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منخفض جوي الطقس حالة الطقس درجات الحرارة أمطار تساقط أمطار درجات الحرارة شمال البلاد شمال الصعید درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
تشهد مصر أجواء غير مستقرة في الأحوال الجوية بسبب تأثر البلاد بالمرتفع السيبيري، وتشهد الجمهورية نشاطا للرياح وسقوط للأمطار مع انخفاض درجات الحرارة .
الأرصاد: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ليلا.. وتوقعات بسقوط أمطارالأرصاد تحذر من موجة برد قارس تضرب البلادحالة الطقس في مصروبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن حالة الطقس تشهد استقرار في الأحوال الجوية حتى نهاية الأسبوع الجاري، وسط ارتفاع طفيف يميل لشبه الاستقرار في درجات الحرارة بكافة الأنحاء.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس تشهد ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة، على غير المعتاد وخاصة أننا في شهر يناير وهو ذروة فصل الشتاء المعروف بالانخفاضات المتتالية فى درجات الحرارة.
وأوضحت هيئة الأرصاد، تغيرات حالة الطقس لهذا الاستقرار، وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التى يحدث فيها ارتفاع فى درجات الحرارة فى شهر يناير، حيث وصلت درجة الحرارة قبل هذا فى شهر يناير عام ٢٠١٨ إلى ٢٤ درجة مئوية ووصلت درجة الحرارة في أعوام أخرى لمعدلات أعلى من ذلك مثل عام ٢٠٢١ حيث كانت درجة الحرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية وهذا على سبيل المثال.
المرتفع السيبيريويرجع سبب عدم استقرار درجات الحرارة المنعكس على حالة الطقس، خلال هذه الفترة إلى تقدم المرتفع السيبيرى إلى شرق أوروبا والى شمال المملكة العربية السعودية، حيث امتداده على شرق أوروبا عمل على منع تأثرنا بالمنخفضات الجوية التى تحدث فى أوروبا.
وتابعت هيئة الأرصاد، أن امتداد المرتفع السيبيرى على شمال المملكة العربية السعودية عمل على امتداد منخفض البحر الأحمر الذى مدنا بكتل هوائية دافئة نهارا ورياح جنوبية شرقية .
من المتوقع وصوله لمصر قريباتشهد مصر حالياً مرتفع في طبقات الجو العليا والذي يتسبب في انخفاض درجات الحرارة على الأنحاء كافة، وعلى الرغم من أن مصر لا تتأثر حالياً بـ المرتفع السيبيري، ولكن من المتوقع وصوله إلى مصر قريبا.
وقال خبراء الأرصاد الجوية مؤخراً، إن مصر ستتأثر بـ مرتفع سيبيري سيؤثر بدوره على حالة الطقس في مصر عند وصوله، وليس مصر وحدها من سيتأثر خلال فصل الشتاء بالمرتفع بل ستشمل التأثيرات بعض الدول الأخرى في أوروبا وجنوب وغرب آسيا وهضبة أرمينيا والأناضول وشمال العراق.
المرتفع السيبيري من المرتفعات الجوية القارية الباردة يتمركز عند خط عرض 45 درجة شمالا، فوق شمال شرق سيبيريا ووسط آسيا، وهو عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء البارد، والتي تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا.
ولأن ضغط الهواء البارد مرتفع، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها، وتنخفض فيها درجة الحرارة، حيث تعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المرتفع الجوي السيبيري؛ لأنه يتشكل نتيجة التبريد السطحي الشديد فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية.
ويعتبر المرتفع السيبيري هو المسئول عن موجات البرد القارس والجاف في مناطق واسعة من أوروبا وآسيا، ولكن في أفريقيا الأمر يختلف، فعند مروره إلى شمال إفريقيا وعبور البحر المتوسط يحدث تعديل للكتلة شديدة البرودة ويحدث تغيير فى درجات الحرارة وتتحول من باردة جدا إلى معتدلة.