الجزيرة:
2025-01-03@12:17:11 GMT

رئاسيات في المالديف على وقع التنافس بين الهند والصين

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

رئاسيات في المالديف على وقع التنافس بين الهند والصين

أدلى الناخبون في جزر المالديف -اليوم السبت- بأصواتهم لاختيار رئيسهم المقبل، في انتخابات هي بمثابة استفتاء على رغبة الدولة الأرخبيل في تعزيز علاقاتها مع الصين أو الهند.

ويسعى الرئيس إبراهيم محمد صليح للفوز بولاية جديدة بعد أن سارع إلى ترميم العلاقات مع نيودلهي بعد فوزه على سلفه عبد الله يمين الذي اعتمد على الصين.

ويتنافس صليح مع المرشح الرئيسي محمد مويزو الذي يتزعم حزبا يؤيد التقارب مع الصين، ويدعو إلى تقليص العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الهند.

وفاز مويزو في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في وقت سابق هذا الشهر بحصوله على 46% من الأصوات، متفوقا على صليح بنحو 15 ألف صوت فقط، لكنه فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة التي تضمن له الفوز.

وتوقع المسؤولون عن اللجنة الانتخابية أن تتجاوز نسبة المشاركة النهائية 80% المسجلة خلال التصويت السابق.

وقال مسؤول انتخابي مشترطا عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول التحدث إلى وسائل الإعلام "تشكلت طوابير طويلة قبل وقت طويل من فتح مراكز الاقتراع".

وأدلى كل من صليح ومويزو بصوته في العاصمة ماليه في مركزين منفصلين، وأعرب كل منهما للصحفيين عن ثقته بالفوز.

وأغلقت صناديق الاقتراع عند الخامسة بعد الظهر (12,00 ت غ) على أن تعلن النتائج في وقت متأخر من ليل السبت أو وقت مبكر من الأحد.

وقالت منظمة مراقبة الشفافية في اقتراع المالديف إن بعض حوادث "العنف الانتخابي" وقعت دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأفادت الشرطة باعتقال 14 شخصا معظمهم بسبب التقاطهم صورا لبطاقات اقتراعهم ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ترامب يسعى إلى الحد من تدفقات النفط بين إيران والصين وعمليات ناقلات الظل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقع تقرير اقتصادي أن يستهدف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يجرى تنصيبه رسميا في 20 يناير الجاري، الحد من تدفقات النفط بين إيران والصين وعمليات ناقلات الظل.
وذكرت منصة "أويل برايس" - في تقرير - أن صادرات النفط الإيرانية زادت في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكنها تواجه تراجعات محتملة مع عودة ترامب.
وأضافت المنصة أنه في حين أن الصين لا تزال أكبر مستهلك للنفط الإيراني، إلا أن نمو طلبها يتباطأ بسبب التحديات الاقتصادية وقطاع السيارات الكهربائية المزدهر.
وتأمل الأوساط الدولية في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران بعد أن أبطلت إدارة ترامب اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.
وخلال ولاية ترامب الأولى؛ انخفض إنتاج النفط الإيراني من 3.8 مليون برميل يوميا في أوائل عام 2018 إلى أقل من مليوني برميل يوميًا في أواخر عام 2020.
وفي المقابل، ارتفع الإنتاج في عهد بايدن إلى 3.2 مليون برميل في اليوم، والصين هي أكبر عميل لإيران إذ يشكل الخام الإيراني 13% من وارداتها. 

مقالات مشابهة

  • البرهان يتلقى اتصالات هاتفية من رؤساء روسيا وإثيوبيا وجنوب السودان ومصر وتركيا والصين والمغرب والسعودية
  • وزير الخارجية يتسلّم نسخًا من أوراق اعتماد سفيري روسيا والصين
  • الحكيم يعلق على التوجه لتمديد عمل مفوضية الانتخابات
  • إعلام عبري يزعم بوجود تعاون سري بين الحوثيين والصين يهدد دول الخليج
  • وفد من جمهورية المالديف يطّلع على أفضل ممارسات «ديوا»
  • ترامب يسعى إلى الحد من تدفقات النفط بين إيران والصين وعمليات ناقلات الظل
  • المريخ يعود إلى ساحة التنافس يواجه انتر نواكشوط
  • صراع التكنولوجيا.. اختراق سيبراني جديد يعمق الانقسام بين أمريكا والصين
  • الهند تتجاوز الصين بالطلب العالمي على النفط في العام الجديد
  • التوتر الأميركي الإيراني: العراق بين التنافس ودور الوساطة بعد عودة ترامب