انتشرت فى الآونة الأخيرة جرائم القتل الغرامية، إن جاز التعبير، وتحدث عادة عندما يكون الحب من طرف واحد والشخص الآخر لا يبادله نفس الشعور، ما يتسبب فى حالة صراع داخلى أو شعور بالانكسار الشديد، وينتهى المطاف بروح تزهق غدرا بسكين أو رصاصة الحب.
قد تكون وقعت فى الماضى جرائم قتل مماثلة لذلك، وأثارت الرأى العام حينها، كمقتل المطربة التونسية «ذكرى» على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي الذى انتحر بعد قتلها بالرصاص.
والسؤال هنا هل يمكن أن يتحول الحب إلى كراهية شديدة يبلغ مداها حد الموت؟ أم أن الشخص الذى يقتل لا يتخيل حياته دون الحبيبة فيفضل موتها كبديل للبعد عنها؟
أرى من وجهة نظرى أن السبب وراء ازدياد هذه الجريمة بنفس السيناريو هو الإفراط فى نشرها خلال الوسائل المختلفة، لأن الجمهور يتعرض لنسبة عالية من المعلومات عن هذه القضايا وتقريبا تقوم المواقع بنشر ما يقرب من ٤ أو ٥ أخبار يوميا عن نفس القضية، ويعيد ويزيد فيها بأشكال متعددة مما يجعل أصحاب النفوس الضعيفة تختمر الفكرة لديهم محاولين تنفيذها مع حبيبته التى ترفض الارتباط منه، ليسدل الستار بنهاية مأساوية بدايتها حب ونهايتها دماء وغدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلالة الآونة الأخيرة ذكرى
إقرأ أيضاً:
النائب العام: سنحاكم مجرمي المليشيا أمام المحاكم الوطنية بالبلاد
قال مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور النائب العام، رئيس اللجنة الوطنية لجرائم وإنتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني، ان مليشا الدعم السريع الإرهابية إرتكبت جرائم بشعة يندى لها جبين الإنسانية ابرزها جريمة الإبادة الجماعية ضد شعب المساليت بمدينة الجنينة بولاية شمال دارفور، فضلا عن إستهداف النوع الإنساني في نفس الولاية من خلال قتل الرجال واغتصاب النساء.وقال مولانا طيفور في منبر التنوير الأسبوعي لكشف إنتهاكات المليشيا بقاعة جهاز المخابرات ببورتسودان اليوم، إن السلطات السودانية ستحاكم مجرمي المليشيا أمام المحاكم الوطنية بالبلاد، مشيدا بكفاءة السلطة القضائية الوطنية والمؤسسات العدلية قائلا “لدينا بالبلاد سلطة قضائية راسخة وعادلة ونيابة عامة فاعلة قادرة على إنجاز كل المهام المنوط بها”.وكشف النائب العام عن تواصل مع بعض الدول بخصوص تسليم المجرمين معربا عن امله في تعاون هذه الدول على مستوى العالم والاقليم في تسليم المتهمين بهذه الجرائم مبينا انه في حال عدم تسليمهم ستمضي الإجراءات وستتم محاكمتهم غيابياً.وتطرق رئيس اللجنة الوطنية لجرائم وإنتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني الى جرائم المليشيا ضد الإنسانية في ولاية الجزيرة، مستعرضا تفاصيل جرائم القتل والاغتصاب والتهجير وغيرها من الجرائم التي ارتكبتها المليشيا في قرى ومدن الجزيرة .وتناول النائب العام حادثة قتل المليشيا للوالي السابق لولاية غرب دارفور خميس أبكر فضلا عن تناول حوادث بيع الفتيات والاغتصابات، منوها الى إرتكاب المليشيا جرائم اغتصاب بشكل واسع يتجاوز (966) حالة اغتصاب موثقة, مشيرا الى وجود حالات لم يتم الإبلاغ عنها وتوثيقها.وبعث النائب العام بتطمينات للمواطنات وحثهن عل التبليغ عن حوادث الاغتصاب مع حرص السلطات على الحفاظ على حقوقهن والالتزام بسرية المعلومات الشخصية لما للأمر من حساسية.عبر النائب العام عن تقدير السودان للادوار التي تقوم بها مصر وتقديمها المساعدة للسودان في الجوانب القضائية والعدلية، فضلا عن إيواء مصر أعداد كبيرة من السودانيين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب