انتشرت فى الآونة الأخيرة جرائم القتل الغرامية، إن جاز التعبير، وتحدث عادة عندما يكون الحب من طرف واحد والشخص الآخر لا يبادله نفس الشعور، ما يتسبب فى حالة صراع داخلى أو شعور بالانكسار الشديد، وينتهى المطاف بروح تزهق غدرا بسكين أو رصاصة الحب.
قد تكون وقعت فى الماضى جرائم قتل مماثلة لذلك، وأثارت الرأى العام حينها، كمقتل المطربة التونسية «ذكرى» على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي الذى انتحر بعد قتلها بالرصاص.
والسؤال هنا هل يمكن أن يتحول الحب إلى كراهية شديدة يبلغ مداها حد الموت؟ أم أن الشخص الذى يقتل لا يتخيل حياته دون الحبيبة فيفضل موتها كبديل للبعد عنها؟
أرى من وجهة نظرى أن السبب وراء ازدياد هذه الجريمة بنفس السيناريو هو الإفراط فى نشرها خلال الوسائل المختلفة، لأن الجمهور يتعرض لنسبة عالية من المعلومات عن هذه القضايا وتقريبا تقوم المواقع بنشر ما يقرب من ٤ أو ٥ أخبار يوميا عن نفس القضية، ويعيد ويزيد فيها بأشكال متعددة مما يجعل أصحاب النفوس الضعيفة تختمر الفكرة لديهم محاولين تنفيذها مع حبيبته التى ترفض الارتباط منه، ليسدل الستار بنهاية مأساوية بدايتها حب ونهايتها دماء وغدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلالة الآونة الأخيرة ذكرى
إقرأ أيضاً:
مبارك الفاضل: مغالطات وادعاءات والمصدر واحد
مبارك الفاضل: مغالطات وادعاءات والمصدر واحد..
فى يوم 18 سبتمبر 2023م ، قال السيد مبارك الفاضل إن حميدتى مات يوم 17 مايو 2023م ، واضاف (ان معلوماته نابعه من نفوذ حزبه الكبير ولايات دارفور ) ..
يوم امس 2 مارس 2025م ، قال مبارك الفاضل (ان لديه مصادر أمريكية اخبرته أن الجيش وافق على دور محدود لحميدتى فى المرحلة القادمة)…
ذات الرجل الذى قتل حميدتي ودفنه ، هو ذات الرجل الذى يتحدث عن دور له فى أى الحياة ، فأيهما نصدق..
مبارك ونفوذ حزبه الكبير فى دارفور ووفاة حميدتي..
ام ..
مبارك ومصادره الامريكية التى تتحدث عن حوار ودور لى حميدتي..
لا يمكن إنكار تصريحات مبارك ، لإنها كلها بالصورة والصوت ، ومن ذات القناة (الجزيرة مباشر).. ولعل ذلك دافع للقناة للنظر ومراجعة كمية الأكاذيب والادعاءات التى تبث كل يوم وآخر..
نكتفى بهذا ، ولكن ما يفعله هؤلاء القوم أمثال مبارك الفاضل هذا لا يستقيم ابداً..
ويلقي ظلالاً على حقيقة ادوارهم فى الساحة السياسية والوطنية..
ابراهيم الصديق على
3 مارس 2025م..