انتشرت فى الآونة الأخيرة جرائم القتل الغرامية، إن جاز التعبير، وتحدث عادة عندما يكون الحب من طرف واحد والشخص الآخر لا يبادله نفس الشعور، ما يتسبب فى حالة صراع داخلى أو شعور بالانكسار الشديد، وينتهى المطاف بروح تزهق غدرا بسكين أو رصاصة الحب.
قد تكون وقعت فى الماضى جرائم قتل مماثلة لذلك، وأثارت الرأى العام حينها، كمقتل المطربة التونسية «ذكرى» على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي الذى انتحر بعد قتلها بالرصاص.
والسؤال هنا هل يمكن أن يتحول الحب إلى كراهية شديدة يبلغ مداها حد الموت؟ أم أن الشخص الذى يقتل لا يتخيل حياته دون الحبيبة فيفضل موتها كبديل للبعد عنها؟
أرى من وجهة نظرى أن السبب وراء ازدياد هذه الجريمة بنفس السيناريو هو الإفراط فى نشرها خلال الوسائل المختلفة، لأن الجمهور يتعرض لنسبة عالية من المعلومات عن هذه القضايا وتقريبا تقوم المواقع بنشر ما يقرب من ٤ أو ٥ أخبار يوميا عن نفس القضية، ويعيد ويزيد فيها بأشكال متعددة مما يجعل أصحاب النفوس الضعيفة تختمر الفكرة لديهم محاولين تنفيذها مع حبيبته التى ترفض الارتباط منه، ليسدل الستار بنهاية مأساوية بدايتها حب ونهايتها دماء وغدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلالة الآونة الأخيرة ذكرى
إقرأ أيضاً:
«شمس الدين» يطوف المحافظات لزراعة «الكتان».. و«النتيجة مبهرة»
قطع أحمد شمس الدين مسافة تمتد لأكثر من 70 كيلو، حاملاً بيديه بذور الكتان التي انتوى أن ينقلها من محافظته «الغربية»، التى تعد الأشهر في زراعته، إلى محافظة الدقهلية، ليرى ثمار تجربته الجديدة بالمحصول الذى يصفه بـ«الاستراتيجي» لدخوله في عدد كبير من الصناعات المهمة من ضمنها أجزاء من السيارات والعملات الورقية.
رحلة إقناع نحو زراعة جديدة في الأراضي بالدقهليةشرع «شمس الدين» بالتجول داخل حقول الدقهلية لإقناع أهلها بتأجير بعض أراضيهم لاستخدامها في زراعة الكتان، وهو محصول جديد على المحافظة: «نجحت فى الحصول على ما يقارب الـ120 فداناً داخل مركز السنبلاوين بقرية ميت غريطة، وبدأت فى زراعتها منذ أشهر بسيطة، وبدأت الأرض في الاستجابة للمحصول الجديد وأخرجت بشائر النتاج الخاص بالمحصول».
زراعة الكتان في المحافظات...إنتاج وفير
ويحكى «شمس الدين» أنه اعتاد أن يتجول فى مختلف المحافظات من أجل زيادة رقعة الأراضى المزروعة من الكتان، الذى يعتبر محصولاً استراتيجياً مهماً فى محافظة الغربية، إذ يدخل فى صناعة أفضل أنواع الخيوط والأقمشة، مؤكداً أن العصا الخاصة بمحصول الكتان تدخل فى صناعة الأخشاب، وهو الخشب الحبيبى، الذى يعتبر من أفضل أنواع الأخشاب، لذا مع كل هذه الميزات والصناعات كان لا بد من زيادة المحصول والبحث عن أكبر عدد ممكن من الأراضي التى تستجيب لزراعة الكتان.
وساهم نجيب المحمدى، نقيب الفلاحين فى الدقهلية، بمساحات كبيرة من أرضه؛ من أجل مساندة نجاح الفكرة الجديدة على أراضي الدقهلية، ليخرج أكبر قدر ممكن من المحصول، ويقول إن الكتان من المحاصيل المهمة التى تدخل فى صناعة الأوراق والعملات المعدنية، لذا كان هناك تحدٍّ كبير أن تتم زراعته فى أرض أخرى خارج الغربية: «البشاير جاءت بالخير والنتيجة مبهرة حتى الوقت الحالى».
ويستعد «شمس الدين» من أجل حصاد الكتان بالدقهلية بداية من شهر مارس القادم حتى منتصف شهر أبريل.