انتشرت فى الآونة الأخيرة جرائم القتل الغرامية، إن جاز التعبير، وتحدث عادة عندما يكون الحب من طرف واحد والشخص الآخر لا يبادله نفس الشعور، ما يتسبب فى حالة صراع داخلى أو شعور بالانكسار الشديد، وينتهى المطاف بروح تزهق غدرا بسكين أو رصاصة الحب.
قد تكون وقعت فى الماضى جرائم قتل مماثلة لذلك، وأثارت الرأى العام حينها، كمقتل المطربة التونسية «ذكرى» على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي الذى انتحر بعد قتلها بالرصاص.
والسؤال هنا هل يمكن أن يتحول الحب إلى كراهية شديدة يبلغ مداها حد الموت؟ أم أن الشخص الذى يقتل لا يتخيل حياته دون الحبيبة فيفضل موتها كبديل للبعد عنها؟
أرى من وجهة نظرى أن السبب وراء ازدياد هذه الجريمة بنفس السيناريو هو الإفراط فى نشرها خلال الوسائل المختلفة، لأن الجمهور يتعرض لنسبة عالية من المعلومات عن هذه القضايا وتقريبا تقوم المواقع بنشر ما يقرب من ٤ أو ٥ أخبار يوميا عن نفس القضية، ويعيد ويزيد فيها بأشكال متعددة مما يجعل أصحاب النفوس الضعيفة تختمر الفكرة لديهم محاولين تنفيذها مع حبيبته التى ترفض الارتباط منه، ليسدل الستار بنهاية مأساوية بدايتها حب ونهايتها دماء وغدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلالة الآونة الأخيرة ذكرى
إقرأ أيضاً:
محمد عبدالمنعم خارج قائمة نيس أمام أنشخيده الهولندي بالدوري الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن فرانك هايس المدير الفنى لفريق نيس الفرنسى، المحترف ضمن صفوفه محمد عبدالمنعم لاعب المنتخب الوطنى، قائمة فريقه التى يخوض بها مواجهة اليوم، أمام نظيره تفينتي أنشخيده الهولندي، وذلك على ملعب "اليانز ريفييرا"، ضمن منافسات الجولة الرابعة من عمر مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وخرج محمد عبد المنعم، مدافع نيس الفرنسي، من قائمة فريقه التى أعلن عنها المدير الفنى للفريق، والتى ضمت التونسي علي العابدي والجزائري بدر الدين بو عناني، كما خرج اللاعب الجزائري هشام بوداوي.
وانضم محمد عبد المنعم صاحب الـ25 عاما إلى نادي نيس الفرنسي مطلع الموسم الحالي قادما من الأهلي المصري.
وشارك اللاعب المصري خلال 7 مباريات في الموسم الحالي مع نيس، بواقع 517 دقيقة.