«دوشة» سيطرت على مجتمع سوق المال خلال الأيام القليلة الماضية، وأنباء شغلت السواد الأعظم من البورصجية، حول مصير قاعة التداول «الكوربيه» بمبنى البورصة بشارع الشريفين فى وسط البلد، هذا المبنى الشاهد على تاريخ البورصة.
هذه «الدوشة» انفجرت بعد قرار رامى الدكانى رئيس البورصة السابق، بنقل السماسرة المنفذين، من داخل قاعة التداول إلى القرية الذكية، ووقتها انتفض السماسرة المنفذين، على اعتبار أن عملية النقل «كارثية» عليهم، واستمر الحال إلى أن غادر «الدكانى» منصبه، وخلفه أحمد الشيخ رئيس البورصة الحالى.
. لتتجدد الأقاويل، أن «الدكانى» قام بتأجير مبنى «الكوربيه» لشركة معارض ستخصصه لرجال البيزنس والمؤسسات المالية.
تواصلت مع مسئول بارز فى البورصة لمعرفة مدى حقيقة هذا الكلام، و«الرغى» الكثير حول عملية التأجير، إلا أن الرجل نفى ذلك جملة وتفصيلًا قائلًا إن«مبنى البورصة يحمل تاريخًا يتجاوز قرنًا من الزمن، ولا يمكن التفريط فيه بأى حال، هذا بخلاف أن دق جرس البورصة فى الطروحات العامة، والمناسبات المهمة يكون من قاعة الكوربيه، كما أنه رمز للبورصة».
رغم هذا النفى وأنا أثق كل الثقة فى كلام المسئول إلا أن الحديث عن عملية التأجير لم تنته، وما زالت قائمة....أرى أن قاعة التداول خط أحمر لا يمكن بأى حال الاقتراب منه، لكون أن القاعة شاهد على كل أحداث ولادة البورصة منذ تأسيس مبنى شارع الشريفين عام 1904، ومن هنا يكون الحفاظ على القاعة أمرًا مهمًا لا يمكن الحديث عنه من قريب أو بعيد.
لن أنسى أنه خلال فترة الدكتور محمد عمران رئيس البورصة الأسبق والرقابة المالية السابق كان هناك حالة انزعاج بسبب ما قد تتعرض له القاعة من تأثيرات نتيجة التأثيرات الصوتية والضوئية أثناء التصوير التليفزيونى، وحفاظا على قيمة القاعة تم نقل التصوير ليكون خارج المبنى، ولم يستخدم داخل القاعة سوى فى المناسبات والأحداث المهمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوربيه خط احمر خارج المقصورة الأيام القليلة الماضية المبنى الشاهد تاريخ البورصة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل: لا يمكن لترامب ونتنياهو الاتفاق على احتلال غزة وتهجير أهلها
#سواليف
خرج #الرئيس_البرازيلي #لولا_دا_سيلفا معلقا على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو في البيت الأبيض في واشنطن أمس الثلاثاء.
ونقلت صحيفة «إيه جازيتا» البرازيلية تصريحات دا سيلفا التي أكد فيها لا يمكن قبول أن يلتقي الرئيس الأمريكي رئيس وزراء إسرائيل ويتفقان على #احتلال_غزة و #تهجير أهلها، معلنا رفضه للمخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف: «الفلسطينيون هم من يجب عليهم إعادة #إعمار_غزة والعيش بكرامة، ومن غير المقبول ما قيل، وأتساءل: أين سيعيش الفلسطينيون إذا تم تهجيرهم؟ هم من يمكنهم إعادة بناء منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم في غزة».
مقالات ذات صلةمتى توقفت الحرب؟
وتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثرفي يومها الـ470 وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، على أن يتم تبادل المحتجزين في مرحلتين أما المرحلة الثالثة فستقتصر على إعادة إعمار غزة عن طريق مشاركة عدة شركات مقاولات عالمية لم يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي انتظارا لانتهاء المرحلتين الأولى والثانية ونجاح صفقات تبادل المحتجزين.