بوابة الوفد:
2024-10-01@00:17:07 GMT

أمراض الأحقاد بين الناس

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

هو المرض الذى ليس له دواء بامتياز ولا تنفع معه «روشتة» وقد يُجمع الحقد فى مكان واحد أو فى شخصٍ واحد فلا تُعرف له مأثرة ولا يُرجى منه مفخرة وقديمًا قال جعفر الصادق «الحقد لا يسكن قلب المؤمن» وقد كنا نتمنى فى مهنتنا ألا نرى الحقد فى نفوس من ملك منصبًا فيعصف بمن حوله أن لم يكونوا على هواه ويقرّب من دونه حتى لا يُرى أفضل سواه.

والحقد والعند وجهان لعملة واحدة وقد يستمران فى الإنسان حتى يلقى ربه فلا تعرف لماذا فعل بنفسه ذلك وقد كان الأهون عليه أن يعيد حسابات نفسه لأن هذه الحسابات ستبقى إلى أن يقف فيحاسب عليها.

وقد وجدت أمثلة قديمة فى الكلام عن الحقد لا بد من ذكرها فى هذا المقام حتى نعرف أنها مشكلة من قديم الزمان:

الحياة رحلة جميلة ينبغى ألا نهدرها فى الحقد والخلافات– جبران خليل جبران. 

اثنان يهتمان بأدق تفاصيلك، شديد الحب وشديد الحقد– مارك توين.

ولا أحمل الحقد القديم عليهم.. وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا–المقنع الكندى.

أما هذا الزمان بالذات فلا يناسب الحقود أن يعيش فيه لأننا نحتاج إلى كل يد عاملة وكل مبدع فضلًا عن العلماء والباحثين، فللحقد علامات وأضرب المثل بمستشفى كنت أعمل فيها رأيت فيها أطباء يعيشون على الحقد ويموتون عليه ولا يتورعون أن يضربوا بعرض الحائط كل قيمة قد أقسموا «ان كانوا فعلوا ذلك» على احترامها.

فاذا كان ذلك يحدث فى مستشفى واحد فما بالك بسائر المستشفيات على مستوى الجمهورية دون رقيب أو حسيب.

فهل ظن هؤلاء المفسدون أنهم عالقون فى أماكنهم أو أن الله لن يكشف سترهم أو ينزلهم منازلهم مثل مسئول يزّور أوراقا أن مريضًا مات بالعمليات على يد طبيب غير مؤهل لأن الاستشارى «صاحبه» كان على القهوة ويتم فبركة الموضوع وأهل المريض المظلوم عندما يعتدون على المستشفى بعد وفاة ابنهم «وهذا مرفوض تمامًا» يتم تقدير تكاليف مبالغ فيها جدًا لإثارة الرأى العام وادخال واحد منهم إلى السجن ثمنًا للخسائر والأمر كان غير ذلك دون التحقيق فى الجريمة الأصلية وحتى يهدأ الرأى العام أما الأمانة الطبية والضمير «فلا يُوجد».

ثم يقوم نفرٌ آخر من المجرمين بالاتصال بأهل مريض والادعاء زورًا على أحد الأطباء ويتم كشف كذب هذا الطبيب المتصل ونطلب من الأمين العام أن يحقق فى الأمر فلا يحقق ويتم مجازاة طبيب مظلوم بأضعاف الجزاءات والحرمان من الترقيات فى بلاد «ما فات مات».

هكذا تدار المنظومة الطبية فى مستشفى واحد ولا يُرفع فيه صوت المظلوم ولا يُسمع فيه الا صوت الظالم فكيف بسائر المستشفيات وكيف بالمنظومة الطبية تتهالك أمام أعيننا وتنكسر وتنحدر ونحن نتفرج عليها.

وقد فوجئنا ببلاد أصبحت لا تعترف بشهاداتنا الطبية وتشكك فى كفاءة الطبيب المصرى ولا أعرف هل شاهدوا هذه الأمثلة عيانًا بيانًا فلذلك تكّون عندهم الفكر أن هذه المنظومة لا تصلح أن تخرج أطباء ذوى كفاءات أو أن الطب لابد أن يكون غير ذلك.

ويقول العارفون بالأحقاد إنها لتعصف بالذات وتقضى على الملذات وتثير الشهوات حتى تستوجب الدعوات أمّا العارفون بالمنظومة الطبية فيرون هناك أمثلة فى ممارسة الطب فى المستشفيات التعليمية والجامعات العالمية فى انجلترا وأوربا أو الولايات المتحدة الأمريكية نستطيع أن نطبقها بحذافيرها دون زيادة أو نقصان بكامل الترقيات للأطباء المجتهدين ونترك «المحاسيب والشللية» إذا كنا نريد الخير لمصر ومجتمعاتنا.

استشارى القلب - معهد القلب

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق الخولي استشاري القلب معهد القلب الحقد

إقرأ أيضاً:

أسباب أمراض الكلى المزمنةووسائل الوقاية الفعالة

أمراض الكلى المزمنة من أبرز المشكلات الصحية التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم. تؤثر هذه الأمراض بشكل كبير على نوعية الحياة، وقد تؤدي في كثير من الحالات إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الفشل الكلوي. 
ويعود السبب في انتشار هذه الأمراض إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك نمط الحياة غير الصحي والعوامل الوراثية. لذا، فإن فهم أسباب أمراض الكلى المزمنة واتباع أساليب وقائية فعّالة من خلال نمط الحياة والغذاء السليم يعتبر أمرًا حيويًا لحماية صحة الكلى.

 

أسباب أمراض الكلى المزمنة


1. ارتفاع ضغط الدم:
  - يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية المسببة لأمراض الكلى. يؤدي الضغط العالي إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يؤثر على قدرتها على العمل بشكل صحيح.

 

2. مرض السكري:
  - يُعتبر مرض السكري من أكثر الأسباب شيوعًا لأمراض الكلى المزمنة. يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

 

3. السمنة:
  - السمنة تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري، مما يساهم في تفاقم مشاكل الكلى.

 

4. التدخين:
  - يُعتبر التدخين عاملاً مسببًا لأمراض القلب والشرايين، ويمكن أن يؤثر أيضًا على صحة الكلى بشكل مباشر من خلال تلف الأوعية الدموية.

 

5. العوامل الوراثية:
  - قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. يمكن أن تكون بعض الأمراض الكلوية موروثة، مما يزيد من خطر الإصابة.

 

سبل الوقاية من أمراض الكلى المزمنة


1. نمط الحياة الصحي:
  - ممارسة الرياضة: يُوصى بممارسة النشاط البدني بانتظام للمساعدة في الحفاظ على وزن صحي وتحسين الصحة العامة.
  - الإقلاع عن التدخين: يعتبر الابتعاد عن التدخين من الخطوات الأساسية للحفاظ على صحة الكلى.

 

2. التغذية السليمة:
  - تناول نظام غذائي متوازن: يجب أن يتضمن النظام الغذائي كميات كافية من الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة. يُنصح بتقليل استهلاك الملح والدهون المشبعة.
  - شرب الماء بكميات كافية: يساعد شرب الماء في الحفاظ على ترطيب الجسم ودعم وظائف الكلى.

 

3. مراقبة مستويات السكر والضغط:
  - يجب على الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض الكلى مراقبة مستويات ضغط الدم وسكر الدم بانتظام واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ عليها ضمن الحدود الطبيعية.

 

4. الزيارات الدورية للطبيب:
  - يُعتبر إجراء الفحوصات الدورية للكلى جزءًا أساسيًا من الوقاية. يمكن أن تساعد هذه الفحوصات في الكشف المبكر عن أي مشاكل وتحسين فرص العلاج.

تعتبر أمراض الكلى المزمنة مشكلة صحية هامة تستدعي الوعي والوقاية. من خلال فهم الأسباب الرئيسية لهذه الأمراض واتباع نمط حياة صحي، يمكن تقليل مخاطر الإصابة والحفاظ على صحة الكلى.، فالتغذية السليمة، وممارسة الرياضة، والمراقبة الطبية المنتظمة تعدّ عناصر أساسية في الوقاية من أمراض الكلى وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • الجديد: قرار «غفار» بإلغاء الرسوم ظاهره الرحمة وباطنه الحقد والحسد الدفين
  • شيرين ضيفة برنامج "واحد من الناس".. الليلة
  • كيف يسهم النوم الكافي في تقليل مخاطر أمراض القلب؟
  • هل يفيد مرق الدجاج في علاج نزلات البرد؟
  • أبرزها التقزم.. الجيزة: تنفيذ مبادرة القضاء على أمراض سوء التغذية لطلاب المدارس
  • الليلة.. شيرين ضيفة عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس"
  • قنا| بدء مبادرة الكشف عن أمراض سوء التغذية بـ 643 مدرسة
  • الفنانة شيرين ضيفة برنامج "واحد من الناس" مع عمرو الليثي.. الإثنين
  • دراسة: التعرّض للمعادن يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية
  • أسباب أمراض الكلى المزمنةووسائل الوقاية الفعالة