أقيم مساء اليوم عزاء الفنانة الكبيرة الراحلة نجاح سلام، صاحبة أغنية يا أغلى اسم في الوجود، واستقبلت أسرة الفنانة العزاء في فندق بـ بيروت.

 

واستقبلت سمر سلام، ابنة الراحلة نجاح سلام المعزيين، ولم يحضر من الفنانين سوى الفنان وليد توفيق، ومن المقرر إقامة عزاء آخر غدًا للراحلة نجاح سلام.

 

وشُيّع جثمان نجاح سلام أمس الجمعة من مسجد الخاشقجي بـ بيروت، وحضر عدد من الأهل والأصدقاء، ودفنت في مدافن الأوقاف الإسلامية الجديدة حرج بيروت.

 

 

وظهرت معين شقيقة نجاح سلام أثناء تأدية صلاة الجنازة منهارة من البكاء، وحاول الأقارب منها تهدئتها، ولكن ظهرت عليها نوبة بكاء شديدة لعدم استيعابها خبر الوفاة.

نجاح سلام ممثلة ومطربة لبنانية مولودة في بيروت جدها الشيخ عبدالرحمن سلام مفتى لبنان وأبوها هو الملحن وعازف العود محيى الدين سلام، وأخوها الصحفي عبدالرحمن سلام تزوجت من أستاذ جامعي هو سلمان سعد.

 

وفى عام 1955 تزوجت من الفنان محمد سلمان وانفصلا بعد 9 أعوام وأنجبت منه.

 

عملت في راديو الشرق غنت للمرة الأولى امام الجمهور عام 1948.

 

 

 

واشتهرت بأغنيات :"يا جارحة القلب" "برهوم" "عايز جواباتاك" "بدى عريس" "ميل" ثم سافرت الى القاهرة ولحن لها كل من السنباطى وعبدالوهاب ثم اقامت فى دمشق حتى عام 1953 وفى عام 1956 اشتهرت باغنية "يا اغلى اسم فى الوجود" اسست شركة انتاج مع سلمان وانتج افلامها اللبنانية استقرت فى مصر اثناء الحرب الاهلية اللبنانية ثم عادت عام 1991 وفى عام 1998 ارتدت الحجاب لكنها لم تبتعد عن الغناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نجاح سلام وليد توفيق نجاح سلام

إقرأ أيضاً:

أرضنا لا تقبل المساومة| رسائل الرئيس السادات من الكنيست بلسان الحاضر.. ماذا قال؟

مرّت نحو خمسون عامًا على خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الكنيست الإسرائيلي، والذي شكل نقطة تحول تاريخية في الصراع العربي الإسرائيلي. 

ويتداول ملايين المصريين ومواقع التواصل الاجتماعي، خطاب السادات كل عام بمناسبة ذكرى تحرير سيناء 25 أبريل 1982.

كلمات السادات كانت أكثر من مجرد تصريحات، فقد كانت تعبيرًا واضحًا عن موقف مصر الثابت، الذي يرفض المساومة على الأرض، ويؤكد على أهمية السلام كمبدأ رئيسي للتعايش.

زيارة السادات إلى الكنيست 

زيارة السادات إلى إسرائيل كانت هي الأكثر زهوًا على مر التاريخ، حيث حملت معها رسائل قوية تعبر عن رغبة مصر في السلام وحق العرب في أرضهم. 

كان السادات، بطل الحرب والسلام، يتحدث بدراية حول ما تعانيه الأمة العربية بسبب استخدام القوة في مواجهة التحديات، وكانت نبرته تحمل دعوة واضحة للابتعاد عن الحروب والعنف.

لم يكن يتحدث الرئيس الراحل فقط عن مصر، بل كان يتحدث عن كل الدول العربية، مشيرًا إلى أن القوة لن تفرض السلام وأن العرب لا يمكن إخضاعهم بالعنف.

خطاب السادات في الكنيست 

يقول السادات في خطابه التاريخي: "وبكل صراحة، وبالروح التي حدت بي على القُدوم إليكم اليوم، فإني أقول لكم، إنَّ عليكم أن تتخلّوا، نهائيًا، عن أحلام الغزو، وأن تتخلّوا، أيضًا، عن الاعتقاد بأن القوة هي خير وسيلة للتعامل مع العرب".

وأضاف في عقر دارهم: " لقد كان بيننا وبينكم جدار ضخم مرتفع، حاولتم أن تبنُوه على مدى ربع قرن من الزمان، ولكنه تحطم في عام1973.. كان جدارًا من الحرب النفسية، المستمرة في التهابها وتصاعدها، كان جدارًا من التخويف بالقوة، القادرة على اكتساح الأمة العربية، من أقصاها إلى أقصاها.

كان جدارًا من الترويج، أننا أمّة تحولت إلى جثة بلا حراك، بل إن منكم من قال إنه حتى بعد مضيّ خمسين عامًا مقبلة، فلن تقوم للعرب قائمة من جديد، كان جدارًا يهدد دائما بالذراع الطويلة، القادرة على الوصول إلى أي موقع وإلى أي بُعد.

كان جدارًا يحذرنا من الإبادة والفناء، إذا نحن حاولنا أن تستخدم حقّنا المشروع في تحرير أرضنا المحتلة، وعلينا أن نعترف معًا بأن هذا الجدار، قد وقع وتحطم في عام 1973.

رسائل السادات بلسان الحاضر

رسائل الرئيس السادات في الماضي تنسحب على اليوم بكل ما تملكه من معانٍ ودلائل، فلن تخضع غزة بالقوة، ولن يستسلم أهلها، وأن وهم إسرائيل بتصفية القضية الفلسطينية مجرد هواجس شيطانية لن تصل بها إلا لمزيد من التعقيد والتورط في حرب ستستنزف الجميع وترهق إسرائيل ومن يدعمها وتلقي بها في جحيم لن ينتهي.

رسالة الماضي والحاضر لإسرائيل: تخلوا نهائيًا عن أحلام الغزو
"إنَّ عليكم أن تتخلّوا، نهائيًا، عن أحلام الغزو"، "إنَّ عليكم أن تستوعبوا جيدًا دروس المواجهة بيننا وبينكم، فلن يجيدكم التوسع شيئًا، ولكي نتكلم بوضوح، فإن أرضنا لا تقبل المساومة ولا يملك أي منا ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه، وليست عُرضة للجدل. إنَّ التراب الوطني والقومي، يعتبر لدينا في منزلة الوادي المقدس طُوى، الذي كلَّم فيه الله موسى - عليه السلام. ولا يملك أي منّا، ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه، أو أن يقبل مبدأ الجدل والمساومة عليه".. هكذا تحدث السادات.

موقف مصر من القضية الفلسطينية

اليوم، وبعد مرور نصف قرن، لا تزال مواقف مصر ثابتة. فالقضية الفلسطينية لا تزال حية في وجدان المصريين، ولا تزال مصر تدعو إلى السلام كسبيل لإنهاء الصراع. السادات كان قد نادى بضرورة العدول عن أحلام الغزو، وهو نفس المنطلق الذي تقف عليه مصر حاليًا في سياستها الخارجية.

كان السادات يرى ما يخبئه المستقبل، حيث كان يدرك تمامًا أن استمرار العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من الألم والمعاناة. ومع ذلك، تمسك بمبدأ أنه لا مكان للمساومة على الأرض، وأن التراب الوطني هو حق لا يُقبل الجدل حوله. أسس السادات قاعدة لكل العرب، مفادها أن السلام الحقيقي يتطلب إرادة قوية والتزامًا من جميع الأطراف.

طباعة شارك السادات خطاب السادات ذكرى تحرير سيناء خطاب السادات في الكنيست غزة القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • نشرة الفن| وكيل المهن الموسيقية يكشف تطورا مثيرا في أزمة حمو بيكا.. لقطات من حفل زفاف ابنة عصام إمام
  • باسم سمرة أبرزهم.. نجوم الفن في حفل زفاف ابنة عصام إمام
  • ثورة الزمن الكمومي.. هل يمكن للمستقبل أن يغيِّر الحاضر؟
  • ناهد السباعي تحيي ذكرى ميلاد والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي
  • بعد نجاح حفلها.. آمال ماهر: سعيدة بالغناء في أوبرا دبي
  • ليلى طاهر لـ صدى البلد: أنا بخير وإشاعة وفاتي أصبحت سخيفة | فيديو
  • فى ذكرى ميلاد هالة فؤاد .. سر إعتزالها الفن وإنفصالها عن أحمد زكي
  • الحاضر والمستقبل.. هاني شنودة ضيف زياد ظاظا في «بريستيج» قبل حفلهم المقبل
  • بعد نجاح مسلسل إش إش.. هل يعتزل ماجد المصري الفن؟
  • أرضنا لا تقبل المساومة| رسائل الرئيس السادات من الكنيست بلسان الحاضر.. ماذا قال؟