أذربيجان تعلن عن ضبط معدات عسكرية في كاراباخ بعد السيطرة عليه
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت أذربيجان اليوم السبت مصادرة أعداد كبيرة من المعدات العسكرية والذخائر في أقليم ناجورنو كاراباخ، ذو الأغلبية الأرمينية، بعد اتمام السيطرة عليه.
البرلمان الأوروبي يعتزم تبني قرار يُدين عملية أذربيجان في كاراباخ رئيس أذربيجان يُعرب عن ثقته في نجاح اندماج أرمن كاراباخوعرضت وزارة الدفاع الأذرية على موقعها الإلكتروني - قائمة بالأسلحة والذخائر التي تمت مصادرتها ، حيث ضمت 2585 قطعة سلاح صغيرة و224 قاذفة قنابل يدوية و53 مدفع هاوتزر و63 مدفع هاون و54 سلاحا مضادا للدبابات و135 سلاحا للدفاع الجوي، و22 مدرعة و174 مركبة و21 مقطورة جر و9 مركبات مساعدة.
كما شملت القائمة 1685 صاروخا و4956 قذيفة مدفع هاوتزر و2627 قذيفة مضادة للطائرات و12305 قذائف هاون و8455 قنبلة، ومليون و976 ألفا و68 رصاصة و5751 ذخيرة أخرى، بالإضافة إلى العشرات من المعدات والتجهيزات الإضافية الأخرى.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم السبت، عن مقتل أحد جنودها برصاص قناص من الجيش الأرميني على الحدود بين البلدين
وجاء في بيان للوزارة: "بعد ظهر يوم 30 سبتمبر، تم إطلاق نيران قناصة من مواقع القوات المسلحة الأرمينية على مواقع الجيش الأذربيجاني الواقعة في بلدة أشاغي - أيريم في منطقة كيلبجار، وتسبب ذلك بمقتل الجندي الأذربيجاني فوسال أوروجوف.
وبحسب الوزارة تتخذ الوحدات الأذربيجانية تدابير للرد، حسبما أوردت وكالة "تاس" الروسية.
وجاء الحادث المزعوم وسط توتر شديد بين الدولتين المتجاورتين بعد أن استعادت أذربيجان الأسبوع الماضي في عملية عسكرية خاطفة السيطرة على جيب ناغورنو كاراباخ العرقي الأرميني.
وتبادل إطلاق النار على طول الحدود بين الخصمين في القوقاز أمر شائع.
لكن حتى الآن نجح الجانبان في منع التصعيد الأخير بشأن ناغورنو كاراباخ من الامتداد إلى مواجهة أوسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أذربيجان كاراباخ السيطرة عليه
إقرأ أيضاً:
سوريا تشتعل من جديد.. اشتباكات دامية في الساحل بين الجيش السوري وفلول نظام الأسد.. والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لصد الهجمات
الجمعة, 7 مارس 2025 4:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تتواصل الاشتباكات في الساحل السوري بين قوات الجيش السوري وعناصر من فلول نظام الأسد، حيث شنت القوات الأمنية حملة واسعة في مناطق اللاذقية وجرود القرداحة، ما أسفر عن مواجهات عنيفة واعتقالات في صفوف فلول النظام السابق. الحملة الأمنية تأتي في سياق فرض السيطرة الكاملة ومنع أي تحركات تهدد استقرار المنطقة، خاصة بعد العثور على أسلحة وذخائر استخدمتها هذه العناصر ضد القوات الأمنية.
وفي تطور آخر، فرضت السلطات السورية حظر تجوال في مدينتي حمص واللاذقية لمنع تصاعد التوترات، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب الفتن الطائفية، بينما تستمر جهود المصالحة الداخلية والتواصل مع الدول العربية لتعزيز الاستقرار في البلاد.
على الصعيد العسكري، تشير التقارير إلى أن الاشتباكات جاءت في أعقاب دعوات من بعض القيادات السابقة للنظام لتأسيس حكم ذاتي، مما أدى إلى تصعيد المواجهات الأمنية ضد هذه الفصائل المسلحة، وسط تخوف من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى.
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار