قال الإعلامي عادل حمودة، إنه تم استدعاء أخيه الكبير إبراهيم للخدمة العسكرية، إذ تخرج إبراهيم عام 1968 في أول دفعة قسم طيران وصواريخ في هندسة القاهرة، في المعتاد كانت نظارته الطبية تعفيه من التجنيد، لكن كانت تعليمات الفريق أول محمد فوزي وزير الحربية آنذاك أن يجند كل حملة المؤهلات، وكان مبرره أن القوات المسلحة تحتاج كل التخصصات العلمية، ومن لا يصلح للقتال يصلح للمكاتب الخلفية، وبالفعل خدم إبراهيم في المكتب الفني للواء فهيم ريان كبير مهندسي القوات الجوية، وفيما بعد عرف من فهيم ريان نفسه سرا لم ينشر من قبل.

قطع الغيار

وأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إبراهيم ساهم وزملاؤه في فك شفرة كثير من قطع غيار الطائرات الروسية في وقت منعها السوفيت عنا، صنعوا بدائل لقطع الغيار في معجزة هندسية وعسكرية، لكن كان السر الأعظم وراء الانتصار، ارتفاع المستوى العلمي للمقاتلين، والمساواة بين الجميع ضباطا وجنودا.

الطالب العالمي

وتابع حمودة: «أطلقوا علينا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية دفعة الهزيمة وجعنا الوصف، وتحول الوجع إلى غضب، وتحول الغضب إلى تظاهرات خرجت في 21 فبراير 1968، وتحول الاحتفال بيوم الطالب العالمي إلى احتجاج على الأحكام التي صدرت ضد قادة الطيران، وُصفت تلك الأحكام بالهزيلة، والحرب حسمت لصالح إسرائيل بضربة جوية مبكرة ضد كافة المطارات الحربية في مصر، وتحطمت الطائرات في أماكنها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عادل حمودة الإعلامي عادل حمودة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

3 رسائل أمريكية مُشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

كشف بيان مكتب رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، عن تفاصيل اتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، الأحد (9 آذار 2025) عن ديناميكيات معقدة في العلاقة الثنائية، تجمع بين تعزيز الشراكة الاستراتيجية ورسائل "مشروطة" تجاه مستقبل العراق السياسي والاقتصادي.

الشراكة الاقتصادية.. الوجه الآخر للضغوط الأمريكية

ركز النقاش على دفع التعاون الاقتصادي عبر تشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، مع تأكيد والتز على ضرورة "إزالة المعوقات" أمامها. بينما يعكس هذا التوجه رغبة واشنطن في تعزيز نفوذها الاقتصادي، إلا أنه يشير أيضاً إلى ضغوط غير مباشرة على بغداد لتبني سياسات تفضيلية للشركات الأمريكية، قد تتعارض مع مصالح فاعلين إقليميين مثل إيران. ويثير هذا التوجه تساؤلات حول قدرة العراق على الموازنة بين مصالحه السيادية وشروط الشراكة مع الولايات المتحدة.

الطاقة والاستقلال.. لعبة "الضغط الأقصى" الإيرانية

أكد الجانب الأمريكي دعمه لاستقلال العراق في قطاع الطاقة، لكنه ربط إنهاء استثناء استيراد الكهرباء من إيران بسياسة "الضغط الأقصى"، مما يضع بغداد أمام تحدٍّ دقيق: إما تعميق الاعتماد على الولايات المتحدة لتعويض النقص في الطاقة، أو مواجهة أزمات داخلية في حال توقف الإمدادات الإيرانية. ويُظهر هذا الموقف توظيفاً أمريكياً للورقة الاقتصادية لتعزيز نفوذها، بينما يحاول العراق الحفاظ على هامش من المناورة مع طهران.

الأمن والاستقرار.. دعم مشروط بـ"السيادة الأمريكية"

شدد البيان على التزام واشنطن بأمن العراق وسيادته، لكن السياق الإقليمي المضطرب (من دون تفاصيل) يشير إلى أن هذا الدعم يرتبط بسياق أوسع لاحتواء النفوذ الإيراني. كما أن التأكيد على "عراق قادر على الاعتماد على نفسه" يبدو متناقضاً مع دعوات الاعتماد على الشركات الأمريكية، مما يعكس ثنائية الهدف الأمريكي: دعم مؤسسات الدولة العراقية لضمان الاستقرار، بينما تُبقي على تبعيته الاقتصادية والأمنية لواشنطن.

إقليم كردستان.. حلقة جديدة في الصراع على النفوذ

لم يُغفل البيان الإشارة إلى ضرورة تسهيل عمل الشركات الأمريكية في الإقليم، وهو ما قد يعبر عنه كدعم غير مباشر لحكومة كردستان في خلافاتها مع بغداد الاتحادية حول إدارة الموارد، ويُظهر هذا التوجه توظيفاً أمريكياً للورقة الاقتصادية لتعزيز نفوذها في المناطق المتنازع عليها، بينما يحاول العراق الحفاظ على وحدته واستقلاليته.

خاتمة: شراكة راسخة أم تبعية مُقنَّعة؟

على الرغم من التأكيدات المتبادلة حول "الشراكة الراسخة"، فإن البيان يحمل بين سطوره رسائل مقلقة لبغداد: فواشنطن تُقدم الدعم كحليف، لكن بشروط تُبقي العراق في فلك استراتيجيتها الإقليمية.

وبينما تسعى حكومة السوداني إلى توسيع خياراتها الاقتصادية، يبدو أن المرونة في التعامل مع الملف الإيراني (خاصة في الطاقة) ستكون المفتاح لتجنب تحوّل الشراكة الأمريكية إلى عبء على السيادة العراقية.


المصدر: بغداد اليوم + مكتب رئيس مجلس الوزراء 

مقالات مشابهة

  • 3 رسائل أمريكية مُشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية
  • 3 رسائل أمريكية مُشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية - عاجل
  • الأهلي لم يفاوض الشيبي أو إبراهيم عادل ثنائي بيراميدز
  • شبانة: الأهلي لم يفاوض الشيبي أو إبراهيم عادل ثنائي بيراميدز
  • شركة صينية تحتفي بإنتاج أول شفرة توربينات رياح بمصنع الناظور
  • السفارة الروسية بالقاهرة تهنئ النساء في يومهن العالمي وتشيد بدورهن في المجتمعات
  • الجيش الأوكراني يعلن استخدام طائرات ميراج 2000 الفرنسية لصد الضربات الروسية
  • ضغوط كبيرة لإثناء الحكم محمد عادل عن قرار الاعتزال بعد أزمته مع إبراهيم فايق
  • نكسة أخرى لـ"سبيس إكس": "ستارشيب" ينفجر مجددًا في اختبار تجريبي
  • السيطرة على حريق فى ورشة قطع غيار ومحل بقالة بمدينة إسنا.. صور