تماثيل عين غزال محور محرك البحث جوجل فما هي قصتها؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
البوابة - احتفل محرك البحث العالمي جوجل، بتماثيل عين غزال، وغيّر شعاره المتعارف عليه، لشكل تماثيل عين غزال بشكل لافت للنظر، حتى تساءل الكثير عن قصة هذه التماثيل التي يحتفي بها جوجل.
تماثيل عين غزال محور محرك البحث جوجل فما هي قصتها؟تماثيل عين غزال
يصل عدد تماثيل عين غزال إلى 36 تمثالًا، وفقًا لوسائل الإعلام الأردنية، وقد عثر عليها في موقع يسمى "عين غزال"، بعمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، وتعتبر من أقدم التماثيل التي صنعها الإنسان على مر العصور.
وقد عُثر على هذه التماثيل وكانت متأثرة بالاهتزازات والأوزان الثقيلة التي أجريت في الموقع، وتسبب ذلك في تهشم نواة التماثيل المكونة من سيقان نباتي القصب والحلفا التي كانت تشكل الهيكل الداخلي للتماثيل، بينما شكلت القشرة السطحية من الجبس. ويرجع تاريخ هذه التماثيل إلى العصر الحجري الحديث قبل الفخاري، ما يعني نحو 8 آلاف عام قبل الميلاد، وهو الزمن الذي يجعلها ذات أهمية وقيمة تاريخية كبيرة، لأنها تعتبر دليلا على استيطان الإنسان للمنطقة منذ عصور ما قبل التاريخ.
تماثيل عين غزال، هي الفن الذي يراه الكثير من الفنانين التشكيليين بدايةً لانطلاقة الإبداع التشكيلي، الذي يستند على خيال الإنسان ورؤاه الجمالية والروحية للعالم المحيط.
وعند الكشف عن محتويات هذه الكتل، ظهر أنها تتضمن عددًا من التماثيل البشرية الجبسية الكاملة والنصفية، وقد لحق بها ضرر كبير، تسبب في تحطيم الفراغ الداخلي الناشىء عن المواد العضوية النباتية المكونة للهيكل الداخلي للتماثيل.
امتلأت التماثيل بالطين الذي يحتوي نسبًا عالية من الجبس، وحينما انضغطت إلى الأسفل نتيجة الأوزان الثقيلة على الأرض فوقها، تناثر الجبس واتخذ شكلًا جديدًا من خلال تشكيل شبكات التصدع الناعمة في جسم التماثيل.
المصدر: القاهرة 24
اقرأ أيضاً:
السعودية: انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2023
انطلاق أعمال مؤتمر اللغة العربية واللسانيات في أبو ظبي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تماثيل عين غزال محرك البحث جوجل جوجل عمان المملكة الأردنية الهاشمية تماثیل عین غزال
إقرأ أيضاً:
مشروع Taara من جوجل.. ثورة في الإنترنت عبر أشعة الضوء
تخيل مستقبلًا تُنقل فيه إشارات الإنترنت بسرعات فائقة عبر أشعة الضوء بدلًا من الكابلات التقليدية.
تسعى شركة جوجل لتحقيق هذا الحلم من خلال مشروعها السري "Taara"، الذي يجري تطويره داخل مختبر الأبحاث والتطوير "X" التابع لها.
وفقًا لـ ماهش كريشناسوامي المدير العام للمشروع، فقد خضعت شريحة Taara للاختبار على مدار 7 سنوات، ونجحت في تقديم خدمة إنترنت بسرعات مماثلة للألياف الضوئية، مما يفتح الباب أمام توصيل الإنترنت إلى المناطق النائية التي يصعب أو يكلف إيصال الكابلات إليها.
تقنية متطورة.. إنترنت بسرعة الضوءفي إعلانها الأخير، كشفت جوجل عن الجيل الجديد من شريحة Taara، والذي يتميز بتقليل التعقيد والتكلفة مقارنة بالإصدار الأول، المعروف بـ Taara Lightbridge.
اعتمد الجيل الأول على مرايا وأجهزة استشعار وحركات ميكانيكية لتوجيه الضوء، بينما يستخدم الجيل الجديد برمجيات ذكية لتتبع وتصحيح مسار الشعاع الضوئي دون الحاجة إلى أجزاء ميكانيكية ضخمة.
وبفضل هذا التطور، انخفض حجم المكون الأساسي من حجم إشارة المرور إلى حجم ظفر الإصبع، وهو ما يمثل قفزة تكنولوجية قد تجعل الإنترنت الضوئي حقيقة ملموسة يستخدمها الملايين حول العالم.
يعمل النظام على مبدأ بسيط ولكنه دقيق للغاية؛ فعند تلاقي شعاعين من الضوء، تتشكل بينهما رابطة اتصال آمنة لنقل البيانات. يحتوي كل شريحة من الجيل الجديد على مئات من مصادر الضوء، بينما تتولى البرمجيات توجيه الشعاع وضمان وصوله إلى الوجهة الصحيحة.
سرعات فائقة في دقائق بدلًا من شهورعلى عكس كابلات الألياف الضوئية التي تتطلب مدًّا تحت الأرض لنقل البيانات، تعتمد Taara على حزمة ضوء غير مرئية يمكنها إرسال البيانات بسرعة تصل إلى 20 جيجابايت في الثانية ولمسافة تصل إلى 12.43 ميل (حوالي 20 كيلومترًا).
الأهم من ذلك أن إعداد النظام لا يتطلب سوى بضع ساعات فقط، مقارنةً بالأيام أو الأشهر التي تستغرقها عمليات تركيب الألياف الضوئية التقليدية.
تطبيقات مستقبلية بلا حدودترى جوجل أن "Taara" يمكن أن تكون حلاً اقتصاديًا لتوسيع خدمات الإنترنت إلى المناطق المحرومة، كما يمكن استخدامها في تكنولوجيا المركبات الذاتية القيادة لنقل البيانات بسرعة أعلى من أي وقت مضى. يقول كريشناسوامي: “الإمكانيات لا حدود لها، تمامًا كضوء نفسه”.
موعد الإطلاق.. وما بعدهمن المتوقع أن يتم طرح شريحة Taara رسميًا في عام 2026، وتدعو جوجل الباحثين والمبتكرين لاستكشاف تطبيقات جديدة لهذه التقنية عبر التواصل مع فريق المشروع عبر البريد الإلكتروني: [email protected].