شاركت الدكتورة سماح محمد العجاوي الوكيل المساعد لتطوير سياسات التعليم والتعلم المنسق الوطني للدراسات الدولية في اجتماع الجمعية العمومية الرابع والستين للجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA) الذي استضافته وزارة التعليم الفرنسية بمدينة فرساي.
وقد اشتمل الاجتماع على عدة لقاءات وجلسات تعاونية لمناقشة المستجدات في الدراسات الدولية التي تشارك فيها مملكة البحرين كدراسة الاتجاهات في الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم (TIMSS) والدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة (PIRLS).


كما شمل الاجتماع مراجعة مشاريع ودراسات الجمعية وإمكانية الاستفادة من البحوث والدراسات و الجوائز التي تقدمها في مجال التربية و التعليم في العالم. وقد شارك في الاجتماع مايزيد على ١٠٠ مشارك يمثلون ٥٤ دولة، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية كاليونسكو وبعض المتحدثين من جامعات دولية مثل جامعة إنديانا وبوسطن كوليدج بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة جوتنبرغ بالسويد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الإمارات للتطوير التربوي تنظم جلسات قرائية لطلبة المدارس وأُسرهم

نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي، جلسات قرائية شاملة لطلبة المدارس وأُسرهم ضمن مبادرتها الوطنية "أنا أقرأ"، تماشياً مع عام المجتمع.

وتعكس هذه المبادرة روح التعاون والتآزر بين الأجيال المختلفة، وتُسهم في تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال، من خلال أسلوب تفاعلي يجذبهم إلى عالم الكتب، ويزرع فيهم حُبَّ القراءة ويجعلها عادة دائمة.

 

وتجمع المبادرة العائلات والمعلمين والطلاب في بيئة قرائية تشجع على المشاركة، وتعزِّز روابط الأسرة والمجتمع، ما يعكس التزام الدولة ببناء مجتمع مستدام يعتمد على التعاون والتكافل الاجتماعي.

 

واستضافت كلية الإمارات للتطوير التربوي أكثر من 100 طالب وطالبة مع أُسرهم، إضافةً إلى المعلمين والتربويين، في جلسات قرائية جماعية ضمن أجواء تفاعلية سادها روح التعاون والمشاركة، وقرأ المشاركون عدداً من القصص وناقشوا أفكارها في أجواء تعزز قيم التعاون والانتماء. 

 

أخبار ذات صلة بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية

وشكلت الجلسات فرصة لجميع المشاركين من الأُسر والمدارس للتفاعل معاً، وتشارُك اللحظات المعرفية.

 

وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، إن مبادرة "أنا أقرأ" تهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتوفير بيئة تفاعلية تشجِّع الجميع على الانخراط في عالم الكتب، مشيرة إلى أنَّ القراءة ليست مجرَّد مهارة، بل هي نافذة تفتح آفاق المعرفة، وتُسهم في تشكيل عقلية الجيل المقبل، ومن خلال هذه الجلسات، يتم العمل على تقوية الروابط بين الأُسرة والمدرسة والمجتمع، وتشجيع الجميع على المشاركة الفعّالة في بناء مجتمع معرفي متطور.

 

وتواصل كلية الإمارات للتطوير التربوي تعزيز هذه المبادرات التي تُسهم في بناء مجتمع مترابط، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات في تمكين الأفراد وتحقيق النمو المستدام في مختلف المجالات.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أستاذ علم اجتماع: دور المدرسة ليس مقتصرًا على التعليم فقط
  • «السلامة الغذائية» تدعو للمشاركة في استبيان لتقييم حملتها لمنع هدر الغذاء
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني
  • المجلس الأعلى الليبي يحذر من تداعيات اجتماع غير رسمي لأطراف ليبية في أمريكا
  • أستاذ علم اجتماع: دور المدرسة ليس مقتصرًا على التعليم فقط.. والصعيد أكبر مثالا
  • الإمارات للتطوير التربوي تنظم جلسات قرائية لطلبة المدارس وأُسرهم
  • زيارات ميدانية لتقييم سلامة أنظمة مياه منازل كبار المواطنين في دبي
  • «الإمارات للتطوير التربوي» تنظِّم جلسات قرائية لطلبة المدارس وأُسرهم
  • دراسة جديدة تكشف الآثار طويلة المدى لإصابات الرأس وتأثيرها على التحصيل الدراسي والمهني
  • العفو الدولية: المذابح التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري “جرائم حرب”