العلاقة بين الصحة النفسية والقلبية تسير بالتوازي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال تقرير لمؤسسة القلب الأسترالية إن أبحاثاً أظهرت أن المرضى يمكن أن يشعروا بالعزلة، بعد تشخيص مرض القلب أو حدث في القلب.
الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب
وحذر التقرير من أن العزلة وعدم وجود دعم نفسي لمريض القلب قد يقود إلى تكرار إصابة القلب بأزمة، وفق "نيوز مديكال".
وأشارت الدكتورة ناتالي رافول مديرة برامج الرعاية الصحية بالمؤسسة إلى نتائج بحثها الجديد، حيث "أعرب معظم المرضى عن رغبة قوية في الشعور بالانتماء إلى دوائر اجتماعية تفهم رحلاتهم الفريدة".
وقالت رافول: "هناك علاقة ذات اتجاهين بين الصحة النفسية وأمراض القلب والأوعية الدموية.. أولاً، نعلم أن سوء الصحة النفسية يمكن أن يزيد من فرص إصابة الأصحاء بنوبة قلبية أولى".
وأضافت "من ناحية أخرى، تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب، عندما يتكيفون مع سلسلة من التغييرات المفاجئة في صحتهم".
ونبه التقرير إلى أهمية مجموعات دعم المرضى في مساندة من تم تشخيص أمراض القلب والشرايين لديهم، للشعور بالراحة في مشاركة حكاياتهم، وإلهام بعضهم البعض ليعيشوا حياة صحية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
أثر التقنيات الحديثة على الصحة النفسية وتأثيراتها الإيجابية
أدت التطورات التكنولوجية في العصر الحديث إلى تغييرات كبيرة في أسلوب حياتنا اليومي، في حين أن هذه التقنيات قد جلبت العديد من الفوائد في مجالات متعددة، إلا أنها أثرت أيضًا على الصحة النفسية للعديد من الأشخاص، وفيما يلي نعرض لك أثر التقنيات الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية على الصحة النفسية، وكيف يمكن التعامل مع هذه التأثيرات.
إحدى أكبر التأثيرات السلبية للتقنيات الحديثة هي العزلة الاجتماعية. على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي تتيح التواصل مع الآخرين، فإن الاستخدام المفرط لهذه الوسائل قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة. كما أن قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يزيد من مستويات القلق والاكتئاب، حيث أن المقارنات الاجتماعية مع الآخرين على الإنترنت قد تؤدي إلى الشعور بالنقص.
الأرق واضطرابات النوم
تعد الأجهزة الإلكترونية سببًا رئيسيًا في مشكلة الأرق واضطرابات النوم. الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر يمكن أن يؤثر على قدرة الدماغ على الاسترخاء قبل النوم، مما يجعل من الصعب الحصول على نوم هادئ وكافٍ. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى مثل التعب المزمن وصعوبة التركيز.
التأثيرات الإيجابية للتقنيات الحديثة
على الرغم من التأثيرات السلبية، يمكن استخدام التقنيات الحديثة بشكل إيجابي في دعم الصحة النفسية، التطبيقات المخصصة لتحسين الحالة النفسية والتأمل، مثل تطبيقات الاسترخاء والتوجيه الذاتي، يمكن أن تكون مفيدة في تقليل مستويات القلق والتوتر. كما أن بعض الأنشطة الافتراضية مثل مجموعات الدعم عبر الإنترنت توفر للناس فرصة للتواصل ومشاركة تجاربهم، مما يعزز الشعور بالانتماء.
التعامل مع تأثيرات التقنيات الحديثة
من أجل الحد من التأثيرات السلبية للتقنيات الحديثة على الصحة النفسية، يجب على الأفراد تحديد وقت محدد لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، خاصة قبل النوم. كما ينبغي ممارسة الأنشطة البدنية والاجتماعية بعيدًا عن الشاشات لتعزيز الصحة النفسية والبدنية. في الوقت ذاته، يمكن الاستفادة من التطبيقات التي تشجع على التأمل والراحة النفسية.
التقنيات الحديثة لها تأثيرات معقدة على الصحة النفسية، حيث توفر فوائد كبيرة في مجالات مثل الاتصال والمعلومات، لكنها قد تؤدي أيضًا إلى تحديات تتعلق بالصحة النفسية. من خلال الوعي بتلك التأثيرات واتخاذ التدابير المناسبة، يمكننا الاستفادة من التقنيات الحديثة بشكل إيجابي يحسن من صحتنا النفسية والجسدية.