جيش السودان يستهدف مواقع لدعم السريع بالخرطوم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشف عثمان الجندي، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، عن آخر مستجدات الوضع في السودان بعد اتساع نطاق الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، قائلًا: "إن نفس المرافق هى التي تشهد اشتباكات في العاصمة الخرطوم، وجبهات أم درمان القديمة وجنوب الخرطوم ومنطقة سلاح المدرعات، ومنطقة شمال الخرطوم، فالمعارك ما زالت مستمرة في هذه المناطق ولم تتوقف إطلاقًا".
وأضاف الجندي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش السوداني استهدف تمركزات ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم بالمدفعية.
وفي وقت سابق ،صرح وزير شؤون الرئاسة في جنوب السودان برنابا مريال بنجامين، أن بلاده طلبت من روسيا مساعدة إنسانية للاجئين القادمين من السودان، وقال بنجامين: تعاني جارتنا، جمهورية السودان، من أزمة خطيرة وصراع داخلي يؤدي إلى الكثير من المشاكل الإنسانية والعديد من الوفيات والمهاجرين. ونتيجة لذلك، فإننا نستقبل آلاف اللاجئين السودانيين الذين يعبرون الحدود إلى جنوب السودان.
وقال الوزير إن جنوب السودان يحتاج إلى مساعدات إنسانية بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن البلاد سترحب بأي مساعدة من روسيا.
https://www.youtube.com/watch?v=Ip5rZgnOuZA
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
تخوض قوات الدعم السريع صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة.
التغيير: وكالات
كشف قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، الخميس، عن حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.
وأفاد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لموقع (الجزيرة نت) بأن “هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد”.
وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.
والأسبوع الماضي، قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور لـ (لجزيرة نت) إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.
وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة، وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الزغاوة الفاشر حصار الفاشر