زنقة 20 | الرباط

أكدت وزيرة الدولة لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الكربونية البريطانية ، كلير كوتينيو، أن مشروع الربط الطاقي بالكابل البحري بين المغرب والمملكة المتحدة هو مشروع بنية تحتية ذات أهمية وطنية.

وأكدت المسؤولة البريطانية، على أن “المقترحات التي قدمتها شركة Xlinks، وهي شركة خاصة للطاقة المتجددة مقرها في المملكة المتحدة، لربط 3.

6 جيغاوات من الطاقة المتجددة المنخفضة التكلفة والموثوقة من المغرب بشبكة الكهرباء البريطانية العظمى مؤهلة مشروع البنية التحتية ذات الأهمية الوطنية”.

ولفتت الانتباه إلى “التأكيد على أن المشروع هو مشروع بنية تحتية ذو أهمية وطنية، يعني أن Xlinks ستحتاج إلى إجراء مزيد من المشاورات مع السلطات المحلية والهيئات القانونية والمجتمع، قبل التقدم بطلب إلى وزير الدولة لأمن الطاقة للحصول على إذن التخطيط، ومن المتوقع أن تتم هذه المشاورة في أوائل العام المقبل”.

وأوضحت شركة Xlinks صاحبة المشروع، في بلاغ على موقعها الرسمي، أن “هذا المشروع يقع تحت قانون التخطيط لعام 2008، والذي يتطلب أمر موافقة على التطوير من الحكومة، بدلاً من إذن التخطيط من السلطة المحلية”.

وشددت الشركة على أنها “ستقوم بإجراء جولة أخرى من المشاورات حول خططها قبل التقدم بطلب للحصول على أمر الموافقة على التطوير في العام المقبل”.

وفي سياق متصل، قال سايمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة Xlinks: ، إن هذا “يعد معلمًا رئيسيًا لمشروعنا، والذي يوفر اليقين والوضوح بشأن العملية القانونية والجداول الزمنية للموافقة على المشروع، حيث يعكس هذا القرار الفارق الحقيقي الذي يمكن لمشروعنا أن يحدثه في التزامات البلاد المناخية وأمن الطاقة”.

وخلص إلى أن “خطوتهم التالية ستكون هي إجراء مزيد من التشاور مع المجتمع لتلبية متطلبات قانون التخطيط لعام 2008، وأنهم يتطلعون إلى فرصة أخرى لمناقشة مقترحاتهم مع الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة، حيث ستشارك الشركة المزيد من التفاصيل حول هذا الأمر في وقت لاحق من العام”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من الطاقة

إقرأ أيضاً:

فرنسا: تأخر تشغيل المفاعل النووي عن الموعد المقرر

 من المرجح أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي (إيتير)، في وقت متأخر عما كان مخططاً له في السابق. 
وقال فريق المشروع، ومقره «سان بول ليز دورانس» بجنوب فرنسا اليوم الأربعاء، إنه يخطط الآن لبدء عمليات الأبحاث في عام 2034.

أخبار ذات صلة «الإمارات للدراجات» يحافظ على صدارة «طواف فرنسا» تعرف على مباريات ربع نهائي «يورو 2024»

 وفي البداية، كان من المأمول أن يتم استخدام البلازما الأولى في وقت مبكر في العام المقبل، على الرغم من أن إدارة «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي» تقول إن هذا سيكون مجرد اختبار قصير منخفض الطاقة.
 ويهدف الجدول الجديد إلى تشغيل جهاز أو مفاعل أكثر اكتمالا. ويهدف المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي إلى توليد الطاقة من اندماج ذرات الهيدروجين وهكذا فإنه يقلد طريقة عمل الشمس. وللقيام بذلك، يتم تسخين بلازما الهيدروجين إلى 150 مليون درجة مئوية. والهدف هو استخدام المنشأة التجريبية لتمهيد الطريق لمحطات الطاقة الاندماجية المستقبلية لتوليد الكهرباء. وتقدر تكاليف المشروع بأكثر من 20 مليار يورو.
وبالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، يشارك في المشروع كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية. وقد بدأ العمل به في عام 2010.

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • «مصر أكتوبر»: تمكين الشباب أولوية قصوى لتحقيق التنمية المستدامة بمصر
  • أفضل 10 أفكار مشاريع صغيرة مربحة في السعودية
  • "لم نختار الشركة المنفذة للمشروع بعد".. أمانة بغداد تكشف اخر مستجدات مترو بغداد
  • إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان
  • فرنسا.. تأخير تشغيل المفاعل النووي الحراري التجريبي
  • فرنسا: تأخر تشغيل المفاعل النووي عن الموعد المقرر
  • المشروع الوطنى لتطوير التعليم
  • «المؤتمر»: على الحكومة المرتقبة وضع حلولا مستدامة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • «التخطيط» تشارك في المؤتمر الدولي العلمي للهندسة الكيميائية الخضراء
  • "التخطيط": الدولة المصرية بذلت العديد من الجهود في مجال توطين صناعة الهيدروجين الأخضر