عادل حمودة يكشف ذكرياته مع حرب 67.. «كان طالبا في الثانوية»
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن مصر صامت 2190 يوما وتحملت مرارة الهزيمة من 5 يونيو 1967 إلى 6 أكتوبر 1973، وتعرفت على وجهها في مريا سيناء، قرأت اسمها في كتاب الشهادة ومزامير العبور وفرح المغامرة وأبجدية الاقتحام، قرأته في معاطف جنودها المسافرين إلى الضفة الثانية في كبرياء، قرأته في جراحهم المتلألئة تحت الشمس كأحجار الياقوت.
وتابع «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: «أنا شاهد على تلك الأيام وما بعدها حتى استردت مصر سيناء كاملة، عشت أحزان الهزيمة، وساهمت في تعريف العالم بمعجزة العبور، رافقت قادة أركان ووزراء خارجية من جنسيات متعددة، زاروا مواقع خط بارليف التي سقطت تحت أحذية جنودنا، وكلفت بتغطية انسحاب إسرائيل من سيناء».
معرفة الكارثةوأشار حمودة إلى أن مرحلة بعد أخرى بالحرب أو التفاوض بحكم المحكمة الدولية الذي استكمل خريطة الحرية في مصر، متابعا: وصف جيلنا بأنه جيل على موعد مع القدر، لكن القدر كتب علينا الهزيمة، كنت أستعد لدخول امتحانات الثانوية العامة عندما بدأت الحرب، صدقنا أننا سنبيت الليلة في تل أبيب، صدقنا أننا نسقط الطائرات الإسرائيلية كما نسقط الذباب من شدة الفرح رحت أشارك رجال الدفاع المدني في عملهم مطالبا البيوت بإطفاء النور، لكن في اليوم التالي جاء والدي بالنبأ الحزين، إن عمله المدني في الأشغال العسكري أتاح له معرفة الكارثة فور حدوثها، فقد صدر أمر الانسحاب إلى القوات المصرية قبل أن تأخذ أماكنها في سيناء، كان ثلث القوات في اليمن، والثلث الثاني يستعد للسفر إلى اليمن ليعود الثلث الأول، أما الثلث الذي تبقى فهو كل ما دخلنا الحرب به، وبسرعة مذهلة جرى تعبئة الاحتياط دون تجهيز أو تدريب، خسرنا الرجال والسلاح في جريمة حُسبت علينا حربا رغم أننا لم نخضها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة القاهرة الإخبارية الهزيمة 6 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
مراقب مباراة الأهلي والاتحاد السكندري يكشف كواليس أزمة المؤتمر الصحفي
كشف عادل محفوظ، مراقب مباراة الأهلي والاتحاد السكندري، تفاصيل ما جرى خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، والذي شهد توترًا مما أدى إلى إلغاءه.
هشام حنفي: الاتحاد السكندري يستحق ركلة جزاء أمام الأهليقال عادل محفوظ في تصريحات تلفزيونية : "في بداية المؤتمر الصحفي، أكدت على الصحفيين أن الأسئلة يجب أن تقتصر على الجوانب الفنية فقط. لكن عند قدوم مدرب الاتحاد، كان أول سؤال يتعلق بالتحكيم، مما تسبب في استيائه ونظره لي بغضب."
وتابع: "كررت التنبيه بعدم التطرق لأي أسئلة غير فنية، إلا أن أحد الصحفيين اعترض قائلاً: (انت هتقولنا نقول إيه). بعد ذلك، قرر الصحفيون الاعتذار عن حضور المؤتمر."
وأوضح محفوظ موقفه قائلاً: "قبل كل شيء، أكن كل التقدير والاحترام للصحفيين والإعلاميين، ولا يمكن المساس بحقوقهم. تقدمت باعتذار لرابطة الأندية عن مواصلة مراقبة المباريات لضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف."
وأكد أنه سبق واعتذر عن العمل كمراقب مع بداية الموسم بسبب ضيق الوقت، لكنه عاد لاحقًا لخدمة المنظومة الرياضية.
واختتم محفوظ حديثه بشكر رابطة الأندية على دعمها، مشددًا على أهمية الحفاظ على العلاقة بين جميع أطراف المنظومة الرياضية، بما في ذلك الصحفيين والمراقبين والمدربين.