الدعم السريع هو مشروع خارجي بالكامل ومدعوم بشكل كبير ضد الحل وضد الدمج
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
العقوبات دي تكمن اهميتها في وصفها ” الحاق لمليشيا الدعم السريع بالنظام الذي صنعها و شاركت في اسقاطه” ، العقوبات على الحركة الإسلامية وايا من قادتها طبيعي ومسار تحول في السودان بدا ٢٠١٨، وربما ستكون معارضة الأمر روتين داخلي يخص الحركة الإسلامية نفسها وليس كل الاسلاميين معترضين عليها، لكن الأشكال الذي تحاول القوى السياسية الهروب منه بالترويج للعقوبات من جانب واحد يظل قائم وهو ” شرعية وجود قوات الدعم السريع المتمردة وأثر العقوبات عليها على مستقبلها” ودا اللي بخص السودانيين الان وهو مربط فرس الحلول السياسية! القوى السياسية في تصريحاتها المعلنة تعارض هذا الإجراء الذي اسميناه ” الحاق الدعم السريع بالنظام السابق واسقاطه معه” والاعتراض دا ظهر في كلام ود الفكي الذي يعتبرها قوات اسست عبر قانون وباموال الضرائب وظهر في كلام جعفر حسن عن ان لا جدوى من العقوبات وانها ممكن تكون عثرة أمام الاتفاق.
القوى السياسية والدعم السريع وقوى إقليمية في سباق كبير مع الوقت والمجتمع الدولي حتى لا يلحق الدعم السريع وقادته بالنظام السابق في فقدان الشرعية.
ليس للحركة الإسلامية الان قوى تدافع عن شرعيتها بشكل واضح وربطها بهم مصالح على مستوى الإقليم، بعكس الدعم السريع الذي هو مشروع خارجي بالكامل ومدعوم بشكل كبير ضد الحل وضد الدمج، الجوطة الهسي دي محاولة لصرف النظر عن أثر العقوبات على الدعم السريع الذي يعتمد كليا على الدعم الخارجي وفقد الشرعية على المستوى الداخلي وبيده لا بيد خصومه.
جهاد حسين الهندي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
قال مصدر عسكري للجزيرة إن اشتباكات دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، في حين كثف الجيش غاراته بمحيط الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
فقد دارت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بحي القادسية تصاعد على إثرها دخان كثيف من محيط جسر المنشية شرق العاصمة السودانية الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للدعم السريع في الخرطوم وجنوب أم درمان.
وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أفاد المراسل بأن الجيش يكثف غاراته الجوية على مواقع الدعم السريع في محيط المدينة، وفي محيط ما يعرف بمحور الصحراء الذي يسعى الدعم السريع للسيطرة عليه لضمان استمرار الإمداد العسكري.
كذلك قال الجيش السوداني إن عشرات من قوات الدعم السريع سقطوا بين قتيل وجريح، إثر 4 غارات شنها على مواقعها بمحيط مدينة الفاشر.
هجوم على القرىفي الأثناء، قالت حركة تحرير السودان بزعامة حاكم دارفور مني مناوي إن الدعم السريع هاجم عددا من القرى بمحلية دار السلام جنوبي وغربي مدينة الفاشر.
وقال المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين إن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوب وغرب الفاشر، وارتكبت جرائم قتل واغتصاب بهجومها على دار السلام جنوبي الفاشر.
إعلانأما غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر فأعلنت مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا يزال الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.