تعكف شركة مايكروسوفت على تطوير نسخة جديدة من نظام التشغيل القادم ويندوز 12 تشبه نظام جوجل كروم Chrome OS الذي يعمل بشكل أساسي استنادًا إلى تطبيقات الويب.
وبحسب مصادر قريبة من مايكروسوفت وشركائها، فإن الشركة تنوي طرح نسخة خاصة من ويندوز 12 معتمدة على تطبيقات السحابة، ردًا منها على نظام "كروم أو إس" من جوجل، حيث إن نسخة الويب لن تكون بديلة لتجربة سطح المكتب التقليدية لنظام ويندوز.


وتسعى مايكروسوفت إلى إنشاء نسخة خفيفة وحديثة من نظام ويندوز من أجل العمل على الأجهزة المنخفضة المواصفات المستخدمة بشكل واسع في قطاع التعليم.
وستكون نسخة الويب إحدى الإصدارات التي تتيحها مايكروسوفت من ويندوز 12 القادم.
ومن المتوقع أن يكون متصفح إيدج وأدوات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في قلب نسخة الويب القادمة من ويندوز.
جدير بالذكر أن متصفح إيدج نفسه الخاص بالشركة يعمل بناءً على مشروع كروميوم المفتوح المصدر من جوجل، حيث يوفر الشفرة المصدرية الأساسية لمتصفح إيدج وغيره من متصفحات الويب.
ويتوقع أن تكشف مايكروسوفت النقاب عن ويندوز 12 خلال العام المقبل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: شركة مايكروسوفت

إقرأ أيضاً:

هل استخدام الرجال للحناء فيه تشبه بالنساء؟.. أمينة الفتوى تحسم الجدل

قالت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن استخدام الحناء بالنسبة للرجال يختلف عليه العلماء بين الحرمة والكراهة، وقد أرجع بعض العلماء هذا الاختلاف إلى أن الحناء عادة مرتبطة بالنساء في كثير من الثقافات والأعراف، فهي من الزينة التي كانت تُستخدم بشكل رئيسي من قبل النساء، وبالتالي إذا استخدمها الرجل في سياق مشابه، قد يُعتبر ذلك تشبهاً بالنساء أو امتهاناً لخصوصية الزينة التي تخصهن، ولذلك كان هناك من ذهب إلى تحريمها ومنهم من قال بكراهته.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال أحد البرامج الدينية، أن الحناء تصبح جائزة في حال كانت تستخدم لأغراض علاجية أو للتداوي، حيث يوجد بعض الحالات التي يُوصى فيها باستخدام الحناء لعلاج مشاكل جلدية مثل التشققات والجفاف في الجلد، خاصة في مناطق مثل القدمين، لافتة إلى أن الحناء هنا تصبح جزءاً من العلاج ولا تعد زينة، وبالتالي يجوز للرجال استخدامها في هذه الحالة، لأن الأصل في العلاج هو الجواز.

وبالنسبة لاستخدام الحناء في مناسبات مثل الأعراس، حيث يُتوقع أن يضع الرجال والنساء الحناء على أيديهم أو أقدامهم كجزء من التقاليد، أضافت أن الحكم هنا يعتمد على الأعراف السائدة، فإذا كانت هذه العادة جزءاً من تقاليد المجتمع وكان الرجال والنساء يتشاركون في استخدامها في مثل هذه المناسبات، فلا حرج في ذلك.

وأكدت أن الحكم الشرعي في هذه الحالة يتبع العرف السائد، بناءً على القاعدة الفقهية "الحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً"، أي أن الحكم يعتمد على وجود السبب أو العلة.

كما أشارت إلى أن العلماء قد اختلفوا في تصنيف هذه المسألة بين الحرام والمكروه، موضحة أن الكراهة في هذا السياق تعني أن الفعل جائز، ولكن يُنْبَذ اجتماعياً في بعض الأعراف التي ترفض أن يستخدم الرجال الحناء، لذلك، يُستحب أن يتجنب الرجال استخدام الحناء إذا كانت ستؤدي إلى انتقاد أو لوم من قبل المجتمع أو إذا كان ذلك يتعارض مع عادات وتقاليد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك فى مؤتمر ومعرض قمة الويب 2024
  • أصالة تنشر صورة حفيدتها لأول مرة.. هل تشبه والدها أم والدتها؟
  • لتعزيز الأمان في متصفح كروم.. جوجل توظف تلك التقنية
  • السعودية والقمة التي لا تشبه سابقاتها: تحالف جديد ووحدة عربية وإسلامية برؤية المملكة
  • بعد نفاد الدفعة الأولى.. داينامكس تطرح كمية جديدة في الأسواق من فيات تيبو مانيوال
  • ريتا أورا تشبه شجرة الوستارية في حفل جوائز الموسيقى الأوروبية EMA
  • الأربعاء المقبل.. مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لتجديد العقوبات وولاية فريق الخبراء في اليمن
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. للغربة رائحة!
  • هل استخدام الرجال للحناء فيه تشبه بالنساء؟.. أمينة الفتوى تحسم الجدل
  • أبل تطلق نسخة ذكاء اصطناعي جديدة في نظام التشغيل iOS 18.1